قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

مراجعة نقدية في جامعة بيرزيت لدور الحركات الطلابية الفلسطينية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 ضمن سلسلة المحاضرات العامة في كلية الآداب في جامعة بيرزيت، عقدت الكلية محاضرتها الخامسة للعام الدراسي الحالي 2012-2013، بعنوان: "مراجعة نقدية لدور الحركات الطلابية الفلسطينية (جامعة بيرزيت انموذجاً)، وذلك اليوم الثلاثاء 26 شباط 2013، في قاعة الشهيد كمال ناصر.
وشارك في المحاضرة التي أدارها عميد شؤون الطلبة في الجامعة أ. محمد الأحمد، رؤساء ونشطاء سابقون من الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وهم:بسام الصالحي نائب في المجلس التشريعي وممثل عن حزب الشعب، إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي ورئيس مجلس طلبة وممثل عن كتلة الشبيبة الفتحاوية، الإعلامي عمر نزال سكرتير جبهة العمل الطلابي التقدمية، وسامر النمر رئيس الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وأكد الصالحي في مداخلته أن تجربة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت تعد أغنى التجارب الطلابية في فلسطين، حيث كانت الجامعات الفلسطينية لا سيما جامعة بيرزيت جزءاً أساسياً من النسيج الوطني، وأن أي تحرك وطني يخرج من جامعة بيرزيت يؤثر على الضفة الغربية أجمع، فقد كانت الحركات الطلابية منبراً لتجمعات كبيرة ليس عددياً فحسب بل نوعياً أيضاً.
وأضاف الصالحي: "الحركة الطلابية في السابق على الرغم تسييسها، إلا أنها كانت قادرة على الاستقلال بقراراتها وأفكارها إلى حد ما، وهذا ساهم في إغناء تجربة الحركة الطلابية عبر جعلها ساحة من الجدل الفكري الهادف."
من جهته رأى خريشة أنه من الخطأ الاستمرار في لوم الطلبة على تراجع الحركة الطلابية في الوقت الحالي مقارنة بالماضي، وقال: "لكل وضع حالي اهتماماته وواقعه السياسي، فالظروف السياسية الحالية لا تسمح للطلبة بالدور النضالي الذي كان سابقاً، ولكنه أشار إلى تراجع اهتماماتهم الثقافية والوطنية، وهذا يقع على مسؤوليتهم ومسؤولية الادارات التعليمية والتربوية أيضاً."
وأثنى خريشة على إنجاز الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت في اعتماد التمثيل النسبي في الانتخابات الطلابية، حيث تم اعتماده الفلسطينية العامة.
فيما رأى نزال بأن أي حديث عن الحركة الطلابية يجب أن يرتبط بقراءة المرحلة من زمنها، فالفترة التي سبقت قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، تميزت بصراع كبير بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي، ولم يكن الطلبة بمعزل عن هذا الصراع بل شاركوا وأشعلوا الأوضاع السياسية دائماً.
وقال نزال أن جانب الحركة الطلابية سابقاً لم يكن مضيئاً كليا، بل شابه الكثير من القضايا التي أثرت على أداء هذه الحركة، وأبرزها التعصب السياسي، وهذا ما أدى إلى صدامات عدة بسبب التجاذبات السياسية بين الفصائل السياسية المختلفة، هذا بالاضافة إلى هامشية مشاركة المرأة في الحركة الطلابية، إضافة إلى اختيار قادة الطلبة على أساس فئئوي فحسب، وهذا أسهم في عدم توريث التراث الحقيقي للحركة الطلابية للأجيال اللاحقة.
أما السيد سامر نمر فأثنى على دور الحركة الاسلامية في الجامعات الفلسطينية سابقا، فقد تبنت أفكارأً عظيمة، واحترمت التعددية الفكرية واحترمت الاختلافات الفكرية والسياسية والدينية، وتميزت هذه الحركة بالنضوج الفكري.
وانتقد نمر طريقة الاعتراض العنيفة التي تتبناها الحركات الطلابية في الجامعات الفلسطينية حاليا للتعبير عن رفضهم لسياسة إدارات الجامعات، والمتمثلة في إغلاق الجامعة والكليات واشعال الإطارات.
وأضاف: "الحركة الطلابية حالياً هي حركة متأثرة بالواقع والفصائل السياسية وليست مؤثرة كما يجب أن تكون، هي في وقتنا الحالي مرآة لواقعنا السياسي تعكس ما يدور خارجاً إلى الجامعة، ولا تصنع الاحداث، فالحركة الطلابية حاليا فاقدة لاستقلاليتها السياسية."
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025