استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (127)، الذي يغطي الفترة من:15.2.2013 ولغاية 21.2.2013:
 
'منتقدي إسرائيل كلاب دم متوحشون'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 15.2.2013 تقريرًا أعده يوسف لافي ينتقد من خلاله تقريرًا صادرًا عن منظمة حقوق انسان تابعة للأمم المتحدة، وورد في التقرير الذي برر استهداف المدنيين: هذا الأسبوع اتهمت منظمة حقوق انسان اسرائيل بخرق قوانين الحرب العالمية، من خلال قتل أربعين مدنيًا في غزة خلال حملة عامود السحاب. استنادًا على تصرفات آلة الدعاية، التابعة لحماس، من الواضح أن القصة هي تزويد من الحرب الدعائية، التي ترافق الإرهاب العربي الذي تتبناه منظمات حقوق الانسان على انواعها.
هذا مع تجاهل حقيقة أن الحديث يدور حول حرب يستخدم من خلالها العرب المدنيين عن عمد، نساءً وأطفالًا، كدرع بشري بجانب مصادر إطلاق النار- أيضًا لأنهم يعلمون أن إسرائيل ستقوم بكل ما بوسعها لتجنب المس بالمدنيين، وهكذا يكبلون يديها في حربها على الإرهاب؛ وأيضًا كي يستطيعوا اتهام إسرائيل بجرائم حرب.الحرب ضد إسرائيل تشمل شيطنتها، فريات دم، أكاذيب، تزييف التاريخ، إصدار قوانين، أخلاقيات وقواعد سلوكية تسري على إسرائيل فقط. وهي لا تُدار فقط من قبل كلاب الدم المتوحشين، المعادين للسامية المهنيين، بل من قبل 'فنانين'، متعلمين، مثقفين وكتاب.

'يجب طرد العرب من البلاد وابو مازن مخرب'
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 20.2.2013 مقالة تهاجم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كتبتها نوريت جرينجر، كما دعت إلى طرد كافة الفلسطينيين إلى الدول العربية، وقالت: عنف الفلسطينيين ضد الإسرائيليين ازداد وهنالك من يدعو لإنتفاضة ثالثة. إذا استمرت إسرائيل في الهدوء فنحن نراقب سفك دماء مرة أخرى، وهذه المرة أسوأ من سابقاتها.  بالنسبة لي، كنت سأقوم بنقل السكان دون تردد. أرسلوا العرب إلى دولة عربية، وفقًا لاختيارهم؛ لا مكان لهم في إسرائيل، إلا إذا بدأوا بالتفكير بالتعايش والانسانية.
وأضافت مهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس: كلما قال اليسار أن إسرائيل هي دولة 'أبرتهايد' يجب أن نسمع ليبرمان وأمثاله يقولون أن السلطة الفلسطينية صاحبة آراء عنصرية وميول تجاه التطهير العرقي. يجب أن نطلق على عباس الجهادي المتخفي، المخرب الذي يرتدي بدلة كقناع. يجب أن نذكر ذلك دائمًا. حان الوقت لتجريد السلطة الفلسطينية من شرعيتها تمامًا كمان ينكرون هم شرعية إسرائيل ويدعون لشيطنة دولة اليهود.
 
'الإرهاب الشعبي الفلسطيني'
تطرقت إذاعة 'جالي تساهل' عبر برنامجها الإخباري 'صباح الخير إسرائيل' بتاريخ 21.2.2013 إلى التظاهرات الاحتجاجية الفلسطينية المتضامنة مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ووصف مراسل الإذاعة، عيدو بن-باجي، الاحتجاجات الشعبية بـ 'عمليات الإرهاب الشعبي.
وورد في تقرير المراسل: 'لتوتر في المناطق يزداد مع اقتراب الزيارة المرتقبة لرئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما. في الأشهر الأخيرة طرأ ارتفاع في عمليات الإرهاب الشعبي في المناطق وبضمنها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وأيضًا إطلاق النار تجاه المستوطنات والقواعد العسكرية. في الجيش يستعدون لتصعيد يُذكّر بالاضطرابات التي سبقت الانتفاضة الثانية عام 2000. في الأيام الماضية يشتعل الشارع الفلسطيني بسبب الاضراب عن الطعام الذي يخوضه اثنان من محرري صفقة شاليط والذين سجنوا مرة أخرى. موت أحدهم قد يتسبب بإشعال المنطقة.
 
'الأسرى مخربون يجب منع اضرابهم بكافة الوسائل'
ضمن برنامج 'الخامسة مساءً' الذي بث على إذاعة 'جالي تساهل' بتاريخ 21.2.2013 دعا رئيس الشاباك الأسبق، آفي ديختر إلى منع نجاح إضراب الأسرى الذين وصفهم بـ 'المخربين' بكافة الوسائل والأساليب وبأي ثمن.
وقال ديختر في رد على سؤال مقدم البرنامج حول إمكانية أن تكون الاحتجاجات الفلسطينية المتضامنة مع الأسرى مقدمة لانتفاضة ثالثة :أولًا للأسف هذا هو مسار معروف ومألوف يقوم به ناشطون وأيضًا قادة في السلطة الفلسطينية لخلق وضع 'إرهاب مترف'، هذا يعني يصنعون الإرهاب دون تلقي عقوبات. اثنان من الأسرى المضربين هما نشطاء الجهاد الإسلامي وهما معتقلان إداريًا كي يتم منعهما من تنفيذ عمليات إرهابية.ما جرى هو تمامًا مثلما يجري في حال إطلاق سراح خارقي قانون عادوا للقيام بمخالفات، حيث يتم سجنهم مجددًا، ولكن ما يجري الآن هو محاولة القيام بـ 'إرهاب مترف'، هذا لا يبدأ فقط لدى المخربين، عندما تنظر إلى خطاب محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، فقط قبل شهر في ذكرى انطلاقة فتح، قام بتمجيد مخربين كبار، مثل أبو جهاد، جورج حبش واحمد ياسين حتى عز الدين القسام مؤسس حماس الحديثة أيام الانتداب البريطاني، إذا كان أبو مازن يتصرف كذلك فما هو المتوقع من الآخرين. بكل الأحوال هؤلاء أسرى مخربون يحاول الفلسطينيون إظهارهم كمقاتلين من أجل الحرية أدخلوا إلى السجن دون ذنب. يجب منع محاولتهم نزع الشرعية عن أسر المخربين ومحاكمتهم بأي طريقة وبأي ثمن، بالأسلوب القانوني وبالأسلوب التنفيذي.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025