الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

مراجعة نقدية في جامعة بيرزيت لدور الحركات الطلابية الفلسطينية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 ضمن سلسلة المحاضرات العامة في كلية الآداب في جامعة بيرزيت، عقدت الكلية محاضرتها الخامسة للعام الدراسي الحالي 2012-2013، بعنوان: "مراجعة نقدية لدور الحركات الطلابية الفلسطينية (جامعة بيرزيت انموذجاً)، وذلك اليوم الثلاثاء 26 شباط 2013، في قاعة الشهيد كمال ناصر.
وشارك في المحاضرة التي أدارها عميد شؤون الطلبة في الجامعة أ. محمد الأحمد، رؤساء ونشطاء سابقون من الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وهم:بسام الصالحي نائب في المجلس التشريعي وممثل عن حزب الشعب، إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي ورئيس مجلس طلبة وممثل عن كتلة الشبيبة الفتحاوية، الإعلامي عمر نزال سكرتير جبهة العمل الطلابي التقدمية، وسامر النمر رئيس الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وأكد الصالحي في مداخلته أن تجربة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت تعد أغنى التجارب الطلابية في فلسطين، حيث كانت الجامعات الفلسطينية لا سيما جامعة بيرزيت جزءاً أساسياً من النسيج الوطني، وأن أي تحرك وطني يخرج من جامعة بيرزيت يؤثر على الضفة الغربية أجمع، فقد كانت الحركات الطلابية منبراً لتجمعات كبيرة ليس عددياً فحسب بل نوعياً أيضاً.
وأضاف الصالحي: "الحركة الطلابية في السابق على الرغم تسييسها، إلا أنها كانت قادرة على الاستقلال بقراراتها وأفكارها إلى حد ما، وهذا ساهم في إغناء تجربة الحركة الطلابية عبر جعلها ساحة من الجدل الفكري الهادف."
من جهته رأى خريشة أنه من الخطأ الاستمرار في لوم الطلبة على تراجع الحركة الطلابية في الوقت الحالي مقارنة بالماضي، وقال: "لكل وضع حالي اهتماماته وواقعه السياسي، فالظروف السياسية الحالية لا تسمح للطلبة بالدور النضالي الذي كان سابقاً، ولكنه أشار إلى تراجع اهتماماتهم الثقافية والوطنية، وهذا يقع على مسؤوليتهم ومسؤولية الادارات التعليمية والتربوية أيضاً."
وأثنى خريشة على إنجاز الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت في اعتماد التمثيل النسبي في الانتخابات الطلابية، حيث تم اعتماده الفلسطينية العامة.
فيما رأى نزال بأن أي حديث عن الحركة الطلابية يجب أن يرتبط بقراءة المرحلة من زمنها، فالفترة التي سبقت قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، تميزت بصراع كبير بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي، ولم يكن الطلبة بمعزل عن هذا الصراع بل شاركوا وأشعلوا الأوضاع السياسية دائماً.
وقال نزال أن جانب الحركة الطلابية سابقاً لم يكن مضيئاً كليا، بل شابه الكثير من القضايا التي أثرت على أداء هذه الحركة، وأبرزها التعصب السياسي، وهذا ما أدى إلى صدامات عدة بسبب التجاذبات السياسية بين الفصائل السياسية المختلفة، هذا بالاضافة إلى هامشية مشاركة المرأة في الحركة الطلابية، إضافة إلى اختيار قادة الطلبة على أساس فئئوي فحسب، وهذا أسهم في عدم توريث التراث الحقيقي للحركة الطلابية للأجيال اللاحقة.
أما السيد سامر نمر فأثنى على دور الحركة الاسلامية في الجامعات الفلسطينية سابقا، فقد تبنت أفكارأً عظيمة، واحترمت التعددية الفكرية واحترمت الاختلافات الفكرية والسياسية والدينية، وتميزت هذه الحركة بالنضوج الفكري.
وانتقد نمر طريقة الاعتراض العنيفة التي تتبناها الحركات الطلابية في الجامعات الفلسطينية حاليا للتعبير عن رفضهم لسياسة إدارات الجامعات، والمتمثلة في إغلاق الجامعة والكليات واشعال الإطارات.
وأضاف: "الحركة الطلابية حالياً هي حركة متأثرة بالواقع والفصائل السياسية وليست مؤثرة كما يجب أن تكون، هي في وقتنا الحالي مرآة لواقعنا السياسي تعكس ما يدور خارجاً إلى الجامعة، ولا تصنع الاحداث، فالحركة الطلابية حاليا فاقدة لاستقلاليتها السياسية."
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024