ورشة عمل حول نظام إدارة سجلات الكوارث في رام الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح وزير الداخلية سعيد ابو علي، والممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مرغريتا والسترم، اليوم الأحد، ورشة عمل بعنوان 'نظام إدارة سجلات الكوارث دزفنتار' تمتد لثلاث أيام في مدينة رام الله ورحب د. أبو علي بالوفد الضيف مؤكدا أن هذه الزيارة تساند شعبنا الفلسطيني في مواجهة تحدياته الكبيرة وتمكن مؤسساتنا للقدرة على مواجهة الكوارث والتهديدات المحتملة ليجسد حالة الاهتمام بجهاز الدفاع المدني باعتباره وحدة حماية وطنية واجتماعية ودوره الفعال في حماية الأرواح والممتلكات وقال: إن الدفاع المدني يسعى إلى نشر مراكزه في كافة أنحاء الوطن والعمل مع بالشراكة مع المؤسسات المحلية والخارجية لإيصال المعرفة بطرق الوقاية والسلامة العامة للمواطنين للحد من الحوادث والكوارث بدورها أبدت والسترم سعادتها للعمل في دولة فلسطين، شاكرة الدفاع المدني على حسن الاستضافة والتعاون الحثيث وجهودهم الاخيرة في المنخفض الجوي، وأوضحت والسترم أن مؤتمرا للحد من الكوارث سيقام في شهر أيار القادم، وسيتم دعوة ممثل عن دولة فلسطين لحضور المؤتمر وعلى هامش ورشة العمل عقد وكيل وزارة الداخلية حسن علوي مؤتمرا صحفيا مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ومدير عام الدفاع المدني العميد محمود عيسى، أعرب خلاله عن اعتزازه بهذه الزيارة، وأكد أن الدفاع المدني هو المنصة الوطنية لادارة ازمة الكوارث، كونه خطى خطوات كبيرة لرفع الوعي المجتمعي وتوفير المعدات والمراكز الجديدة وسيارات الاطفاء وتدريب وتأهيل المتطوعين وقال علوي: إنه رغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الفلسطينية إلا أننا ماضون بتجهيز الدفاع المدني بأحدث المعدات وتفعيل القوانين الخاصة بالحد من الكوارث اضافة الى رفع مستوى التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين الى جانب تفعيل دور المجلس الاعلى للدفاع المدني ومن جانبها أعربت مارغريتا عن تقديرها لدعوة وزارة الداخلية والدفاع المدني لهذه الزيارة التي تهدف لوضع قاعدة بيانات للكوارث الممكنة في فلسطين، وقالت: إنها ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بلقاء العديد من العاملين في مجال الحد من الكوارث كالشركاء الدوليين والجامعات والحكومة الفلسطينة بغرض توحيد كافة الجهود للخروج يقاعدة بيانات موحدة، مؤكدة أن مخرجات هذا المؤتمر ستلقى دعما واضحا لترجمة هذه المخرجات الى نتائج على ارض الواقع.
haافتتح وزير الداخلية سعيد ابو علي، والممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مرغريتا والسترم، اليوم الأحد، ورشة عمل بعنوان 'نظام إدارة سجلات الكوارث دزفنتار' تمتد لثلاث أيام في مدينة رام الله ورحب د. أبو علي بالوفد الضيف مؤكدا أن هذه الزيارة تساند شعبنا الفلسطيني في مواجهة تحدياته الكبيرة وتمكن مؤسساتنا للقدرة على مواجهة الكوارث والتهديدات المحتملة ليجسد حالة الاهتمام بجهاز الدفاع المدني باعتباره وحدة حماية وطنية واجتماعية ودوره الفعال في حماية الأرواح والممتلكات وقال: إن الدفاع المدني يسعى إلى نشر مراكزه في كافة أنحاء الوطن والعمل مع بالشراكة مع المؤسسات المحلية والخارجية لإيصال المعرفة بطرق الوقاية والسلامة العامة للمواطنين للحد من الحوادث والكوارث بدورها أبدت والسترم سعادتها للعمل في دولة فلسطين، شاكرة الدفاع المدني على حسن الاستضافة والتعاون الحثيث وجهودهم الاخيرة في المنخفض الجوي، وأوضحت والسترم أن مؤتمرا للحد من الكوارث سيقام في شهر أيار القادم، وسيتم دعوة ممثل عن دولة فلسطين لحضور المؤتمر وعلى هامش ورشة العمل عقد وكيل وزارة الداخلية حسن علوي مؤتمرا صحفيا مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ومدير عام الدفاع المدني العميد محمود عيسى، أعرب خلاله عن اعتزازه بهذه الزيارة، وأكد أن الدفاع المدني هو المنصة الوطنية لادارة ازمة الكوارث، كونه خطى خطوات كبيرة لرفع الوعي المجتمعي وتوفير المعدات والمراكز الجديدة وسيارات الاطفاء وتدريب وتأهيل المتطوعين وقال علوي: إنه رغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الفلسطينية إلا أننا ماضون بتجهيز الدفاع المدني بأحدث المعدات وتفعيل القوانين الخاصة بالحد من الكوارث اضافة الى رفع مستوى التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين الى جانب تفعيل دور المجلس الاعلى للدفاع المدني ومن جانبها أعربت مارغريتا عن تقديرها لدعوة وزارة الداخلية والدفاع المدني لهذه الزيارة التي تهدف لوضع قاعدة بيانات للكوارث الممكنة في فلسطين، وقالت: إنها ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بلقاء العديد من العاملين في مجال الحد من الكوارث كالشركاء الدوليين والجامعات والحكومة الفلسطينة بغرض توحيد كافة الجهود للخروج يقاعدة بيانات موحدة، مؤكدة أن مخرجات هذا المؤتمر ستلقى دعما واضحا لترجمة هذه المخرجات الى نتائج على ارض الواقع.