مطر : الدراوي ليس أكثر من موظف بأجر عند حماس وأقواله المفخخة تخدم استراتيجية اسرائيل الأمنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو هيئة مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح:" إن للشعب الفلسطيني ارادة ورؤية متبصرة بعيدة المدى ، وينطلق بنضاله وفق استراتيجية وطنية متوافق عليها ، وأنه لا يحتاج لتفوهات تفوح منها نزعة الاستهتار بوعيه الوطني وحياة شبابه وقيمة أرواحهم الانسانية .
واضاف مطر في تصريح ردا على كلام ما يسمى برئيس (مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي) :" تتساوق تصريحات الدراوي مع هدف الاحتلال ، حيث يتم استغلال المشاعر الوطنية الغاضبة على عمليات قتل الأسرى تحت التعذيب لدفع الأمور نحو المربع الأمني الاسرائيلي الذي خطط له الاحتلال وبدأ تنفيذه بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل !! مشددا على أن الدراوي قد خرج على قواعد التحليل السياسي وعلومه ونصب نفسه ناطقا باسم جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن ، وهذا بحد ذاته اعتداء على ارادة شعبنا في الضفة الفلسطينية وقواه السياسية التي تمثل مواقفه .
ووصف مطر تمنيات الدراوي بتحول جماهير الشعب الفلسطيني عن وجهة صراعها الأساسية التي هي مع الاحتلال الاستيطاني بأنها انعكاس للحقد على الحركة الوطنية الفلسطينية، معتبرا أنها أضغاث أحلام وقال :" ان الشعب الفلسطيني يعرف تماما كيف يتحكم باتجاه بوصلة الصراع ، ولن يسمح للمشبعين بالأحقاد والكراهية لحركة التحرر الوطنية وللمشروع الوطني الفلسطيني ، ممن يتخفون وراء مسميات مثل باحثين ومراكز دراسات بخداعه ، فجماهير الشعب وقواه الوطنية الفلسطينية المتلاحمين في ميدان المقاومة الشعبية مؤمنون بمصداقية القيادة السياسية برئاسة الرئيس ابو مازن وإخلاصه للثوابت الوطنية ، وصموده بوجه التهديدات المباشرة ، كما يستطيع شعبنا التمييز جيدا بين المناضلين من اجل حريته واستقلاله ، وبين المتاجرين بدمه خدمة لأجندات خارجية"!! ... مؤكدا أن المقاومة الشعبية خيار استراتيجي وطني تتطلبه ظروف وواقع المرحلة ، ومقرر من الكل الفلسطيني ، معتبرا أن أي دعوة لتغيير بوصلة الكفاح الشعبي السلمي المتفق على ادواته وأساليبه انما هي دعوة مفخخة لا نرى غاية لها إلا مساعدة الاحتلال على تحقيق مآربه تحت اقنعة مصطلحات وطنية يقال بهتانا انها تصدر عن مركز دراسات .
وكشف مطر حقيقة ان الدراوي ليس اكثر من موظف عامل لدى حماس بغطاء مركز دراسات ، يمارس التضليل على الجمهورين الفلسطيني والمصري ، بتعليمات وتوجيهات مباشرة من قيادات بعينها في غزة . داعيا وسائل الاعلام الى التأكد من حقيقة هؤلاء الذين يدعون لأنفسهم المراتب العلمية والمراكز البحثية !.
zaقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو هيئة مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح:" إن للشعب الفلسطيني ارادة ورؤية متبصرة بعيدة المدى ، وينطلق بنضاله وفق استراتيجية وطنية متوافق عليها ، وأنه لا يحتاج لتفوهات تفوح منها نزعة الاستهتار بوعيه الوطني وحياة شبابه وقيمة أرواحهم الانسانية .
واضاف مطر في تصريح ردا على كلام ما يسمى برئيس (مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي) :" تتساوق تصريحات الدراوي مع هدف الاحتلال ، حيث يتم استغلال المشاعر الوطنية الغاضبة على عمليات قتل الأسرى تحت التعذيب لدفع الأمور نحو المربع الأمني الاسرائيلي الذي خطط له الاحتلال وبدأ تنفيذه بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل !! مشددا على أن الدراوي قد خرج على قواعد التحليل السياسي وعلومه ونصب نفسه ناطقا باسم جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن ، وهذا بحد ذاته اعتداء على ارادة شعبنا في الضفة الفلسطينية وقواه السياسية التي تمثل مواقفه .
ووصف مطر تمنيات الدراوي بتحول جماهير الشعب الفلسطيني عن وجهة صراعها الأساسية التي هي مع الاحتلال الاستيطاني بأنها انعكاس للحقد على الحركة الوطنية الفلسطينية، معتبرا أنها أضغاث أحلام وقال :" ان الشعب الفلسطيني يعرف تماما كيف يتحكم باتجاه بوصلة الصراع ، ولن يسمح للمشبعين بالأحقاد والكراهية لحركة التحرر الوطنية وللمشروع الوطني الفلسطيني ، ممن يتخفون وراء مسميات مثل باحثين ومراكز دراسات بخداعه ، فجماهير الشعب وقواه الوطنية الفلسطينية المتلاحمين في ميدان المقاومة الشعبية مؤمنون بمصداقية القيادة السياسية برئاسة الرئيس ابو مازن وإخلاصه للثوابت الوطنية ، وصموده بوجه التهديدات المباشرة ، كما يستطيع شعبنا التمييز جيدا بين المناضلين من اجل حريته واستقلاله ، وبين المتاجرين بدمه خدمة لأجندات خارجية"!! ... مؤكدا أن المقاومة الشعبية خيار استراتيجي وطني تتطلبه ظروف وواقع المرحلة ، ومقرر من الكل الفلسطيني ، معتبرا أن أي دعوة لتغيير بوصلة الكفاح الشعبي السلمي المتفق على ادواته وأساليبه انما هي دعوة مفخخة لا نرى غاية لها إلا مساعدة الاحتلال على تحقيق مآربه تحت اقنعة مصطلحات وطنية يقال بهتانا انها تصدر عن مركز دراسات .
وكشف مطر حقيقة ان الدراوي ليس اكثر من موظف عامل لدى حماس بغطاء مركز دراسات ، يمارس التضليل على الجمهورين الفلسطيني والمصري ، بتعليمات وتوجيهات مباشرة من قيادات بعينها في غزة . داعيا وسائل الاعلام الى التأكد من حقيقة هؤلاء الذين يدعون لأنفسهم المراتب العلمية والمراكز البحثية !.