عساف يعرب عن استنكاره لمواصلة قيادات حماس حملة التزوير والتضليل والخداع للشعب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعرب المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف عن استغرابه واستنكاره لمواصلة قيادات في حركة حماس حملة التزوير والتضليل والخداع للشعب الفلسطيني،وقال أن من تتأصل فيه ثقافة المؤامرة يعتقد أن كل من حوله يتآمرون عليه، مشيراً بذلك إلى تصريحات القيادي في حماس صلاح البردويل والذي يتهم من خلالها الأخ عزام الأحمد والأخت الدكتورة حنان عشراوي على أنهما اتفقا لتنظيم الندوة بهدف الإساءة لحركة حماس و"التيار الإسلامي" !
وأكد عساف أن من يسمع أو يقرأ تصريحات البردويل ودويك وغيرهما من قادة حماس يدرك ببساطة أن هذه القيادات لم تغادر بتاتاً مربع الانقلاب والانقسا م، وأن لا هم لهم سوى إفشال المصالحة ، موضحاً أن البردويل لم يتحدث من تلقاء نفسه بل من خلال الصورة الخاطئة والمخادعة والمزورة الذي قدمها له ولغيره دويك ومن كان معه من قيادات حماس التي شاركت في الندوة، وتساءل لماذا هذا الهجوم على الدكتورة عشراوي التي حرصت من خلال تنظيم الندوة على تعزيز فكرة الحوار والتصالح، وعلى الأحمد الذي يواصل منذ سنوات جهوده المخلصة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة،خصوصاً أن الأحمد قد مارس اقصى درجات ضبط النفس أمام استفزازات دويك واللغة غير التصالحية التي استخدمها والهجوم التشكيكي المباشر على منظمة التحرير وحركة فتح والنضال الوطني الفلسطيني وما صاحبه من تضحيات قدمها شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.
وقال عساف أن تصريحات البردويل تعكس ما في داخله وداخل هذه القيادات الحمساوية من نزعة انقلابية وحماسهم لاستخدام القوة ضد الآخر الفلسطيني وذلك عندما أشار أن الأحمد وعشراوي قد استغلا وجود الاحتلال لتنظيم هذه الندوة للإساءة لحركة حماس.
وأضاف أن قادة حماس هؤلاء لا يؤمنون بالحوار وتقاليده الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير بروح الحرص على المصلحة الوطنية العامة واكبر دليل على ذلك انسحاب الدويك وهروبه من الندوة التي كانت تدار بطريقة حضارية،الأمر الذي يؤكد أنهم لا يؤمنون بالمصالحة وبالشراكة وبوجود الآخر الفلسطيني.
ودعا عساف دويك والبردويل وكل من انخرط من قيادات حماس لوقف حملة التزوير والتضليل والخداع هذه وتقديم الاعتذار لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يتهافتون للسيطرة عليها وإلى حركة فتح الذي يسعون مع الاحتلال الإسرائيلي لتدميرها،والاعتذار للدكتورة حنان عشراوي والأخ عزام الأحمد لما لحق بهم من إساءات على لسان هؤلاء،مؤكداً في الوقت نفسه أن لا أحد يملي على حركة فتح من يمثلها في الحوار الوطني،وهي بالمقابل لا تمل على أحد من يمثله.
وأكد عساف على تمسك حركة فتح بالحوار والمصالحة،قائلاً أن فتح لن تقدم على أي خطوة من شأنها تعطيل المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة , معربا في الوقت نفسة عن مخاوف فتح من اقدام حماس التي يقودها امثال البردويل والدويك على خطوات من شأنها تعطيل المصالحة كما فعلت بالسابق اكثر من مرة .
zaأعرب المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف عن استغرابه واستنكاره لمواصلة قيادات في حركة حماس حملة التزوير والتضليل والخداع للشعب الفلسطيني،وقال أن من تتأصل فيه ثقافة المؤامرة يعتقد أن كل من حوله يتآمرون عليه، مشيراً بذلك إلى تصريحات القيادي في حماس صلاح البردويل والذي يتهم من خلالها الأخ عزام الأحمد والأخت الدكتورة حنان عشراوي على أنهما اتفقا لتنظيم الندوة بهدف الإساءة لحركة حماس و"التيار الإسلامي" !
وأكد عساف أن من يسمع أو يقرأ تصريحات البردويل ودويك وغيرهما من قادة حماس يدرك ببساطة أن هذه القيادات لم تغادر بتاتاً مربع الانقلاب والانقسا م، وأن لا هم لهم سوى إفشال المصالحة ، موضحاً أن البردويل لم يتحدث من تلقاء نفسه بل من خلال الصورة الخاطئة والمخادعة والمزورة الذي قدمها له ولغيره دويك ومن كان معه من قيادات حماس التي شاركت في الندوة، وتساءل لماذا هذا الهجوم على الدكتورة عشراوي التي حرصت من خلال تنظيم الندوة على تعزيز فكرة الحوار والتصالح، وعلى الأحمد الذي يواصل منذ سنوات جهوده المخلصة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة،خصوصاً أن الأحمد قد مارس اقصى درجات ضبط النفس أمام استفزازات دويك واللغة غير التصالحية التي استخدمها والهجوم التشكيكي المباشر على منظمة التحرير وحركة فتح والنضال الوطني الفلسطيني وما صاحبه من تضحيات قدمها شعبنا من أجل الحرية والاستقلال.
وقال عساف أن تصريحات البردويل تعكس ما في داخله وداخل هذه القيادات الحمساوية من نزعة انقلابية وحماسهم لاستخدام القوة ضد الآخر الفلسطيني وذلك عندما أشار أن الأحمد وعشراوي قد استغلا وجود الاحتلال لتنظيم هذه الندوة للإساءة لحركة حماس.
وأضاف أن قادة حماس هؤلاء لا يؤمنون بالحوار وتقاليده الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير بروح الحرص على المصلحة الوطنية العامة واكبر دليل على ذلك انسحاب الدويك وهروبه من الندوة التي كانت تدار بطريقة حضارية،الأمر الذي يؤكد أنهم لا يؤمنون بالمصالحة وبالشراكة وبوجود الآخر الفلسطيني.
ودعا عساف دويك والبردويل وكل من انخرط من قيادات حماس لوقف حملة التزوير والتضليل والخداع هذه وتقديم الاعتذار لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يتهافتون للسيطرة عليها وإلى حركة فتح الذي يسعون مع الاحتلال الإسرائيلي لتدميرها،والاعتذار للدكتورة حنان عشراوي والأخ عزام الأحمد لما لحق بهم من إساءات على لسان هؤلاء،مؤكداً في الوقت نفسه أن لا أحد يملي على حركة فتح من يمثلها في الحوار الوطني،وهي بالمقابل لا تمل على أحد من يمثله.
وأكد عساف على تمسك حركة فتح بالحوار والمصالحة،قائلاً أن فتح لن تقدم على أي خطوة من شأنها تعطيل المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة , معربا في الوقت نفسة عن مخاوف فتح من اقدام حماس التي يقودها امثال البردويل والدويك على خطوات من شأنها تعطيل المصالحة كما فعلت بالسابق اكثر من مرة .