صحيفة تركية: اسرائيل تفكر بالاعتذار رسميا على خلفية اقتحام سفينة مرمرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكرت مصادر عبرية مساء اليوم الجمعة ان اسرائيل تفكر بالاعتذار رسميا لتركيا وذلك على خلفية اقتحام سفينة مرمرة عام 2010 ومقتل 8 مواطنين اتراك على يد قوات البحرية التابعة للجيش الاسرائيلي وذكر الاعلام العبري الذي نقل الخبر من صحيفة تركية ان مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية اعترف انه يوجد محادثات سياسية بين انقرة وتل ابيب في الاونة الاخيرة، وانه تم خلال المحادثات دراسة قيام اسرائيل بالاعتذار رسميا لتركيا عن الحادثة وتعويض اهالي الضحايا في المقابل اسقاط جميع التهم التي اصدرتها المحكمة التركية بحق ضباط اسرائيليين كانوا مسؤولين عن الحادثة.
وكشف المسؤول التركي ان الاعتذار قد يحمله الرئيس الامريكي اوباما خلال زيارته لاسرائيل في الـ20 من الشهر المقبل، حيث سيحمل الرئيس الامريكي رسالة اعتذار رسمية من دولة اسرائيل وسيقدمها للرئيس التركي خلال زيارته لانقرة في اواخر شهر مارس المقبل واضاف المسؤول ان الحكومة التركية تدرس هذا الطلب الاسرائيلي وتعود المياه لمجاريها كما كانت بالسابق.
يذكر ان تركيا وقعت على صفقة سلاح مع اسرائيل قبل اسبوع وتعتبر هذه الصفقة الاولى منذ توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وصرح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بان توقيع الصفقة لا يعني وجود تقدم في العلاقات بين البلدين وكانت اسرائيل قد سمحت ايضا قبل عدة ايام بدخول مواد بناء تركية الى قطاع غزة لبناء مستشفى ميداني بدعم تركي ، حيث اعتبر السياسيين الاسرائيليين ان هذه الخطوة قد تحرك الجمود بين البلدين وتكون هناك حسن نوايا للطرفين لعودة المياه المتعكرة.
وكشف المسؤول التركي ان الاعتذار قد يحمله الرئيس الامريكي اوباما خلال زيارته لاسرائيل في الـ20 من الشهر المقبل، حيث سيحمل الرئيس الامريكي رسالة اعتذار رسمية من دولة اسرائيل وسيقدمها للرئيس التركي خلال زيارته لانقرة في اواخر شهر مارس المقبل واضاف المسؤول ان الحكومة التركية تدرس هذا الطلب الاسرائيلي وتعود المياه لمجاريها كما كانت بالسابق.
يذكر ان تركيا وقعت على صفقة سلاح مع اسرائيل قبل اسبوع وتعتبر هذه الصفقة الاولى منذ توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وصرح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بان توقيع الصفقة لا يعني وجود تقدم في العلاقات بين البلدين وكانت اسرائيل قد سمحت ايضا قبل عدة ايام بدخول مواد بناء تركية الى قطاع غزة لبناء مستشفى ميداني بدعم تركي ، حيث اعتبر السياسيين الاسرائيليين ان هذه الخطوة قد تحرك الجمود بين البلدين وتكون هناك حسن نوايا للطرفين لعودة المياه المتعكرة.