عبد ربه يكافح من أجل مغارته في الولجة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أسامة العيسة - يخوض عبد الفتاح عبد ربه (55) عاما، الصامد في أرضه في قرية الولجة، جنوب القدس، صراعا محتدما مع حكومة الاحتلال، على المغارة التي ينام فيها.
ويعيش عبد ربه، في قطعة أرضه، التي تعتبرها حكومة الاحتلال شوكة في التمدد الاستيطاني، في منطقة استراتيجية، جنوب القدس، منذ 18 عاما، يصفها بأنها معركة كفاح لم تهدأ مع حكومة الاحتلال التي تنوي طرده من أرضه. لربط مجموعة من المستوطنات واقامة مستوطنة باسم (جفعاتيائيل) على اسم عين يالو، التي يُطلق عليها المحتلون (عين ياعيل).
ونجح عبد ربه، في استقطاب متضامنين من مختلف أنحاء العالم، وهم يطلقون على أرضه التي تعتبرها حكومة الاحتلال جزءا من حدود القدس المحتلة، (عبد لاند).
وكانت عائلة عبد ربه، لجأت إلى مخيم الدهيشة بعد النكبة، واحتلال القسم الأكبر من قريته الولجة، وبعد احتلالها لما تبقى من القرية في حزيران 1967، ضمتها دون السكان إلى حدود القدس وفقا للرؤية الاحتلالية.
وعاد عبد ربه إلى أرض جدوده، يعيش حياة بدائية دون خدمات، وينام في مغارته، رغم المحاذير المحدقة، لعدم وجود جيران في المنطقة، بينما تمر من جانبه طريق استيطانية شقتها حكومة الاحتلال لربط مستوطنات أُقيمت في رأس بيت جالا، بالقدس.
وغير بعيد عن مسكن عبد ربه، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا، بجوار سكة حديد القدس-يافا، بينما سيارات الأمن التابعة للجيش والمستوطنات، تدور في المنطقة على مدار الساعة.
ولم يكن صمود عبد ربه، دون تحقيق انجازات، فهو نجح، وبعد معارك قضائية مع الاحتلال، من تثبيت حقه في الحمام الذي بناه، بشكل بدائي، وكانت سلطات الاحتلال قررت هدمه، ولكنها اخفقت أمام صمود عبد ربه، والأمر نفسه ينطبق على عريشة بناها له متضامنون، وكذلك أرضيتها التي أُنجزت بفضل متطوعين من إيطاليا، ويقول عبد ربه وهو يتصفح مجموعة من الدفاتر التي علق ووقع عليها زواره: "لقد كسبت معركة الحمام والعريشة، وهي انجازات اعتبرها هامة جدا، وانتظر ماذا سيحدث في معركة المغارة، حيث ستعقد جلسة في شهر نيسان المقبل للبت فيها، وامل ان اكسبها حتى احافظ على المكان الذي آوي اليه في الليل".
ويحاول عبد ربه، ان يثبت بان مغارته هي عبارة عن تجويف طبيعي، ولم يحدث عليها اية تغيرات، وانتدبت المحكمة احد العاملين في الاثار لتفقد المغارة، الذي اقر، كما يقول عبد ربه، بأنها مغارة طبيعية.
يفخر عبد ربه، بأنه اصبح نموذجا للصمود، ويقول وهو يشير إلى الأشجار والنباتات التي زرعها: "هذه جنتي الصغيرة، لن ارحل، مهما كانت الصعاب".
zaأسامة العيسة - يخوض عبد الفتاح عبد ربه (55) عاما، الصامد في أرضه في قرية الولجة، جنوب القدس، صراعا محتدما مع حكومة الاحتلال، على المغارة التي ينام فيها.
ويعيش عبد ربه، في قطعة أرضه، التي تعتبرها حكومة الاحتلال شوكة في التمدد الاستيطاني، في منطقة استراتيجية، جنوب القدس، منذ 18 عاما، يصفها بأنها معركة كفاح لم تهدأ مع حكومة الاحتلال التي تنوي طرده من أرضه. لربط مجموعة من المستوطنات واقامة مستوطنة باسم (جفعاتيائيل) على اسم عين يالو، التي يُطلق عليها المحتلون (عين ياعيل).
ونجح عبد ربه، في استقطاب متضامنين من مختلف أنحاء العالم، وهم يطلقون على أرضه التي تعتبرها حكومة الاحتلال جزءا من حدود القدس المحتلة، (عبد لاند).
وكانت عائلة عبد ربه، لجأت إلى مخيم الدهيشة بعد النكبة، واحتلال القسم الأكبر من قريته الولجة، وبعد احتلالها لما تبقى من القرية في حزيران 1967، ضمتها دون السكان إلى حدود القدس وفقا للرؤية الاحتلالية.
وعاد عبد ربه إلى أرض جدوده، يعيش حياة بدائية دون خدمات، وينام في مغارته، رغم المحاذير المحدقة، لعدم وجود جيران في المنطقة، بينما تمر من جانبه طريق استيطانية شقتها حكومة الاحتلال لربط مستوطنات أُقيمت في رأس بيت جالا، بالقدس.
وغير بعيد عن مسكن عبد ربه، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا، بجوار سكة حديد القدس-يافا، بينما سيارات الأمن التابعة للجيش والمستوطنات، تدور في المنطقة على مدار الساعة.
ولم يكن صمود عبد ربه، دون تحقيق انجازات، فهو نجح، وبعد معارك قضائية مع الاحتلال، من تثبيت حقه في الحمام الذي بناه، بشكل بدائي، وكانت سلطات الاحتلال قررت هدمه، ولكنها اخفقت أمام صمود عبد ربه، والأمر نفسه ينطبق على عريشة بناها له متضامنون، وكذلك أرضيتها التي أُنجزت بفضل متطوعين من إيطاليا، ويقول عبد ربه وهو يتصفح مجموعة من الدفاتر التي علق ووقع عليها زواره: "لقد كسبت معركة الحمام والعريشة، وهي انجازات اعتبرها هامة جدا، وانتظر ماذا سيحدث في معركة المغارة، حيث ستعقد جلسة في شهر نيسان المقبل للبت فيها، وامل ان اكسبها حتى احافظ على المكان الذي آوي اليه في الليل".
ويحاول عبد ربه، ان يثبت بان مغارته هي عبارة عن تجويف طبيعي، ولم يحدث عليها اية تغيرات، وانتدبت المحكمة احد العاملين في الاثار لتفقد المغارة، الذي اقر، كما يقول عبد ربه، بأنها مغارة طبيعية.
يفخر عبد ربه، بأنه اصبح نموذجا للصمود، ويقول وهو يشير إلى الأشجار والنباتات التي زرعها: "هذه جنتي الصغيرة، لن ارحل، مهما كانت الصعاب".