الاحمد : لجوء الدويك للاعلام باْدعاءات باطلة وهروبه من الندوة توتير لاجواء المصالحة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الاحمد أن الادعاءات التي تحدث عنها الدكتور عزيز الدويك واتهمنا بقولها لا وجود لها إلا في مخيلته وهي نتاح حالة ضعف وتوتر ومحاولة للتغطية على أخطائه
واستغرب الأحمد في لقاء مع اذاعة موطني صمت عزيز الدويك ليلة كاملة بعد وقائع ماحدث في الندوة التي نظمتها دائرة الاعلام والثقافة في مقر منظمة التحرير ليخرج بأقوال لا اساس لها من الصحة اطلاقا معتبرا ذلك توتير للاجواء وتشويش على جهود المصالحة
واضاف الأحمد في معرض رده على سؤال حول اتهامات القيادي في حماس عزيز الدويك وتصريحات نشرتها وسائل اعلام تابعة لحماس نقلا عنه :"ان جمهور الحضور وهو من النخبة الفلسطينية وتسجيلات وسائل الاعلام المحلية والعربية التي بثت الندوة مباشرة تثبت أن الادعاءات الثلاث والغزل لاسرائيل وأميركا التي نسبها لنا الدويك لا وجود لها " وهي تعبير عن حالة التوتر والضعف التي ظهر بهما الدويك كعادته"
وقال الاحمد موجها كلامة للدويك "اذا كنت تملك الجرأة والقدرة فاني ادعوك الى ندوة اخرى مفتوحة تستند الى الحقائق والوقائع وليس الى أساليب التشهير والتشويه والتزوير"، معتبرا أن الهروب من الندوة كما فعل الدويك وبشكل مفاجئ دون اي مبرر علما الندوة كانت تسير بشكل طبيعي واللجوء الى وسائل الاعلام بالخفاء واختراع كلام عار عن الصحة يعتبر اسلوب الضعفاء وليس اسلوب القادة ".
واكد الاحمد ان المقطع المسرب من الندوة يوضح بشكل قاطع انه لم يكن هناك شجار بيني وبين الدويك بل ان الدويك تهجم على ادارة الندوة بكاملها وعلى الحضور عندما لم يستطع ان يقنع احد وقال "ان هذه الندوة فخ له" حتى ان زميلة عبد الرحمن زيدان الذي ظهر في نفس المقطع الذي نشر وهو يقول باننا لن ننسحب وباننا ضد الانسحاب وبانه سيخرج ليعيد الدويك لكنة للاسف خرج هو وبقية قيادات حماس الموجودة ولم يعودوا مبدين عدم احترام لمن دعاهم او للحضور او للجمهور الذي تابع الندوة على الهواء مباشرة .
يذكر ان الدويك لم يستطع الرد على كلام الأحمد في الندوة المذكورة فلجأ الى لغة التهجم والتشكيك والتشويه حول ملف المصالحة ومنظمة التحرير وتاريخ الثورة الفلسطينية والاجهزة الامنية للتغطية على ضعف حجته وانسحب من قاعة الندوة دون اي مبرر وخرج بعدها على وسائل الاعلام بادعات باطلة لم تحدث بالندوة لتوتير اجواء المصالحة والتشويش عليها .