سفيرنا لدى بلغاريا: رغم مأساة شعبنا نسعى لتحقيق سلام عادل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال سفير فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح إنه رغم المأساة التي حلت بشعبنا منذ أكثر من 65 عاما، إلا أنه لا يزال يسعى لتحقيق السلام المتوازن الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين.
وأضاف المذبوح، خلال محاضرة ألقاها في الجامعة التقنية في مدينة غابروفا، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية كما الحكومات السابقة لا تزال تماطل في تنفيذ التزاماتها، وتواصل سياساتها العدوانية، من الاستيطان، وتهويد القدس، وسرقة الأراضي وتجريفها، إلى بناء جدار الفصل العنصري.
وعرض المذبوح خلال محاضرته تاريخ ونشأة الصراع العربي- الإسرائيلي، وتقسيم فلسطين وصولا إلى وقتنا الحاضر، مشيرا إلى الإضراب الأسطوري عن الطعام الذي يخوضه أسرانا البواسل خلف القضبان.
وشدد على أن اللاجئين لن يتخلوا عن حلم العودة، وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وشعبنا مصمم على مواصلة النضال، لأنه حق حفظته قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة لهو اعتراف بالحقوق الفلسطينية، ويعبر عن سلامة الخط السياسي الفلسطيني من جهة، وفشلا ذريعا للسياسة الإسرائيلية التي ضاق العالم بها ذرعا.
وأوضح أن إسرائيل تعي بأنه لا يمكن لها استعمال الكتب الدينية كصكوك لملكية الأرض، وذلك في محاولة منها لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني بدوره، أكد عميد الجامعة البروفيسور رايتشو ايلاريونوف دعمه لنضال شعبنا من أجل نيل حريته وتم خلال لقاء المذبوح بعميد الجامعة بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعات الفلسطينية والجامعة التقنية.
haقال سفير فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح إنه رغم المأساة التي حلت بشعبنا منذ أكثر من 65 عاما، إلا أنه لا يزال يسعى لتحقيق السلام المتوازن الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين.
وأضاف المذبوح، خلال محاضرة ألقاها في الجامعة التقنية في مدينة غابروفا، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية كما الحكومات السابقة لا تزال تماطل في تنفيذ التزاماتها، وتواصل سياساتها العدوانية، من الاستيطان، وتهويد القدس، وسرقة الأراضي وتجريفها، إلى بناء جدار الفصل العنصري.
وعرض المذبوح خلال محاضرته تاريخ ونشأة الصراع العربي- الإسرائيلي، وتقسيم فلسطين وصولا إلى وقتنا الحاضر، مشيرا إلى الإضراب الأسطوري عن الطعام الذي يخوضه أسرانا البواسل خلف القضبان.
وشدد على أن اللاجئين لن يتخلوا عن حلم العودة، وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وشعبنا مصمم على مواصلة النضال، لأنه حق حفظته قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة لهو اعتراف بالحقوق الفلسطينية، ويعبر عن سلامة الخط السياسي الفلسطيني من جهة، وفشلا ذريعا للسياسة الإسرائيلية التي ضاق العالم بها ذرعا.
وأوضح أن إسرائيل تعي بأنه لا يمكن لها استعمال الكتب الدينية كصكوك لملكية الأرض، وذلك في محاولة منها لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني بدوره، أكد عميد الجامعة البروفيسور رايتشو ايلاريونوف دعمه لنضال شعبنا من أجل نيل حريته وتم خلال لقاء المذبوح بعميد الجامعة بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعات الفلسطينية والجامعة التقنية.