القواسمي: منظمة التحرير اسقطت الأيدولوجيا الإسرائيلية وحمت مكونات هويتنا الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن منظمة التحرير الفلسطينية اسقطت الإيدولوجيا الإسرائيلية واستطاعت عبر نضال طويل ومسيرة مشرفة خاضت فيها أصعب المعارك الميدانية والسياسية والقانونية والديبلوماسية، حماية مكونات هوية الشعب الفلسطيني والمحافظة على إرثه التاريخي، والتي كانت أخرها في التاسع والعشرين من نوفمبر 2012 حيث استطاعت المنظمة انتزاع اعتراف عالمي من الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وأضاف القواسمي، في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إن منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها القانونية والسياسية تمثل كل الشعب الفلسطيني، وتعبر عن إرادته المتمثلة بالحرية والاستقلال وبالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وهي محل اعتراف واحترام كل دول العالم، ومن المعيب أن يخرج من أبناء جلدتنا من يشوه تاريخها وحاضرها وإنجازاتها متساوقا بذلك مع الحملات الإسرائيلية التي تستهدف النيل من مكانة منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع: أن المنظمة هي من أسس السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية كالحكومة والمجلس التشريعي لتصبح بعد التاسع والعشرين من نوفمبر 2012 مؤسسات الدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية، وهي التي استطاعت بفعل العمل الديبلوماسي الدؤوب الدخول إلى بعض منظمات الأممية وهي مستمرة في ترجمة قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى تطبيق عملي للوصول إلى الأهداف العليا للشعب وطالب القواسمي، حسب البيان، 'أؤلئك المنزعجون من منظمة التحرير الفلسطينية، قراءة التاريخ والحاضر الفلسطيني بعيون وطنية فلسطينية خالصة، بعيدا عن الأحقاد'، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت وستبقى لكل الفلسطينيين، وأن انجازاتها هي ملك للشعب الفلسطيني الذي قدم ومازال يقدم صور لصمود والتضحية.
haقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن منظمة التحرير الفلسطينية اسقطت الإيدولوجيا الإسرائيلية واستطاعت عبر نضال طويل ومسيرة مشرفة خاضت فيها أصعب المعارك الميدانية والسياسية والقانونية والديبلوماسية، حماية مكونات هوية الشعب الفلسطيني والمحافظة على إرثه التاريخي، والتي كانت أخرها في التاسع والعشرين من نوفمبر 2012 حيث استطاعت المنظمة انتزاع اعتراف عالمي من الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وأضاف القواسمي، في بيان لمفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، إن منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها القانونية والسياسية تمثل كل الشعب الفلسطيني، وتعبر عن إرادته المتمثلة بالحرية والاستقلال وبالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وهي محل اعتراف واحترام كل دول العالم، ومن المعيب أن يخرج من أبناء جلدتنا من يشوه تاريخها وحاضرها وإنجازاتها متساوقا بذلك مع الحملات الإسرائيلية التي تستهدف النيل من مكانة منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع: أن المنظمة هي من أسس السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية كالحكومة والمجلس التشريعي لتصبح بعد التاسع والعشرين من نوفمبر 2012 مؤسسات الدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية، وهي التي استطاعت بفعل العمل الديبلوماسي الدؤوب الدخول إلى بعض منظمات الأممية وهي مستمرة في ترجمة قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى تطبيق عملي للوصول إلى الأهداف العليا للشعب وطالب القواسمي، حسب البيان، 'أؤلئك المنزعجون من منظمة التحرير الفلسطينية، قراءة التاريخ والحاضر الفلسطيني بعيون وطنية فلسطينية خالصة، بعيدا عن الأحقاد'، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت وستبقى لكل الفلسطينيين، وأن انجازاتها هي ملك للشعب الفلسطيني الذي قدم ومازال يقدم صور لصمود والتضحية.