التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية (31/7- 6/8/2011)
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (52)، الذي يغطي الفترة من: 31/7/2011 إلى 6/8/2011:
البناء في يهودا والسامرة هو الحل لأزمة السكن
تعقيبًا على أزمة السكن التي تثير احتجاجات واسعة في المجتمع الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، اقترح الناشط اليميني موشيه فيجلين في مقالتين نشرهما على موقع "ان ار جي" بتاريخ 25.7.2011 و31.7.2011 تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية من اجل حل الأزمة.
وقال: أزمة السكن هي نتيجة احتكار شبه تام من قبل الدولة لـ 93% من الأراضي الوطنية وتجميد البناء في يهودا والسامرة، وهو أحد العوامل المركزية التي أدت لانفجار الأزمة الآن، وفقا لتحقيق صحيفة جلوبس. لا يوجد أي برنامج حكومي يحدد أهدافا كهذه، لأن الحقيقة التي لا يجرؤون على الاعتراف بها هي أن الطريقة الوحيدة للبناء بوتيرة سريعة هي من خلال السماح بالبناء في يهودا والسامرة.
يجب الاستيطان في الأرض من النهر حتى البحر
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 4.8.2011 مقالة تحريضية كتبتها نوريت جرينجر حرضت من خلالها على الاستيطان في ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى"، كما حرضت ضد المواطنين العرب في إسرائيل. وقالت: الانتداب في فلسطين، هو وثيقة سرية تفصل الحقوق القانونية لليهود بالاستيطان في كل مكان غربي فلسطين، المنطقة الممتدة بين نهر الأردن وبين البحر الأبيض المتوسط. هذا الحق لم يتغير وما زال قائمًا حتى اليوم وفقًا للقانون الدولي.
وأضافت: أحد المواضيع الأساسية التي تجاهلتها إسرائيل على مدار 63 عامًا هو وجود أقلية عربية داخلها. هؤلاء العرب وبالذات المسلمون يعيشون كأقلية في دولة يهودية، ورغم أنهم حصلوا على جنسية الا أنهم لا يتصرفون كمواطنين. إنهم لا يتعاطفون مع رموز إسرائيل القومية.. بكلمات أخرى أنهم كيان غريب وإسرائيل بالنسبة لهم هي مجرد عقار يعيشون فيه.
وقالت: إنهم مرتبطون بشكل وثيق مع الدول العربية المجاورة والمعادية لدولة إسرائيل. من الممكن اتهام العديد من هؤلاء العرب بالخيانة وبأنهم طابور خامس آخذ في التوسع داخل حدود الدولة اليهودية.
العرب والمتدينون اليهود أسوأ من نظام الضرائب المشوه
هاجم الإعلامي الإسرائيلي دان مرجليت من خلال مقالة كتبها في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 5/8/2011 الكاتب الإسرائيلي عاموس عوز بسبب انتقاده لأسلوب حياة المتدينين اليهود وعدم انتقاده المواطنين العرب.
وقال محرضًا ضد المواطنين العرب: الغريب هو أن عوز أسقط من قائمته الوسط العربي الذي يقضم من خزينة الدولة بشكل استفزازي من خلال مخصصات الأطفال ودفع ضرائب منخفضة. ألا يشاهد عوز ذو النظر الثاقب ما يحصل في النقب؟. الضغط الذي يشكله العرب والمتدينون اليهود أسوأ من نظام الضرائب المشوه.
وأضاف: كل شعب إسرائيل يعاني بسبب المتهربين من الضرائب والخدمة العسكرية والذين يحيون على حساب المخصصات الضخمة التي تمنح لهم.