عليه الاعتذار ... عساف : الدويك اساء للشعب الفلسطيني وتاريخة وثورته وشهداءه واجهزته الامنية
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح اننا تفاجئنا من موقف عزيز الدويك عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي الحمساوي في الندوة التي نظمتها دائرة الاعلام و الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية عندما تهجم بالاساءة على تاريخ الثورة الفلسطينية وشهداءها ومنظمة التحرير الفلسطينية والاجهزة الامنية ومحاولته لتبرير الانقلاب والقتل الذي جرى في غزة وما نتج عنه من انقسام مدمر , الامر الذي ادى الى توتير اجواء الندوة بشكل غير مبرر واضاف عساف على صفحته الخاصة على "الفيس بوك" بان هذه المواقف من الدويك فسرها الجميع بانها دليل على ضعفه وعدم قدرته على الرد وهروبه من الندوة هدفها توتير الاجواء للابقاء على الانقسام كونه احد رموزه واكد عساف ان الاخ عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية الذي مثل الحركة في هذه الندوة بدأ حديثه بايجابية ومسؤولية عالية عندما قال باننا سنتحدث عن نقاط الاتفاق وهي اكثر من نقاط الخلاف واستنكر حديث البعض المشكك بامكانية تحقيق المصالحة مؤكدا اصراره وحركته على انهاء الانقسام لانهاء الاحتلال وهذا ما سمعه الحضور ووسائل الاعلام وما نشر لاحقا كخبر عن الندوة .
وبين عساف ان الاجواء توترت بعد اقوال الدويك " ان رصاصة الثورة الاولى التي قادتها فتح وانطلقت عام 1965 انتهت بالتنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي، فيما انتهت رصاصة حماس الاولى التي انطلقت عام 1987 انطلاقة حماس- الى قصف تل ابيب والقدس بصواريخ المقاومة من غزة وهنا رددنا عليه بان فتح وصلت لتل ابيب وغيرها "برجليها" ودسناها "باقدامنا" واذا كنت تجهل او تتجاهل فانني اذكرك بعملية البطلة دلال المغربية واعلانها "لجمهورية دلال" وغيرها المئات من العمليات الاخرى , ولم نقصف تل ابيب ونحن مختبئين خلف الاطفال والنساء او من تحت الارض ولم نختبئ في المستشفيات لنحتمي في المرضى ولم نهرب للخارج ونترك شعبنا يواجه مصيره اثناء المعارك كما فعلتم
وعندما سأل الدويك عن التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية واسرائيل في الضفة " سألناه عن رأيه في التنسيق الامني الموجود بين حماس واسرائيل في غزة وكيف ان شعبنا والعالم شاهد صور عناصر حماس وهي مجردة من السلاح وتحمل العصي وتقف مقابل دوريات الاحتلال على حدود غزة لحمايتها من المقاومين او حتى لمنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم لزراعتها في ما يسمى في المنطقة الامنية العازلة
وعندما حاول تبرير الانقلاب والقتل الذي جرى في غزة " قلنا له بان هذا يعني انه شريك في الانقلاب وبانه يسعى لانقلاب اخر في الضفة ولذلك فانه يقف ضد المصالحة بقوة"واخيرا نقول للاخ عزت الرشق ان يتوخى الدقة قبل تبني مواقف ونشرها وان لا يتعامل مع الموضوع بطريقة قبلية وندعوه لمشاهدة ما بثته وسجلته فضائتي الجزيرة مباشر و فلسطين وغيرها لمعرفة حقيقة ما جرى ومن الذي اساء وتطاول ووتر الاجواء وكذلك نتمنى من المواقع الاعلامية المحترمة التي نشرت مقطع مجزوء ان تحصل على الندوة بالكامل وتنشر حقيقة ما جرى وان لا تنجر خلف عناوين براقة " مثل طوشة وغيرها".
shوبين عساف ان الاجواء توترت بعد اقوال الدويك " ان رصاصة الثورة الاولى التي قادتها فتح وانطلقت عام 1965 انتهت بالتنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي، فيما انتهت رصاصة حماس الاولى التي انطلقت عام 1987 انطلاقة حماس- الى قصف تل ابيب والقدس بصواريخ المقاومة من غزة وهنا رددنا عليه بان فتح وصلت لتل ابيب وغيرها "برجليها" ودسناها "باقدامنا" واذا كنت تجهل او تتجاهل فانني اذكرك بعملية البطلة دلال المغربية واعلانها "لجمهورية دلال" وغيرها المئات من العمليات الاخرى , ولم نقصف تل ابيب ونحن مختبئين خلف الاطفال والنساء او من تحت الارض ولم نختبئ في المستشفيات لنحتمي في المرضى ولم نهرب للخارج ونترك شعبنا يواجه مصيره اثناء المعارك كما فعلتم
وعندما سأل الدويك عن التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية واسرائيل في الضفة " سألناه عن رأيه في التنسيق الامني الموجود بين حماس واسرائيل في غزة وكيف ان شعبنا والعالم شاهد صور عناصر حماس وهي مجردة من السلاح وتحمل العصي وتقف مقابل دوريات الاحتلال على حدود غزة لحمايتها من المقاومين او حتى لمنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم لزراعتها في ما يسمى في المنطقة الامنية العازلة
وعندما حاول تبرير الانقلاب والقتل الذي جرى في غزة " قلنا له بان هذا يعني انه شريك في الانقلاب وبانه يسعى لانقلاب اخر في الضفة ولذلك فانه يقف ضد المصالحة بقوة"واخيرا نقول للاخ عزت الرشق ان يتوخى الدقة قبل تبني مواقف ونشرها وان لا يتعامل مع الموضوع بطريقة قبلية وندعوه لمشاهدة ما بثته وسجلته فضائتي الجزيرة مباشر و فلسطين وغيرها لمعرفة حقيقة ما جرى ومن الذي اساء وتطاول ووتر الاجواء وكذلك نتمنى من المواقع الاعلامية المحترمة التي نشرت مقطع مجزوء ان تحصل على الندوة بالكامل وتنشر حقيقة ما جرى وان لا تنجر خلف عناوين براقة " مثل طوشة وغيرها".