الجبهة الديمقراطية تحتفل بالذكرى الرابعة والأربعين على انطلاقتها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، في مهرجان خطابي، في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الجمعة، حمل شعار التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، ابن الجبهة، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 215 على التوالي.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد: إننا أمام مرحلة جديدة من أبرز سماتها ومتطلباتها إنهاء الانقسام، في مواجهة العدوان والاحتلال ولتطوير هجومنا السياسي نحو تعامل العالم مع إسرائيل كدولة احتلال والتوقف عن التعامل معها كدولة فوق القانون.
وأضاف: إن الجبهة تدرك أن 'إنهاء الانقسام لا يتم بالتمنيات، حيث تم التوقيع على أكثر من اتفاق لإنهائه، ورغم ذلك يتواصل الانقسام، ولكن في ظل فسحة بسيطة من الأمل عبر عنها انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تحديث سجل الناخبين'.
واعتبر خالد أنه 'لا سبيل لإنهاء الانقسام إلا بمغادرة المناورات، ومغادرة الثنائية في معالجة ملف الانقسام، والكف عن المراهنة على تطورات إقليمية، كما أنه لا سبيل لإنهائه إلا بالعودة للشعب في انتخابات حرة ونزيهة، على أساس التمثيل النسبي الكامل واحترام التعددية السياسية والحريات العامة وحقوق المواطن'.
وقال: إن الجبهة تحيي الذكرى، و'نحن نستعد للعبور لوضع جديد يطرح أمامنا سلسة من التحديات الجسام، حيث تقف جميع القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية ومكونات الشعب الفلسطيني أمام تحديات حاسمة ومصيرية في مواجهة دولة مارقة، إذ لا يبدو أن الانتخابات الأخيرة في إسرائيل غيرت في سياساتها، ولكن من المبكر هنا أن يقفز أحد لاستنتاجات متسرعة بأن الطريق أصبح سالكا للدخول في تسوية تفاوضية متوازنة وشاملة للصراع'.
وحذر خالد من التعامل مع الانتصار في الأمم المتحدة باعتباره هدفا بذاته، موضحا إنه يجب اعتباره 'منصة انطلاق لتجسيد سيادة دولة فلسطين على جميع أراضيها المحتلة بما فيها القدس، لنؤكد أن قواعد الصراع تغيرت، وأن على دول العالم أن تدرك ذلك، وأن تكف عن الكف عن مطالبة الجانب الفلسطيني بالعودة للمفاوضات دون الأخذ بالاعتبار المتغيرات التي طرأت'.
ودعا باسم الجبهة الديمقراطية، منظمة التحرير الفلسطينية 'لمواصلة عملها بمثابرة ومسؤولية لانضمام فلسطين إلى الهيئات والوكالات الدولية، بدءا بالعضوية في اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية'.
وقال: إن الجبهة قطعت شوطا في التحضير للمؤتمر الوطني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، بمشاركة جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع الوطني والاتحادات والنقابات، وصولا لحملة تتكامل مع الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار.
كما دعا خالد إلى عقد المؤتمر الاقتصادي الاجتماعي، 'لمعالجة تداعيات التدهور الاقتصادي من خلال سياسة تعيد توزيع الموارد المتاحة نحو اقتصاد الصمود، وبما يخفف الأعباء عن جماهير العمال والكادحين والعاملين في الوظيفة العمومية، ويعالج البطالة والغلاء وتدني مستويات المعيشة، ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي وفرض المقاطعة الشاملة على جميع البضائع الإسرائيلية'.
ودعا خالد الإدارة الأميركية لعدم تكرار 'التجربة المريرة والمخيبة للآمال التي مررنا بها بعد خطاب الرئيس باراك أوباما عام 2009 في جامعة القاهرة، وألا تضع الجانب الفلسطيني أمام خيارات مسبقة لا يمكن لأحد القبول بها، كما أنه لا يمكن القبول بمفاوضات هدفها التوصل إلى اتفاق إطار يعيد إنتاج المرحلة الانتقالية، حتى لو جرى تغليفه باعتراف بدولة يجري التفاوض لاحقا على حدوها وأمنها، بما يسمح لإسرائيل بالاستمرار في التلاعب وتضييع الوقت'.
وأكد تمسك الجبهة بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ومرجعية عليا لدولة فلسطين تحت الاحتلال، داعيا 'لتطويرها وتعزيز دورها بإدخال الإصلاحات عليها، وعقد دورة مستحقة للمجلس الوطني'.
وأكد حرص الجبهة على بناء أقوى علاقات بين قوى اليسار المختلفة، والتزامها العمل من أجل تطوير العلاقة بين قوى اليسار الفلسطيني 'لترسو الحالة الوطنية الفلسطينية على تعددية سياسة وحزبية تحتل فيه القوى الديمقراطية موقعها الطبيعي'.
ودعا لتقديم كل أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا واحترام خصوصية المخيمات وتحييدها عن الصراع الدائر في سوريا.
من جهته؛ قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح في كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن 'منظمة التحرير هي النظام السياسي للشعب الفلسطيني، ومخطئ من يؤثر على هذا النظام، وإن ما علينا إلا التمسك بها وببرنامجها الوطني، المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وأضاف: 'أننا نتحدث الآن عن الديمقراطية وعن الشراكة؛ الديمقراطية على أساس التمثيل النسبي، والشراكة على أساس الحضور والوجود السياسي في إطار الديمقراطية الفلسطينية'وأوضح أن لقاء القاهرة الأخير لم يعالج كل شيء، 'ولكنه خطوة إلى الأمام، وعلينا جميعا أن نتمسك به، وأن نستجيب لطموحات هذا الشعب بإنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن، وعلينا أن نتحاور ونتجادل ولكن في إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية'.
وأكد أن المنظمة مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية في سوريا، ولكن مع الديمقراطية والحرية والكرامة للشعب السوري، وضد أي تدخل خارجي مهما كان نوعه بشؤون شعبنا والشعب السوري، هذا هو الأساس الذي ننطلق منه'.
من جهتها حيت والدة الأسير سامر العيساوي، أم رأفت العيساوي، الجبهة الديمقراطية في انطلاقتها، وقالت إنه ليس غريبا على الجماهير التي رفعت اليافطات التضامنية مع ابنها خلال الاحتفال وهتفت باسمه، هذه التفاعلات والتضامن.
وقالت: 'ابني سامر أعيد اعتقاله لأنه دخل الضفة لزيارة أهله وأصدقائه، ونحن لا نفرق بين الضفة وغزة والقدس والداخل فكلها فلسطين'.
وأضافت: 'سامر ليس ابني وحدي، بل ابن الشعب الفلسطيني كله وابن كل عائلة فلسطينية، يشكركم على وقفتكم وتضامنكم معه، ودائما ينقل في رسائله عبر المحامين شكره على تضامنكم معه والوقوف لجانبه هو وكافة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث ارتفعت معنوياته بشكل كبير عندما علم أن مئات تظاهروا أمام المحكمة حيث كان يحاكم أمام محكمة الصلح في القدس، وعمرها ما صارت في التاريخ محكمتين لنفس الأسير وفي نفس الوقت'.
أما رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة فأعرب عن اعتقاده أنه 'ليس هناك أهم من قضية تفعيل المقاومة الشعبية بصورها المختلفة التي تأتي في مواجهة الجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي، وما التجارب الجديدة من باب الكرامة وباب الشمس وكنعان وغيرها إلا أسلوبا جديدا نحيي فيه أبناء شعبنا الذي يبتكر يوميا وسائل لمواجهة ومقاومة الاحتلال'.
وأضاف: 'وأنا استمع إلى الأخبار باللغة العبرية أشعر بمدى القلق الذي يجتاح المؤسسة الإسرائيلية من المقاومة الشعبية، فيما يتعلق بقضية الأسرى المضربين عن الطعام'ونقل بركة 'تحيات أهلنا في الداخل وفخرنا واعتزازنا بسامر وأيمن وطارق وجعفر، هؤلاء الذين يخوضون حربا بأمعائهم الخاوية ليس جوعا إلى الطعام، وإنما جوعا إلى الحرية، فإضرابهم هو إضراب حتى الحرية وليس حتى الموت، ونحن نريدهم أن يكونوا بيننا أعزاء كرماء بمسيرتهم ونضالهم'.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد: إننا أمام مرحلة جديدة من أبرز سماتها ومتطلباتها إنهاء الانقسام، في مواجهة العدوان والاحتلال ولتطوير هجومنا السياسي نحو تعامل العالم مع إسرائيل كدولة احتلال والتوقف عن التعامل معها كدولة فوق القانون.
