جاليتنا في النمسا تنظم يوما للاضراب واعتصاما تضامنا مع الاسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اطلقت الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية فينا يوما للاضراب عن الطعام تضامنا مع الاسرى، كما ونظمت اعتصاما تضامنيا بمقر الجالية.
وقال منذر مرعي رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا إن الجالية دعت ليوم تضامني مع اسرى الحرية بالامتناع عن الطعام وذلك للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون بامعائهم الخاوية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اكثر من مئتي يوم، موضحا ان حياة هؤولاء الاسرى ومصيرهم يتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية الاحتلال التي تضع نفسها فوق القانون الدولي وتمارس الاجرام بحق ابناء شعبنا.
واوضح ان العالم الصامت عن هذه الجرائم هو شريك بصمته الذي يستهجنه ويستغربه شعبنا الفلسطيني تحديدا عندما شاهد التحرك والاحتجاج من قبل دول العالم حين تم اسر الجندي الاسرائيلي والذي كان بمهمه قتل لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبنفس الوقت يصمت الان بكل مكوناته عن ابشع جريمة تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاحتجاز والتعذيب والقتل العمد للاسرى الفلسطينين على مرأى ومسمع كل دول العالم.
وتابع : اننا في الجالية الفلسطينية اعددنا رسائل للدولة النمساوية ولمنظمات حقوق الانسان ومؤوسسات المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياتها اتجاه ما يجري في الاراضي الفلسطينية.
وتحدث سفير دولة فلسطين لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا د.زهير الوزير الذي شارك في الإعتصام بمقر الجالية موجها التحية إلى روح الشهيد عرفات جرادات وإلى شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا، مشيدا بصمود الأسرى والمعتقلين وخاصة أولئك الذين يخوضون الأن معركة الأمعاء الخاوية وحيا مواقف شعبنا الفلسطيني وقيادته في مختلف أماكن تواجده المتمثلة في التضامن مع الأسرى والمعتقلين خاصة أولئك الأبطال الذين يخوضون الآن حرب الأمعاء الخاوية, مؤكدا على أنه ومهما بلغ حجم تلك النشاطات التضامنية والفعاليات المختلفة من أجل الأسرى فنظل خجولين أمام تضحياتهم الجسام.
وعبر عن أسفه من أن "الضمير" العالمي وعلى ما يبدو لم يستقيظ بعد بشأن معاناة أسرانا، مشيرا إلى أن نشطاء منظمات حقوق الإنسان والمنظمات ذات الإختصاص وحتى الأفراد من المنتمين إليها في بعض الدول أمطروا السفارة الفلسطينية بوابل من الرسائل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "شاليط" آنذاك في الوقت الذي لم تصل منهم مؤخرا أية رسائل تضامنية أو مواقف تطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك تباطؤ في التعاطي مع قضية الأسرى من قبل المجتمع الدولي الذي يتوجب عليه وفورا الضغط على إسرائيل ومطالبتها بضرورة إلتزامها باتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب ومعاملتهم المعاملة الإنسانية اللائقة بإعتبارهم أسرى الحرية.
وناشد السفير د. الوزير كافة المنظمات الدولية المعنية وتحديدا تلك المدافعة عن حقوق الإنسان على الساحة النمساوية بأن تكثف جهودها وناشدها بضرورة التحرك الفوري من أجل توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين.
zaاطلقت الجالية الفلسطينية في العاصمة النمساوية فينا يوما للاضراب عن الطعام تضامنا مع الاسرى، كما ونظمت اعتصاما تضامنيا بمقر الجالية.
وقال منذر مرعي رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا إن الجالية دعت ليوم تضامني مع اسرى الحرية بالامتناع عن الطعام وذلك للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون بامعائهم الخاوية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اكثر من مئتي يوم، موضحا ان حياة هؤولاء الاسرى ومصيرهم يتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية الاحتلال التي تضع نفسها فوق القانون الدولي وتمارس الاجرام بحق ابناء شعبنا.
واوضح ان العالم الصامت عن هذه الجرائم هو شريك بصمته الذي يستهجنه ويستغربه شعبنا الفلسطيني تحديدا عندما شاهد التحرك والاحتجاج من قبل دول العالم حين تم اسر الجندي الاسرائيلي والذي كان بمهمه قتل لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبنفس الوقت يصمت الان بكل مكوناته عن ابشع جريمة تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاحتجاز والتعذيب والقتل العمد للاسرى الفلسطينين على مرأى ومسمع كل دول العالم.
وتابع : اننا في الجالية الفلسطينية اعددنا رسائل للدولة النمساوية ولمنظمات حقوق الانسان ومؤوسسات المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياتها اتجاه ما يجري في الاراضي الفلسطينية.
وتحدث سفير دولة فلسطين لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا د.زهير الوزير الذي شارك في الإعتصام بمقر الجالية موجها التحية إلى روح الشهيد عرفات جرادات وإلى شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا، مشيدا بصمود الأسرى والمعتقلين وخاصة أولئك الذين يخوضون الأن معركة الأمعاء الخاوية وحيا مواقف شعبنا الفلسطيني وقيادته في مختلف أماكن تواجده المتمثلة في التضامن مع الأسرى والمعتقلين خاصة أولئك الأبطال الذين يخوضون الآن حرب الأمعاء الخاوية, مؤكدا على أنه ومهما بلغ حجم تلك النشاطات التضامنية والفعاليات المختلفة من أجل الأسرى فنظل خجولين أمام تضحياتهم الجسام.
وعبر عن أسفه من أن "الضمير" العالمي وعلى ما يبدو لم يستقيظ بعد بشأن معاناة أسرانا، مشيرا إلى أن نشطاء منظمات حقوق الإنسان والمنظمات ذات الإختصاص وحتى الأفراد من المنتمين إليها في بعض الدول أمطروا السفارة الفلسطينية بوابل من الرسائل لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "شاليط" آنذاك في الوقت الذي لم تصل منهم مؤخرا أية رسائل تضامنية أو مواقف تطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك تباطؤ في التعاطي مع قضية الأسرى من قبل المجتمع الدولي الذي يتوجب عليه وفورا الضغط على إسرائيل ومطالبتها بضرورة إلتزامها باتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب ومعاملتهم المعاملة الإنسانية اللائقة بإعتبارهم أسرى الحرية.
وناشد السفير د. الوزير كافة المنظمات الدولية المعنية وتحديدا تلك المدافعة عن حقوق الإنسان على الساحة النمساوية بأن تكثف جهودها وناشدها بضرورة التحرك الفوري من أجل توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين.