الجبهة الديمقراطية تنتخب أعضاء مؤتمر اللجنة المركزية التاسعة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انتخبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أعضاء مؤتمر اللجنة المركزية التاسعة البالغ عددهم 115 عضوا، وبلغت نسبة الأعضاء الجدد منهم 35% ونسبة المرأة 23%.
وقالت الجبهة، في بيان لها، خلال احتفالها بالعيد الرابع والأربعين لانطلاقتها، إن الانتخاب جرى خلال اجتماع عقد في قطاع غزة، وأوكل للجنة المركزية المنتخبة مهمة تشكيل لجنة الرقابة المركزية مع التأكيد على أن لجان الرقابة في الأقاليم هي الأعمدة الرئيسية لبناء وتطوير رقابة ديمقراطية في كل إقليم وإزاء جميع الهيئات الحزبية، اعتمادا على آلية ديمقراطية لتقييم المرشحين لعضويتها، تقوم على التعريف بالمهام وعلى مؤشر تنسيبات اجتماعات مندوبي المنظمات الإقليمية، التي يعمل المرشحون في إطارها.
ودعت الجبهة إلى بناء إستراتيجية كفاحية بديلة (جديدة) بعد نيل العضوية المراقبة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية، ولتبني إستراتيجية وطنية للدفاع عن غزة بكل مستلزماتها، موجهة التحية إلى الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، وخصوصا أبطال الأمعاء الخاوية، وعلى رأسهم البطل سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية وصاحب أطول إضراب سياسي عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة.
وقال عضو الجبهة زياد جرغون، إن الجبهة، وهي تحتفل بالعيد الرابع والأربعين لانطلاقتها المجيدة في 22 شباط من عام 1969، تعلن عن انتهاء أعمال مؤتمرها الوطني العام السادس الذي ناقش الوثائق المقدمة له، التنظيمية والسياسية والمالية والبرنامجية، وصادق عليها بعد تسجيل الملاحظات وإدخال التعديلات اللازمة، وأعاد انتخاب اللجنة المركزية الجديدة.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية التاسعة انتخبت نايف حواتمة أمينا عاما لها، وقيس عبد الكريم (أبو ليلى) وفهد سليمان نائبين للأمين العام، كما انتخبت مكتبها السياسي: تيسير خالد، وصالح زيدان، وهشام أبو غوش، ورمزي رباح، وعلي فيصل، وعبد الغني هللو (أبو خلدون)، وماجدة المصري، وخالدات حسين، ومعتصم حمادة، ومحمد خليل (أبو سعدو)، وإبراهيم أبو حجلة، وصالح ناصر (أبو ناصر)، ومحمد سلامة، وخالد عطا، وزياد جرغون.
وأكد عضو الجبهة صالح زيدان، أن الاجتماع ناقش العديد من الأمور المهمة التي تخص أبناء شعبنا في الداخل والشتات، وأكد ضرورة تحييد المخيمات، ورفض عسكرتها، أو نشر السلاح فيها في أي مكان.
وقال زيدان: 'رغم الصعوبات التي واكبت انعقاد المؤتمر على حلقات في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة، وبلدان المهجر والشتات (الخارج) وعلى امتداد أربع دورات كاملة، ابتداء من شهر تشرين الأول 2012، فإن الجبهة، وفي ظل تصميم هيئاتها وعموم مناضليها، استطاعت أن تعقد مؤتمرها الوطني العام السادس بنجاح تام، وأن تستجيب لاستحقاقاته وتحدياته التنظيمية والسياسية والإدارية والأمنية المختلفة، وأن تعزز لحمتها الداخلية من خلال صونها للديمقراطية والتزامها الصارم بالنظام الداخلي، باعتباره القانون الأساس الناظم للعلاقات الحزبية والنضالية، بين عموم أعضاء الجبهة وهيئاتها القيادية'.
يشار إلى أن قوائم المؤتمر تتكون من 450 مندوبا، يمثلون 50 ألف عضو من مختلف المنظمات الحزبية والديمقراطية، 60% منهم في الأرض الفلسطينية، و40% خارجها، جرى انتخابهم وفق لائحة ناظمة موحدة للمؤتمرات الحزبية من القاعدة وصولا إلى المؤتمر العام. وقد انعقدت مؤتمرات الأقاليم بنصاب تجاوز الـ80%.
zaانتخبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أعضاء مؤتمر اللجنة المركزية التاسعة البالغ عددهم 115 عضوا، وبلغت نسبة الأعضاء الجدد منهم 35% ونسبة المرأة 23%.
وقالت الجبهة، في بيان لها، خلال احتفالها بالعيد الرابع والأربعين لانطلاقتها، إن الانتخاب جرى خلال اجتماع عقد في قطاع غزة، وأوكل للجنة المركزية المنتخبة مهمة تشكيل لجنة الرقابة المركزية مع التأكيد على أن لجان الرقابة في الأقاليم هي الأعمدة الرئيسية لبناء وتطوير رقابة ديمقراطية في كل إقليم وإزاء جميع الهيئات الحزبية، اعتمادا على آلية ديمقراطية لتقييم المرشحين لعضويتها، تقوم على التعريف بالمهام وعلى مؤشر تنسيبات اجتماعات مندوبي المنظمات الإقليمية، التي يعمل المرشحون في إطارها.
ودعت الجبهة إلى بناء إستراتيجية كفاحية بديلة (جديدة) بعد نيل العضوية المراقبة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية، ولتبني إستراتيجية وطنية للدفاع عن غزة بكل مستلزماتها، موجهة التحية إلى الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، وخصوصا أبطال الأمعاء الخاوية، وعلى رأسهم البطل سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية وصاحب أطول إضراب سياسي عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة.
وقال عضو الجبهة زياد جرغون، إن الجبهة، وهي تحتفل بالعيد الرابع والأربعين لانطلاقتها المجيدة في 22 شباط من عام 1969، تعلن عن انتهاء أعمال مؤتمرها الوطني العام السادس الذي ناقش الوثائق المقدمة له، التنظيمية والسياسية والمالية والبرنامجية، وصادق عليها بعد تسجيل الملاحظات وإدخال التعديلات اللازمة، وأعاد انتخاب اللجنة المركزية الجديدة.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية التاسعة انتخبت نايف حواتمة أمينا عاما لها، وقيس عبد الكريم (أبو ليلى) وفهد سليمان نائبين للأمين العام، كما انتخبت مكتبها السياسي: تيسير خالد، وصالح زيدان، وهشام أبو غوش، ورمزي رباح، وعلي فيصل، وعبد الغني هللو (أبو خلدون)، وماجدة المصري، وخالدات حسين، ومعتصم حمادة، ومحمد خليل (أبو سعدو)، وإبراهيم أبو حجلة، وصالح ناصر (أبو ناصر)، ومحمد سلامة، وخالد عطا، وزياد جرغون.
وأكد عضو الجبهة صالح زيدان، أن الاجتماع ناقش العديد من الأمور المهمة التي تخص أبناء شعبنا في الداخل والشتات، وأكد ضرورة تحييد المخيمات، ورفض عسكرتها، أو نشر السلاح فيها في أي مكان.
وقال زيدان: 'رغم الصعوبات التي واكبت انعقاد المؤتمر على حلقات في الضفة الفلسطينية وفي قطاع غزة، وبلدان المهجر والشتات (الخارج) وعلى امتداد أربع دورات كاملة، ابتداء من شهر تشرين الأول 2012، فإن الجبهة، وفي ظل تصميم هيئاتها وعموم مناضليها، استطاعت أن تعقد مؤتمرها الوطني العام السادس بنجاح تام، وأن تستجيب لاستحقاقاته وتحدياته التنظيمية والسياسية والإدارية والأمنية المختلفة، وأن تعزز لحمتها الداخلية من خلال صونها للديمقراطية والتزامها الصارم بالنظام الداخلي، باعتباره القانون الأساس الناظم للعلاقات الحزبية والنضالية، بين عموم أعضاء الجبهة وهيئاتها القيادية'.
يشار إلى أن قوائم المؤتمر تتكون من 450 مندوبا، يمثلون 50 ألف عضو من مختلف المنظمات الحزبية والديمقراطية، 60% منهم في الأرض الفلسطينية، و40% خارجها، جرى انتخابهم وفق لائحة ناظمة موحدة للمؤتمرات الحزبية من القاعدة وصولا إلى المؤتمر العام. وقد انعقدت مؤتمرات الأقاليم بنصاب تجاوز الـ80%.