وأضاف: إن الجبهة تدرك أن 'إنهاء الانقسام لا يتم بالتمنيات، حيث تم التوقيع على أكثر من اتفاق لإنهائه، ورغم ذلك يتواصل الانقسام، ولكن في ظل فسحة بسيطة من الأمل عبر عنها انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تحديث سجل الناخبين'.
واعتبر خالد أنه 'لا سبيل لإنهاء الانقسام إلا بمغادرة المناورات، ومغادرة الثنائية في معالجة ملف الانقسام، والكف عن المراهنة على تطورات إقليمية، كما أنه لا سبيل لإنهائه إلا بالعودة للشعب في انتخابات حرة ونزيهة، على أساس التمثيل النسبي الكامل واحترام التعددية السياسية والحريات العامة وحقوق المواطن'.
وقال: إن الجبهة تحيي الذكرى، و'نحن نستعد للعبور لوضع جديد يطرح أمامنا سلسة من التحديات الجسام، حيث تقف جميع القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية ومكونات الشعب الفلسطيني أمام تحديات حاسمة ومصيرية في مواجهة دولة مارقة، إذ لا يبدو أن الانتخابات الأخيرة في إسرائيل غيرت في سياساتها، ولكن من المبكر هنا أن يقفز أحد لاستنتاجات متسرعة بأن الطريق أصبح سالكا للدخول في تسوية تفاوضية متوازنة وشاملة للصراع'.
وحذر خالد من التعامل مع الانتصار في الأمم المتحدة باعتباره هدفا بذاته، موضحا إنه يجب اعتباره 'منصة انطلاق لتجسيد سيادة دولة فلسطين على جميع أراضيها المحتلة بما فيها القدس، لنؤكد أن قواعد الصراع تغيرت، وأن على دول العالم أن تدرك ذلك، وأن تكف عن الكف عن مطالبة الجانب الفلسطيني بالعودة للمفاوضات دون الأخذ بالاعتبار المتغيرات التي طرأت'.
ودعا باسم الجبهة الديمقراطية، منظمة التحرير الفلسطينية 'لمواصلة عملها بمثابرة ومسؤولية لانضمام فلسطين إلى الهيئات والوكالات الدولية، بدءا بالعضوية في اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية'.
وقال: إن الجبهة قطعت شوطا في التحضير للمؤتمر الوطني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، بمشاركة جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع الوطني والاتحادات والنقابات، وصولا لحملة تتكامل مع الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار.
كما دعا خالد إلى عقد المؤتمر الاقتصادي الاجتماعي، 'لمعالجة تداعيات التدهور الاقتصادي من خلال سياسة تعيد توزيع الموارد المتاحة نحو اقتصاد الصمود، وبما يخفف الأعباء عن جماهير العمال والكادحين والعاملين في الوظيفة العمومية، ويعالج البطالة والغلاء وتدني مستويات المعيشة، ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي وفرض المقاطعة الشاملة على جميع البضائع الإسرائيلية'.
ودعا خالد الإدارة الأميركية لعدم تكرار 'التجربة المريرة والمخيبة للآمال التي مررنا بها بعد خطاب الرئيس باراك أوباما عام 2009 في جامعة القاهرة، وألا تضع الجانب الفلسطيني أمام خيارات مسبقة لا يمكن لأحد القبول بها، كما أنه لا يمكن القبول بمفاوضات هدفها التوصل إلى اتفاق إطار يعيد إنتاج المرحلة الانتقالية، حتى لو جرى تغليفه باعتراف بدولة يجري التفاوض لاحقا على حدوها وأمنها، بما يسمح لإسرائيل بالاستمرار في التلاعب وتضييع الوقت'.
وأكد تمسك الجبهة بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ومرجعية عليا لدولة فلسطين تحت الاحتلال، داعيا 'لتطويرها وتعزيز دورها بإدخال الإصلاحات عليها، وعقد دورة مستحقة للمجلس الوطني'.
وأكد حرص الجبهة على بناء أقوى علاقات بين قوى اليسار المختلفة، والتزامها العمل من أجل تطوير العلاقة بين قوى اليسار الفلسطيني 'لترسو الحالة الوطنية الفلسطينية على تعددية سياسة وحزبية تحتل فيه القوى الديمقراطية موقعها الطبيعي'.
ودعا لتقديم كل أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا واحترام خصوصية المخيمات وتحييدها عن الصراع الدائر في سوريا.
من جهته؛ قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح في كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن 'منظمة التحرير هي النظام السياسي للشعب الفلسطيني، ومخطئ من يؤثر على هذا النظام، وإن ما علينا إلا التمسك بها وببرنامجها الوطني، المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
وأضاف: 'أننا نتحدث الآن عن الديمقراطية وعن الشراكة؛ الديمقراطية على أساس التمثيل النسبي، والشراكة على أساس الحضور والوجود السياسي في إطار الديمقراطية الفلسطينية'وأوضح أن لقاء القاهرة الأخير لم يعالج كل شيء، 'ولكنه خطوة إلى الأمام، وعلينا جميعا أن نتمسك به، وأن نستجيب لطموحات هذا الشعب بإنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن، وعلينا أن نتحاور ونتجادل ولكن في إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية'.
وأكد أن المنظمة مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية في سوريا، ولكن مع الديمقراطية والحرية والكرامة للشعب السوري، وضد أي تدخل خارجي مهما كان نوعه بشؤون شعبنا والشعب السوري، هذا هو الأساس الذي ننطلق منه'.
من جهتها حيت والدة الأسير سامر العيساوي، أم رأفت العيساوي، الجبهة الديمقراطية في انطلاقتها، وقالت إنه ليس غريبا على الجماهير التي رفعت اليافطات التضامنية مع ابنها خلال الاحتفال وهتفت باسمه، هذه التفاعلات والتضامن.
وقالت: 'ابني سامر أعيد اعتقاله لأنه دخل الضفة لزيارة أهله وأصدقائه، ونحن لا نفرق بين الضفة وغزة والقدس والداخل فكلها فلسطين'.
وأضافت: 'سامر ليس ابني وحدي، بل ابن الشعب الفلسطيني كله وابن كل عائلة فلسطينية، يشكركم على وقفتكم وتضامنكم معه، ودائما ينقل في رسائله عبر المحامين شكره على تضامنكم معه والوقوف لجانبه هو وكافة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث ارتفعت معنوياته بشكل كبير عندما علم أن مئات تظاهروا أمام المحكمة حيث كان يحاكم أمام محكمة الصلح في القدس، وعمرها ما صارت في التاريخ محكمتين لنفس الأسير وفي نفس الوقت'.
أما رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة فأعرب عن اعتقاده أنه 'ليس هناك أهم من قضية تفعيل المقاومة الشعبية بصورها المختلفة التي تأتي في مواجهة الجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي، وما التجارب الجديدة من باب الكرامة وباب الشمس وكنعان وغيرها إلا أسلوبا جديدا نحيي فيه أبناء شعبنا الذي يبتكر يوميا وسائل لمواجهة ومقاومة الاحتلال'.
وأضاف: 'وأنا استمع إلى الأخبار باللغة العبرية أشعر بمدى القلق الذي يجتاح المؤسسة الإسرائيلية من المقاومة الشعبية، فيما يتعلق بقضية الأسرى المضربين عن الطعام'ونقل بركة 'تحيات أهلنا في الداخل وفخرنا واعتزازنا بسامر وأيمن وطارق وجعفر، هؤلاء الذين يخوضون حربا بأمعائهم الخاوية ليس جوعا إلى الطعام، وإنما جوعا إلى الحرية، فإضرابهم هو إضراب حتى الحرية وليس حتى الموت، ونحن نريدهم أن يكونوا بيننا أعزاء كرماء بمسيرتهم ونضالهم'.