قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

شعث يقلل من أهمية تعيين "ليفنى" على رأس طاقم مفاوضات السلام

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية،  نبيل شعث، أنه "ليس المهم من يجرى المفاوضات وإنما المهم هو ما هى السياسة والمبادئ التى تحكم هذه المفاوضات".
ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية الفلسطينية عن شعث قوله "بطبيعة الحال فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو وحكومته التى ستضم عدداً من المستوطنين وغلاة اليمين.. هى التى ستحدد هذه المبادئ للمفاوضات".
وأضاف شعث أن نتانياهو "يحاول استخدام ليفنى لتحسين صورة إسرائيل التى تتدهور يوماً بعد يوم على المستوى الدولى"، وتابع "يدرك نتانياهو أن ليفنى تتمتع بسمعة جيدة فى العالم فقد أجرت مفاوضات مع الفلسطينيين فى عهد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق أيهود أولمرت كانت تعتبر المفاوضات الجدية الأولى بعد رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحق رابين".
وأردف "تعتبر ليفنى على المستوى الشخصى أن التوصل للسلام مع الفلسطينيين أمر مهم للغاية ولكن للأسف فإن نتانياهو يحاول استخدامها من أجل محاولة تحسين صورته على المستوى الدولى، وبالتالى فإنه عشية زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما سارع للتوصل إلى اتفاق معها لكى يحاول إظهار جديته وكى يتفادى أى ضغوط أمريكية أو أوروبية عليه من أجل الدخول فى عملية سلام جادة".
واعتبر شعث أن "نتانياهو شخصياً لا يرغب بالسلام الحقيقى فهو ليس على استعداد للعودة إلى حدود 1967 وما زال لا يقبل الانسحاب من القدس الشرقية ولا من الأغوار ويصر على الاستيطان وعلى مطلبه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبالإجمال فإنه يعتبر أن أراضى الضفة الغربية هى أراض متنازع عليها".
وأضاف "فى ظل هذه المواقف التى يتبناها نتانياهو فإنه لا احتمال إطلاقاً لأن تثمر أى جهود دولية إلا إذا مارس الأمريكيون والأوروبيون الضغط عليه".
فى الوقت ذاته، قال شعث إن "الحديث عما يسمى إجراءات بناء الثقة (بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى) لن تأتى بنتيجة لأنه لا جدوى من مفاوضات لا تلتزم الحكومة الإسرائيلية القادمة فيها بوقف الاستيطان وبمرجعية واضحة أساسها دولة فلسطينية على حدود 67".
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025