كي لا ننسى .... اليوم الذكرى الـ45 لاستشهاد القائد عبد الفتاح حمود
تصادف، اليوم الخميس، الذكرى الـ45 لاستشهاد القائد عبد الفتاح حمود، أول من مضى من أعضاء اللجنة المركزية لحركة 'فتح' شهيدا في البدايات الأولى، الذي رافق ميلاد الحركة منذ الخطوات الأولى لتأسيسها وشارك فيها فكراً وتخطيطا وتنظيمياً عاشها بروحه وعقله وانخرط في كل تفاصيلها.
الشهيد حمود من مواليد عام 1933 في قرية التينة بالرملة، وهو أحد مؤسسي حركة 'فتح' وعضو لجنتها المركزية، هاجر إلى غزة عام النكبة 1948، وأكمل دراسته الثانوية فيها، ومن ثم سافر إلى مصر لإكمال تعليمة الجامعي في جامعة القاهرة.
برز خلال مسيرته الجامعية كقيادي تجديدي داخل الاتجاه الإسلامي ليكون أحد قيادات التيار الوطني الثوري الداعي إلى إبراز الشخصية الفلسطينية المستقلة في العمل النضالي آنذاك، وأصبح نائباً لرئيس رابطة الطلبة الفلسطينيين لمدة خمس سنوات متتالية، تلك الرابطة التي كان يرأسها أبو عمار في تلك الفترة.
انتقل للعمل في وزارة البترول بالسعودية ومن ثم انتقل إلى الإمارات العربية ليعمل في شركات النفط برز من خلال أداءه المتميز ومتابعته الحثيثة وحضوره لعدة مؤتمرات دولية في هذا المجال.
انتقل الشهيد حمود إلى الأردن متفرغا للعمل النضالي والتنظيمي، وكان من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي، مارس عمله السري في الدعوة لحركة 'فتح' معتمدا على مجلة فلسطيننا والمنشورات والبيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين، ومن خلال عمله كان له الاتصال المباشر مع مركز الحركة في الكويت والمناطق.
اعتقل في لبنان في الستينيات وأطلق سراحه وأبعد إلى الأردن عام 1963، ليشارك مع إخوانه في قيادة الحركة بإطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط بالأردن في ذاك الوقت.
استشهد نتيجة حادث سير مدبر (اغتيال) في المفرق حيث كان في واجب وطني وتنظيمي متجها إلى الشام.
كان الشهيد القائد أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة 'فتح'، وكان القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه .
haالشهيد حمود من مواليد عام 1933 في قرية التينة بالرملة، وهو أحد مؤسسي حركة 'فتح' وعضو لجنتها المركزية، هاجر إلى غزة عام النكبة 1948، وأكمل دراسته الثانوية فيها، ومن ثم سافر إلى مصر لإكمال تعليمة الجامعي في جامعة القاهرة.
برز خلال مسيرته الجامعية كقيادي تجديدي داخل الاتجاه الإسلامي ليكون أحد قيادات التيار الوطني الثوري الداعي إلى إبراز الشخصية الفلسطينية المستقلة في العمل النضالي آنذاك، وأصبح نائباً لرئيس رابطة الطلبة الفلسطينيين لمدة خمس سنوات متتالية، تلك الرابطة التي كان يرأسها أبو عمار في تلك الفترة.
انتقل للعمل في وزارة البترول بالسعودية ومن ثم انتقل إلى الإمارات العربية ليعمل في شركات النفط برز من خلال أداءه المتميز ومتابعته الحثيثة وحضوره لعدة مؤتمرات دولية في هذا المجال.
انتقل الشهيد حمود إلى الأردن متفرغا للعمل النضالي والتنظيمي، وكان من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي، مارس عمله السري في الدعوة لحركة 'فتح' معتمدا على مجلة فلسطيننا والمنشورات والبيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين، ومن خلال عمله كان له الاتصال المباشر مع مركز الحركة في الكويت والمناطق.
اعتقل في لبنان في الستينيات وأطلق سراحه وأبعد إلى الأردن عام 1963، ليشارك مع إخوانه في قيادة الحركة بإطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط بالأردن في ذاك الوقت.
استشهد نتيجة حادث سير مدبر (اغتيال) في المفرق حيث كان في واجب وطني وتنظيمي متجها إلى الشام.
كان الشهيد القائد أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة 'فتح'، وكان القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه .