تيسير خالد: لا نستعجل الحكم على سياسة الإدارة الأميركية في الولاية الثانية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي "للجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، في الكلمة التي ألقاها في احتفال الذكرى الـ44 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية"، الذي أقيم أمس في قصر الثقافة في مدينة رام الله، "إذا كنا لا نعول كثيرا على تغييرات جوهرية في سياسة اسرائيل بعد الإنتخابات الأخيرة للكنيسيت الإسرائيلي، فإننا لن نستعجل الحكم على سياسة الإدارة الإميركية في الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، فأمامنا بعض الوقت للتعرف على ملامح هذه السياسة في الزيارة القريبة المرتقبة للرئيس الأميركي الى فلسطين".
وأضاف خالد أن الجبهة" ليست بصدد افتعال خلاف مسبق مع الإدارة الإميركية، مؤكدا المطالبة بعدم تكرار التجربة المخيبة للآمال للخطاب الذي القاه الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة في حزيران من العام 2009.
وقال أن على الإدارة الأميركية في ولايتها الثانية، أن لا تضع الجانب الفلسطيني أمام خيارات يستحيل على أية قيادة فلسطينية القبول بها، مضيفا أن العودة الى المفاوضات دون شروط مسبقة أمر لا يمكن القبول به، مشيرا انه لا يمكن القبول بمفاوضات هدفها التوصل الى اتفاق إطار يعيد انتاج اتفاق المرحلة الإنتقالية "حتى لو جرى تغليفه بإعتراف أميركي وإسرائيلي بدولة فلسطينية يجري التفاوض لاحقا على حدودها وولايتها وعاصمتها وغير ذلك من العناوين والتفاصيل التي تنطوي على غموض هدام، يسمح لإسرائيل بمواصلة سياسة المناورات والخداع، وفي الوقت نفسه كسب الوقت للتهرب من استحقاقات تسوية تفاوضية للصراع".
ودعا خالد إلى توفير الأمن والإستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية.
وأضاف خالد أن الجبهة" ليست بصدد افتعال خلاف مسبق مع الإدارة الإميركية، مؤكدا المطالبة بعدم تكرار التجربة المخيبة للآمال للخطاب الذي القاه الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة في حزيران من العام 2009.
وقال أن على الإدارة الأميركية في ولايتها الثانية، أن لا تضع الجانب الفلسطيني أمام خيارات يستحيل على أية قيادة فلسطينية القبول بها، مضيفا أن العودة الى المفاوضات دون شروط مسبقة أمر لا يمكن القبول به، مشيرا انه لا يمكن القبول بمفاوضات هدفها التوصل الى اتفاق إطار يعيد انتاج اتفاق المرحلة الإنتقالية "حتى لو جرى تغليفه بإعتراف أميركي وإسرائيلي بدولة فلسطينية يجري التفاوض لاحقا على حدودها وولايتها وعاصمتها وغير ذلك من العناوين والتفاصيل التي تنطوي على غموض هدام، يسمح لإسرائيل بمواصلة سياسة المناورات والخداع، وفي الوقت نفسه كسب الوقت للتهرب من استحقاقات تسوية تفاوضية للصراع".
ودعا خالد إلى توفير الأمن والإستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية.