عساف: لولا منظمة التحرير التي اساء لها الدويك لما صُنعت حماس ولما احتُضنت من قبل اعداء المشروع الوطني لتكون البديل على حساب الشرعية والثوابت
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان اساءة الدويك وغيره من قيادات حمساوية للثورة الفلسطينية وشهدائها ومنظمة التحرير الفلسطينية وتاريخها ورموزها الوطنية اسقط القناع عن وجه هذه القيادات الحمساوية وكشف حقدهم وهدفهم من السيطرة على المنظمة " فرب ضارة نافعة " وباتت حماس اليوم تقف امام الشعب الفلسطيني عارية الا من حقدها الاسود وكرهها للوطنية الفلسطينية
وتسائل عساف في مقابلة له على اذاعة موطني اذا كانت حماس تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية بالطريقة التي تحدث عنها الدويك فلماذا تلهث وتستجدي وتناور وتخادع وتتأمر داخليا وخارجيا للانظمام للمنظمة ؟ "نحن والشعب الفلسطيني نعلم الجواب جيدا" اولم يكن هذا الحقد ذاته على السلطة ومكوناتها من تشريعي وحكومة واجهزة وغير ذلك قبل ان تقرر حماس الانقلاب عليها والتفرد بها لتصبح بعد ذلك "قدس اقداس حماس"
واضاف عساف بانه كان الاجدى بقيادات حماس بدل من الاساءة للمنظمة ورموزها وشهدائها ان تشكرهم صباح مساء ليس لاسباب الوطنيين الفلسطينين بل لانه لولا المنظمة لما صُنعت حماس لتكون البديل عن المنظمة وعلى حساب الشرعية والثوابت واكبر دليل على ذلك مفاوضاتها السرية الجارية منذ فترة على "امارة غزة ", ولولا المنظمة لما احتُضنت حماس من قبل اعداء المشروع الوطني الفلسطيني في كل المراحل السابقة ولغاية يومنا هذا
واجاب عساف على دعوة الدويك باستبدال الاحمد "ونزع الصلاحية عنه " قائلا هذا كلام سخيف لان فاقد الشئ لا يعطية فالاجدى بالدويك ان يثبت نفسة وان يجد له مكانه في حركته التي لا تقيم له اي وزن وتستخدمه "شماعة او فزاعة" حسب الحاجة قبل مطالبتة بعزل واستبدال قامات وطنية لا قبل له بها
ورد عساف على دعو بحر الذي طالب بعقد محاكمة شعبية للاحمد قائلا ان بحر احد قيادات الانقلاب الدموي وان من انتهك حرمة الدم والوطن هو من يجب ان يحاكم قضائيا ووطنيا وليس الاخ عزام الاحمد الذي يناضل هو وحركته من اجل استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام المدمر الذي جلبه لنا البحر وجماعته
واخيرا سئل عساف على تصريحات البردويل التي قال فيها ان تصرف الاحمد بحق الدويك " سفاهة وقلة ادب " وبان حماس لم تعد " تتحمل الاحمد" فقال عساف "الاناء بما فيه ينضح" وهذه الاقوال خير دليل على اخلاق هذه القيادت الحمساوية وعلى الشعب ان يسمع ويحكم , معتبرا انه لمن المعيب ان يتطاول قزم مثل البردويل على قامة وطنية بحجم الاحمد بهذا الكلام المعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصل اليه هو و قيادته , وفيما يتعلق بان حماس لم تعد تحتمل الاحمد قال عساف ان الشعب الفلسطيني "قرف" منهم واذا لم يشاهدوا او يفهموا معنى الخروج المليوني في غزة في ذكرى انطلاقة فتح فالعالم شاهد وفهم .