وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي تستقبل السفير التركي وتطلعه على الواقع التعليمي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استقبلت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، في مكتبها برام الله اليوم الخميس، السفير التركي لدى دولة فلسطين، شاكر اوزوكان تورنولار، بهدف إطلاعه على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الهام، ومناقشة إنشاء مجموعة مدارس تركية في فلسطين وحضر اللقاء كل من وكيل الوزارة محمد أبو زيد، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية، جهاد زكارنة، وعدد من المدراء العامين بالوزارة، ومن الجانب التركي حضر مستشار العلوم الاجتماعية حسين كارا، وهارون توكاك رئيس مؤسسة الحوار الأوروبي الآسيوي.
وفي اللقاء تحدثت العلمي عن الأزمة المالية التي تواجه السلطة بسبب الاحتلال وحجبه لأموال الفلسطينيين وأثر ذلك على العملية التعليمية والمعلمين، وأكدت العلمي الحق في التعليم والتصدي لسياسات الاحتلال وممارساته الرامية إلى عرقلة المسيرة التعليمية والتربوية، مشيرة في الوقت ذاته إلى البرامج والفعاليات التي تنفذها الوزارة وخططها الإستراتيجية وحراكها الفاعل نحو تعزيز الشراكات وبرامج التوأمة مع المؤسسات المحلية والدولية.
بدوره عبر السفير التركي عن استعداد بلاده لخلق شراكة حقيقية مع فلسطين في القطاعين التربوي والتعليمي، والتباحث في آفاق التعاون المشترك، فيما يتعلق ببناء مدارس تركية في فلسطين عن طريق المؤسسة التركية للحوار الأوروبي الآسيوي وقدم هارون توكاك عرضا حول مؤسسته ودورها في بناء المدارس والجامعات والتي لديها ما يزيد عن الف مدرسة في 140 دولة في العالم، وأن المؤسسة بصدد إيجاد مدارس لها في فلسطين رغم التحديات التي قد تعترض هذا التوجه، خاصة فيما يتعلق بضمان حصول الأساتذة الأتراك لتأشيرات دخول وإقامات من الجانب الإسرائيلي والتي من الممكن أن تعرقل سير العملية التعليمية في المدارس.
وفي اللقاء تحدثت العلمي عن الأزمة المالية التي تواجه السلطة بسبب الاحتلال وحجبه لأموال الفلسطينيين وأثر ذلك على العملية التعليمية والمعلمين، وأكدت العلمي الحق في التعليم والتصدي لسياسات الاحتلال وممارساته الرامية إلى عرقلة المسيرة التعليمية والتربوية، مشيرة في الوقت ذاته إلى البرامج والفعاليات التي تنفذها الوزارة وخططها الإستراتيجية وحراكها الفاعل نحو تعزيز الشراكات وبرامج التوأمة مع المؤسسات المحلية والدولية.
بدوره عبر السفير التركي عن استعداد بلاده لخلق شراكة حقيقية مع فلسطين في القطاعين التربوي والتعليمي، والتباحث في آفاق التعاون المشترك، فيما يتعلق ببناء مدارس تركية في فلسطين عن طريق المؤسسة التركية للحوار الأوروبي الآسيوي وقدم هارون توكاك عرضا حول مؤسسته ودورها في بناء المدارس والجامعات والتي لديها ما يزيد عن الف مدرسة في 140 دولة في العالم، وأن المؤسسة بصدد إيجاد مدارس لها في فلسطين رغم التحديات التي قد تعترض هذا التوجه، خاصة فيما يتعلق بضمان حصول الأساتذة الأتراك لتأشيرات دخول وإقامات من الجانب الإسرائيلي والتي من الممكن أن تعرقل سير العملية التعليمية في المدارس.