'شارك' يطلق تقرير الشباب 'المستقبل يقرع الباب' لعام 2013
مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات صبري صيدم يتحدث أثناء حفل اطلاق تقرير الشباب لعام 2013
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلق منتدى شارك الشبابي تقرير الشباب للعام 2013 'المستقبل يقرع الباب'، الذي يتناول قضايا الأوضاع الاقتصادية والمشاركة السياسية والأنماط المعيشية، في حفل في مدينة رام الله، ظهر اليوم الأربعاء.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إن هذا التقرير هو الأول من نوعه، من حيث تناوله لقضايا الشباب في كل الوطن، بما يشمل الداخل الفلسطيني، وعددا من مناطق الشتات، كلبنان وسوريا، والذي استمر العمل لإنجازه 6 أشهر.
وأضاف أن التقرير يتناول جوانب اقتصادية، حيث وجد فريق البحث كثيرا من الأرقام والشهادات الصادمة، وحرمانهم من عشرات الوظائف، تضاف إلى خيبة أمل من المشاركة السياسية، بما يشكل نبضا للشباب ويقرع ناقوس الخطر.
من جهته، قال مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إننا تحدثنا مرارا وتكرارا عن قضايا الشباب، ولكن الرسالة لم تصل، واليوم أراد الشباب أن يقرعوا أبواب المستقبل، حيث إننا أمام مسؤوليات يجب أن نتولاها.
وأضاف، لا يعقل أن يسمح لكل الناس في كل العالم وللشباب في كل مكان بأن يقول كلمته وأن يمارس حريته وحقه، بينما يمنع على شباب فلسطين ذلك، بل أن يبقى المطلوب من الفلسطيني مصادرة حقه في الحياة، فهذه مأساة يتحملها العالم.
من جهتها دعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، الشباب إلى الاستمرار في الطريق نحو المستقبل وعدم اليأس، لأن الأمل موجود دائما، وخير دليل على ذلك إطلاق هذا التقرير في الوقت الذي يقوم آخرون بإطلاق مسيرات نصرة الأسرى في كل المواقع الفلسطينية.
كما طالبت غنام بالنظر للأمور بتجرد، لأن هدفها الوطن والمواطن، ويجب متابعة الخلل ومكامنه، ومواصلة الطريق حتى التغيير وصولا لما نريد تغييره.
ويتناول التقرير الواقع في 106 صفحات نظرة على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والسياسي للشباب، حيث يظهر أن حوالي ربع الشباب الفلسطيني من الفقراء، وهو الأمر الذي يعني كبح القدرات والطاقات الكامنة لدى الشباب لتحقيق ذواتهم والمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم، وما تؤدي به من مشاكل اجتماعية وسياسية لعل أبرزها الهجرة كما جاء في التقرير.
ويشير التقرير إلى أن العمال الشباب يتعرضون للاستغلال والعنصرية في سوق العمل الإسرائيلية، ولعدم عدالة الأجور والمحسوبية في سوق العمل الفلسطينية، حيث إن 60% من الشباب غير راضين عن مستوى دخلهم، هذا إلى جانب انتشار كبير جدا للاقتراض والديون بين الشباب، حيث إن 95% من المستطلعين ضمن التقرير مقترضون حاليا من جهات متعددة أهمها البنوك ومؤسسات الإقراض التي تعد من أهم مصادر الإقراض في الوقت الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن غالبية الشباب الفلسطيني، 62% منهم، يفضلون تأسيس مشاريع خاصة بهم إذا توفر لديهم رأس المال، لكنه يشير إلى أن 17% فقط استطاعوا تحقيق أحلامهم.
ويوضح التقرير أن نسبة الشباب ما بين (15-29) سنة بلغت 29.8% من إجمالي السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت تتزايد فيه الأمراض غير السارية كالسكري والضغط والقلب والسرطان والأمراض النفسية، بينما وصل معدل التدخين بين الشباب 15% تقريبا، فيما لا تزال العلاقات الأسرية والاجتماعية تقوم على مفهوم الوصاية الأبوية.
