اعتصام وإضراب عن الطعام بمقر الجالية الفلسطينية في فيينا تضامنا مع الأسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh نفذت الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية فيينا، اعتصاما في مقرها ويوما للإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي، إن الجالية دعت ليوم تضامني مع أسرى الحرية بالامتناع عن الطعام ، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وأضاف أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى ومصيرهم، مشيرا إلى أن هذه الدولة تضع نفسها فوق القانون الدولي وتمارس الإجرام بحق أبناء شعبنا.
وقال مرعي إن الجالية الفلسطينية بعثت رسائل للدولة النمساوية ولمنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يجري في فلسطين.
وأشاد سفير دولة فلسطين لدى النمسا، المراقب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا زهير الوزير، بصمود الأسرى والمعتقلين، خاصة الذين يخوضون الآن معركة الأمعاء الخاوية، وحيا مواقف شعبنا الفلسطيني وقيادته في مختلف أماكن تواجده المتمثلة في التضامن مع الأسرى.
وعبر الوزير عن أسفه من أن الضمير العالمي وعلى ما يبدو لم يستيقظ بعد بشأن معاناة الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن نشطاء منظمات حقوق الإنسان والمنظمات ذات الاختصاص وحتى الأفراد من المنتمين إليها في بعض الدول، كانوا أمطروا السفارة الفلسطينية بوابل من الرسائل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط، في الوقت الذي لم تصل منهم مؤخرا أية رسائل تضامنية أو مواقف تطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
واعتبر أن هناك ضعفا في التعاطي مع قضية الأسرى من قبل المجتمع الدولي الذي يتوجب عليه وفورا الضغط على إسرائيل ومطالبتها بضرورة التزامها باتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، ومعاملتهم المعاملة الإنسانية اللائقة باعتبارهم أسرى الحرية.
وناشد السفير الوزير كافة المنظمات الدولية المعنية وتحديدا المدافعة عن حقوق الإنسان على الساحة النمساوية، تكثيف جهودها والتحرك الفوري من أجل توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين.
وشارك في الإضراب التضامني والاعتصام العديد من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية.