مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت تستعرض انجازاتها للعام 2012
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لقد تميز هذا اللقاء بوجودكم وشراكتكم، لتسليط الضوء على انجازاتكم وجهودكم، من مؤسسات رسمية وحكومية واهلية وقطاع خاص وافراد"، مضيفا " نحن هنا اليوم لنقيم معا مسيرة عام كامل من العمل والانجازات ". ووجه الشكر لكافة الاطراف الشريكة والمؤسسات التي تعمل جنبا الى جنب مع المديرية لتقديم افضل الخدمات والمساعدة الممكنة لابناء محافظة سلفيت بدوره اشاد وكيل مساعد الوزارة داوود الديك في كلمته بالجهود والانجازات التي حققتها مديرية شؤون سلفيت خلال العام الماضي، واكد استمرار الوزارة في تقديم وتوفير كافة الموارد اللازمة لمديرياتها لتقديم المساعدة اللازمة للفقراء والمحتاجين، وكذلك عمل الوزارة على ايجاد نظام كامل ومتكامل للمساعدات. واكد على ضرورة ايجاد الشراكة الحقيقية والعمل الجماعي والاتقان على مبدأ موحد للعمل المؤسساتي، وصولا الى الحماية الاجتماعية لابناء شعبنا لدعم صموده في مواجهة الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية المشروعة وركز الديك على اهمية اخراج الافراد من دائرة الفقر والاتكال على الاغاثة والمساعدات والتوجه الى التنمية والانتاج من خلال توفير مشاريع صغيرة، لافتا ان محافظة سلفيت تتوافر فيها البنية الخصبة للشراكة والعمل الجماعي من خلال استثمار كوادرها البشرية ومواردها ومؤسساتها الفاعلة وقال " بالرغم من الازمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الا ان الارادة والطاقات موجودة لاستمرار العمل الانساني، والمضي في تقديم الخدمات لابناء شعبنا." وشكر محافظة سلفيت ومؤسساتها كافة على جهودهم ووقوفهم الى جانب الوزارة لتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني في حين نقل محمود صالح تحيات محافظ سلفيت للحضور، مثمنا الجهود الطيبة والجبارة التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية ومديريتها في المحافظة، من خلال تطبيق رؤية الحكومة والوزارة بتوفير حياة كريمة للإنسان الفلسطيني على طريق تحقيق التنمية المستدامة، وفي ظل دولة فلسطينية قائمة على المساواة والعدالة بدون اي تمييز. مشددا على اهمية تضافر الجهود من اجل تخفيف حدّة الفقر وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وتحديدا الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا، اضافة لتوفير برامج حماية اجتماعية وخدمات ذات كفاءة وقال:" لقد عودتنا مديرية الشؤون الاجتماعية بالمحافظة ان تكون السباقة لابتكار وتنفيذ النشاطات والبرامج اللازمة، التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن وتقديم الدعم اللازم له لتثبيته فوق ارضه، في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لافراغ المحافظة من سكانها الاصليين والاستيلاء على اراضيها ومقدراتها لصالح الاستيطان". واضاف" اننا في محافظة سلفيت اذ نؤكد حرصنا وتعاوننا الدائم من اجل الوصول الى مجتمع فلسطيني تقل فيه نسب الفقر والاسر المعوزة ويعيش مواطنوه حياة كريمة ، ونؤكد ايضا انه لا بد من مضاعفة الجهود في ظل توجه الحكومة الى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية." وبهذه المناسبة وجه صالح الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ووزارتها، ولمدير الشؤون الاجتماعية بالمحافظة وطاقم المديرية لجهودهم المبذولة في تطوير وتحسين اداء المؤسسة وتقديم افضل الخدمات لمستحقيها وتخلل الورشة عرضا لتقرير المديرية السنوي، قدمه جمال عمر مدير شؤون سلفيت، تضمن تفصيلا لطبيعة المساعدات المقدمة والفئات المستهدفة، والاقسام العاملة ومهامها، ومنها قسم مكافحة الفقر، الاسرة والطفولة، المرأة، المسنين، المساعدات الطارئة، الرعاية والدمج لذوي الاعاقة، الرعاية الاجتماعية، الجمعيات، اضافة لعرض قصص نجاح، وجاء فيه ان المديرية تقدم تدخلاتها لما يقارب 2174 أسرة محتاجة، بنسبة 22% من عدد الاسر بالمحافظة، وان هناك الكثير من الاسر التي تم رصدها هي بحاجة ماسة الى تقديم المساعدة الطارئة.
haلقد تميز هذا اللقاء بوجودكم وشراكتكم، لتسليط الضوء على انجازاتكم وجهودكم، من مؤسسات رسمية وحكومية واهلية وقطاع خاص وافراد"، مضيفا " نحن هنا اليوم لنقيم معا مسيرة عام كامل من العمل والانجازات ". ووجه الشكر لكافة الاطراف الشريكة والمؤسسات التي تعمل جنبا الى جنب مع المديرية لتقديم افضل الخدمات والمساعدة الممكنة لابناء محافظة سلفيت بدوره اشاد وكيل مساعد الوزارة داوود الديك في كلمته بالجهود والانجازات التي حققتها مديرية شؤون سلفيت خلال العام الماضي، واكد استمرار الوزارة في تقديم وتوفير كافة الموارد اللازمة لمديرياتها لتقديم المساعدة اللازمة للفقراء والمحتاجين، وكذلك عمل الوزارة على ايجاد نظام كامل ومتكامل للمساعدات. واكد على ضرورة ايجاد الشراكة الحقيقية والعمل الجماعي والاتقان على مبدأ موحد للعمل المؤسساتي، وصولا الى الحماية الاجتماعية لابناء شعبنا لدعم صموده في مواجهة الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية المشروعة وركز الديك على اهمية اخراج الافراد من دائرة الفقر والاتكال على الاغاثة والمساعدات والتوجه الى التنمية والانتاج من خلال توفير مشاريع صغيرة، لافتا ان محافظة سلفيت تتوافر فيها البنية الخصبة للشراكة والعمل الجماعي من خلال استثمار كوادرها البشرية ومواردها ومؤسساتها الفاعلة وقال " بالرغم من الازمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الا ان الارادة والطاقات موجودة لاستمرار العمل الانساني، والمضي في تقديم الخدمات لابناء شعبنا." وشكر محافظة سلفيت ومؤسساتها كافة على جهودهم ووقوفهم الى جانب الوزارة لتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني في حين نقل محمود صالح تحيات محافظ سلفيت للحضور، مثمنا الجهود الطيبة والجبارة التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية ومديريتها في المحافظة، من خلال تطبيق رؤية الحكومة والوزارة بتوفير حياة كريمة للإنسان الفلسطيني على طريق تحقيق التنمية المستدامة، وفي ظل دولة فلسطينية قائمة على المساواة والعدالة بدون اي تمييز. مشددا على اهمية تضافر الجهود من اجل تخفيف حدّة الفقر وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وتحديدا الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا، اضافة لتوفير برامج حماية اجتماعية وخدمات ذات كفاءة وقال:" لقد عودتنا مديرية الشؤون الاجتماعية بالمحافظة ان تكون السباقة لابتكار وتنفيذ النشاطات والبرامج اللازمة، التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن وتقديم الدعم اللازم له لتثبيته فوق ارضه، في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لافراغ المحافظة من سكانها الاصليين والاستيلاء على اراضيها ومقدراتها لصالح الاستيطان". واضاف" اننا في محافظة سلفيت اذ نؤكد حرصنا وتعاوننا الدائم من اجل الوصول الى مجتمع فلسطيني تقل فيه نسب الفقر والاسر المعوزة ويعيش مواطنوه حياة كريمة ، ونؤكد ايضا انه لا بد من مضاعفة الجهود في ظل توجه الحكومة الى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية." وبهذه المناسبة وجه صالح الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ووزارتها، ولمدير الشؤون الاجتماعية بالمحافظة وطاقم المديرية لجهودهم المبذولة في تطوير وتحسين اداء المؤسسة وتقديم افضل الخدمات لمستحقيها وتخلل الورشة عرضا لتقرير المديرية السنوي، قدمه جمال عمر مدير شؤون سلفيت، تضمن تفصيلا لطبيعة المساعدات المقدمة والفئات المستهدفة، والاقسام العاملة ومهامها، ومنها قسم مكافحة الفقر، الاسرة والطفولة، المرأة، المسنين، المساعدات الطارئة، الرعاية والدمج لذوي الاعاقة، الرعاية الاجتماعية، الجمعيات، اضافة لعرض قصص نجاح، وجاء فيه ان المديرية تقدم تدخلاتها لما يقارب 2174 أسرة محتاجة، بنسبة 22% من عدد الاسر بالمحافظة، وان هناك الكثير من الاسر التي تم رصدها هي بحاجة ماسة الى تقديم المساعدة الطارئة.