وفيما يتعلق بالمشاركة السياسية، يشير التقرير إلى انخفاض عضوية الشباب في الفصائل السياسية والمنظمات الأهلية، بينما عبر 73% من الشباب عن عدم انتمائهم لأي من الفصائل السياسية، وعن خيبة أملهم وفقدان ثقتهم بهذه الفصائل.
zaأطلق منتدى شارك الشبابي تقرير الشباب للعام 2013 'المستقبل يقرع الباب'، الذي يتناول قضايا الأوضاع الاقتصادية والمشاركة السياسية والأنماط المعيشية، في حفل في مدينة رام الله، ظهر اليوم الأربعاء.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إن هذا التقرير هو الأول من نوعه، من حيث تناوله لقضايا الشباب في كل الوطن، بما يشمل الداخل الفلسطيني، وعددا من مناطق الشتات، كلبنان وسوريا، والذي استمر العمل لإنجازه 6 أشهر.
وأضاف أن التقرير يتناول جوانب اقتصادية، حيث وجد فريق البحث كثيرا من الأرقام والشهادات الصادمة، وحرمانهم من عشرات الوظائف، تضاف إلى خيبة أمل من المشاركة السياسية، بما يشكل نبضا للشباب ويقرع ناقوس الخطر.
من جهته، قال مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، إننا تحدثنا مرارا وتكرارا عن قضايا الشباب، ولكن الرسالة لم تصل، واليوم أراد الشباب أن يقرعوا أبواب المستقبل، حيث إننا أمام مسؤوليات يجب أن نتولاها.
وأضاف، لا يعقل أن يسمح لكل الناس في كل العالم وللشباب في كل مكان بأن يقول كلمته وأن يمارس حريته وحقه، بينما يمنع على شباب فلسطين ذلك، بل أن يبقى المطلوب من الفلسطيني مصادرة حقه في الحياة، فهذه مأساة يتحملها العالم.
من جهتها دعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، الشباب إلى الاستمرار في الطريق نحو المستقبل وعدم اليأس، لأن الأمل موجود دائما، وخير دليل على ذلك إطلاق هذا التقرير في الوقت الذي يقوم آخرون بإطلاق مسيرات نصرة الأسرى في كل المواقع الفلسطينية.
كما طالبت غنام بالنظر للأمور بتجرد، لأن هدفها الوطن والمواطن، ويجب متابعة الخلل ومكامنه، ومواصلة الطريق حتى التغيير وصولا لما نريد تغييره.
ويتناول التقرير الواقع في 106 صفحات نظرة على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والسياسي للشباب، حيث يظهر أن حوالي ربع الشباب الفلسطيني من الفقراء، وهو الأمر الذي يعني كبح القدرات والطاقات الكامنة لدى الشباب لتحقيق ذواتهم والمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم، وما تؤدي به من مشاكل اجتماعية وسياسية لعل أبرزها الهجرة كما جاء في التقرير.
ويشير التقرير إلى أن العمال الشباب يتعرضون للاستغلال والعنصرية في سوق العمل الإسرائيلية، ولعدم عدالة الأجور والمحسوبية في سوق العمل الفلسطينية، حيث إن 60% من الشباب غير راضين عن مستوى دخلهم، هذا إلى جانب انتشار كبير جدا للاقتراض والديون بين الشباب، حيث إن 95% من المستطلعين ضمن التقرير مقترضون حاليا من جهات متعددة أهمها البنوك ومؤسسات الإقراض التي تعد من أهم مصادر الإقراض في الوقت الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن غالبية الشباب الفلسطيني، 62% منهم، يفضلون تأسيس مشاريع خاصة بهم إذا توفر لديهم رأس المال، لكنه يشير إلى أن 17% فقط استطاعوا تحقيق أحلامهم.
ويوضح التقرير أن نسبة الشباب ما بين (15-29) سنة بلغت 29.8% من إجمالي السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت تتزايد فيه الأمراض غير السارية كالسكري والضغط والقلب والسرطان والأمراض النفسية، بينما وصل معدل التدخين بين الشباب 15% تقريبا، فيما لا تزال العلاقات الأسرية والاجتماعية تقوم على مفهوم الوصاية الأبوية.
وفيما يتعلق بالمشاركة السياسية، يشير التقرير إلى انخفاض عضوية الشباب في الفصائل السياسية والمنظمات الأهلية، بينما عبر 73% من الشباب عن عدم انتمائهم لأي من الفصائل السياسية، وعن خيبة أملهم وفقدان ثقتهم بهذه الفصائل.