في كلمة له لاتحاد الفنانين التعبيريين.. الرئيس: لا مفاوضات إلا بتحريرِ الأسرى ووقفِ الاستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شكر الرئيس محمود عباس أعضاءُ اللجنة التحضيرية لمؤتمرِ اتحاد الفنانين التعبيريين في غزة .
ونقل اليهم تحياته وبارك هذا الجُهد النقابي الوطني تحتَ مِظلة منظمة التحرير الفلسطينية مُمثلاً شرعياً وحيداً وَوِحْدَويَّا للشعب الفلسطيني وأكد على انه لا مفاوضات إلا بتحريرِ الأسرى ووقفِ الاستيطان.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس والتى القتها نيابة عنه الاخت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حفل نظمه اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينين اليوم الخميس في مدينة غزة .
وقالت في الكلمة " لطَالما كانت الاتحاداتُ الشعبية رافعةً ورائدةً للعمل الوطني الفلسطيني ومَسِيرَةَ نِضَالِ شعبٍ أَبَى الاندِثَار والُّركوعَ رَغمَ الشتاتِ والاحتلالِ والاستيطان وجميعِ مُحاولاتِ تَحريفِ التاريخ وشَطْبِ الهَوية ، وإنَّنَا إذ نُبارِكُ هذا المَحْفَل الانتخابي الوِحْدَوي، نَسعى لإعادة بَث الحياة في أجسامِ هذه الاتحادات وتَفعيلها حتى تستعيد دورها الشعبي الرِّيادي في بناء الدولة الفلسطينية على أُسس تُعَزِّز مَبدأ الديمقراطية ومُشاركةِ كافة النُخَب والشرائح الاجتماعية للشعب الفلسطيني في أماكنِ تَواجُدِه على أرض دولة فلسطين وفي الشتات ، ولكي تَكتمل حَلقةُ النضال الوطني وتَتَكامل أدوارُها على كافة المُستويات ، وكذلك حتى تَسْتَعيدَ دورها في استمرارية حضور فلسطين شعباً وقضية في وجدان وضمير العالم"
وأضافت حمد " نحنُ اليوم أحوجَ ما نكونَ لهذه الرسالة ونحنُ نَتَّجِه إلى إرْسَاءِ قواعدِ ومؤسساتِ وحقوقِ دولة فلسطينية لا تزالُ تَرزَح تحتَ نَيْرِ الاحتلال والاستيطان والحصار والانقسام ولا زالَ الآلافُ من خيرةِ أبنائِها أسرى في سجونِ الاحتلالِ يِتعرضونَ لأبشعِ صورِ القَمْع والتَنكيلِ والتَّصْفية ، إنَّ تَوَجُّهْنَا للمحكمةِ الدولية يأتي في إطارِ تثبيت أحد ملامح الدولة الفلسطينية وتثبت حق شَعبَها في الدفاع عنها وعن مصيرِهم ضدَّ الاحتلال واعتبارِ أسرانا أسرى حرب لهُم حقوقٌ مَكفولة ، ومحاكمةُ دولة الاحتلال على أيِّ انتهاكٍ يَمَسَّ بهذه الحقوق ، وأنَّ استشهاد الأسير جرادات أمْرٌ لن يَمُر ببساطة ، وجريمةٌ بَشِعة لن تَنْجُو منها دولةُ الاحتلال ، وأيُّ مَسَاسٍ بأسرانا البواسل وفي مُقدمتِهم الأسرى المضربين عن الطعام لن يكونَ مُهمةً سَهلة لدولةِ الاحتلال ، مواقِفُنا ثابتة ولن نَخْضَعَ لأيِّ ضَغطٍ أو ابتزاز للتراجعِ عنها، فلا مفاوضات إلا بتحريرِ الأسرى ووقفِ الاستيطان "
وأكدت حمد" ونحنُ إذ نُؤكدُ على هذه المواقف الثابتة ، نُدركُ أنَّ حَجمَ الحراك الشعبي الداعم والمُساندِ للقيادة الفلسطينية في تَوجُّهاتها نحوَ إقرار الدولةِ الفلسطينية كحقٍّ وواقعْ هو أَمرٌ نُعَوِّل عليه كثيرا ، وخروجَ الجماهير الفلسطينية في الرابع من يناير لم يَكُن مُجردَ احتفاءٍ بانطلاقةِ الثورة بمقدار ما كان استفتاءً شعبيا على مشروعنا الوطني ، واستمرار وتَواصُل هذا الدعم والحراك الشعبي ومُواصلة كافةِ أشكال المقاومةِ الشعبية يَصُبُّ في تَقوية وصَلابة الموقف الفلسطيني ودَعم تَوجُّهاتهِ لإقرار الحق الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية كاملةُ العضوية في الأمم المتحدة . كما يأتي هذا الحراك الشعبي دَاعما لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية التي نَحرِصُ على إنجازها برغم كل المُعيقات والتَّشنُّجَات ، فهذا الانقسام مُنذُ بَدَأ وهَو عصاً كَأداء في دولاب قيامِ دولةٍ فلسطينيةٍ ديمقراطية ، فإنْهَاءُ الانقسام مُهِمَّة لا نَتنازُلُ عنها ، وإعادةُ حَقِّ الشَّعب في الخَيَارِ والقَرار من خلال صناديق الاقتراع هو أيضا مُهمة لا نتنازل عنها" .
وختمت حمد كلمتها بتحيات من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن " نُحيِّي أهلَ غزةَ الصامدين ، ونُباركُ للفنانينَ مُؤتمرَهُم ، ونُذَكِّرُ أنَّ الفَنَّ ليس مُجردَ أشكَالٍ للتَّعبير ، لكنهُ رسالةُ حُريَّة وتَحرير كذلك . نَشُدُّ على أَيديكِم ونَتمنَى لكُم التوفيق "
zaشكر الرئيس محمود عباس أعضاءُ اللجنة التحضيرية لمؤتمرِ اتحاد الفنانين التعبيريين في غزة .
ونقل اليهم تحياته وبارك هذا الجُهد النقابي الوطني تحتَ مِظلة منظمة التحرير الفلسطينية مُمثلاً شرعياً وحيداً وَوِحْدَويَّا للشعب الفلسطيني وأكد على انه لا مفاوضات إلا بتحريرِ الأسرى ووقفِ الاستيطان.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس والتى القتها نيابة عنه الاخت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حفل نظمه اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينين اليوم الخميس في مدينة غزة .
وقالت في الكلمة " لطَالما كانت الاتحاداتُ الشعبية رافعةً ورائدةً للعمل الوطني الفلسطيني ومَسِيرَةَ نِضَالِ شعبٍ أَبَى الاندِثَار والُّركوعَ رَغمَ الشتاتِ والاحتلالِ والاستيطان وجميعِ مُحاولاتِ تَحريفِ التاريخ وشَطْبِ الهَوية ، وإنَّنَا إذ نُبارِكُ هذا المَحْفَل الانتخابي الوِحْدَوي، نَسعى لإعادة بَث الحياة في أجسامِ هذه الاتحادات وتَفعيلها حتى تستعيد دورها الشعبي الرِّيادي في بناء الدولة الفلسطينية على أُسس تُعَزِّز مَبدأ الديمقراطية ومُشاركةِ كافة النُخَب والشرائح الاجتماعية للشعب الفلسطيني في أماكنِ تَواجُدِه على أرض دولة فلسطين وفي الشتات ، ولكي تَكتمل حَلقةُ النضال الوطني وتَتَكامل أدوارُها على كافة المُستويات ، وكذلك حتى تَسْتَعيدَ دورها في استمرارية حضور فلسطين شعباً وقضية في وجدان وضمير العالم"
وأضافت حمد " نحنُ اليوم أحوجَ ما نكونَ لهذه الرسالة ونحنُ نَتَّجِه إلى إرْسَاءِ قواعدِ ومؤسساتِ وحقوقِ دولة فلسطينية لا تزالُ تَرزَح تحتَ نَيْرِ الاحتلال والاستيطان والحصار والانقسام ولا زالَ الآلافُ من خيرةِ أبنائِها أسرى في سجونِ الاحتلالِ يِتعرضونَ لأبشعِ صورِ القَمْع والتَنكيلِ والتَّصْفية ، إنَّ تَوَجُّهْنَا للمحكمةِ الدولية يأتي في إطارِ تثبيت أحد ملامح الدولة الفلسطينية وتثبت حق شَعبَها في الدفاع عنها وعن مصيرِهم ضدَّ الاحتلال واعتبارِ أسرانا أسرى حرب لهُم حقوقٌ مَكفولة ، ومحاكمةُ دولة الاحتلال على أيِّ انتهاكٍ يَمَسَّ بهذه الحقوق ، وأنَّ استشهاد الأسير جرادات أمْرٌ لن يَمُر ببساطة ، وجريمةٌ بَشِعة لن تَنْجُو منها دولةُ الاحتلال ، وأيُّ مَسَاسٍ بأسرانا البواسل وفي مُقدمتِهم الأسرى المضربين عن الطعام لن يكونَ مُهمةً سَهلة لدولةِ الاحتلال ، مواقِفُنا ثابتة ولن نَخْضَعَ لأيِّ ضَغطٍ أو ابتزاز للتراجعِ عنها، فلا مفاوضات إلا بتحريرِ الأسرى ووقفِ الاستيطان "
وأكدت حمد" ونحنُ إذ نُؤكدُ على هذه المواقف الثابتة ، نُدركُ أنَّ حَجمَ الحراك الشعبي الداعم والمُساندِ للقيادة الفلسطينية في تَوجُّهاتها نحوَ إقرار الدولةِ الفلسطينية كحقٍّ وواقعْ هو أَمرٌ نُعَوِّل عليه كثيرا ، وخروجَ الجماهير الفلسطينية في الرابع من يناير لم يَكُن مُجردَ احتفاءٍ بانطلاقةِ الثورة بمقدار ما كان استفتاءً شعبيا على مشروعنا الوطني ، واستمرار وتَواصُل هذا الدعم والحراك الشعبي ومُواصلة كافةِ أشكال المقاومةِ الشعبية يَصُبُّ في تَقوية وصَلابة الموقف الفلسطيني ودَعم تَوجُّهاتهِ لإقرار الحق الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية كاملةُ العضوية في الأمم المتحدة . كما يأتي هذا الحراك الشعبي دَاعما لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية التي نَحرِصُ على إنجازها برغم كل المُعيقات والتَّشنُّجَات ، فهذا الانقسام مُنذُ بَدَأ وهَو عصاً كَأداء في دولاب قيامِ دولةٍ فلسطينيةٍ ديمقراطية ، فإنْهَاءُ الانقسام مُهِمَّة لا نَتنازُلُ عنها ، وإعادةُ حَقِّ الشَّعب في الخَيَارِ والقَرار من خلال صناديق الاقتراع هو أيضا مُهمة لا نتنازل عنها" .
وختمت حمد كلمتها بتحيات من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن " نُحيِّي أهلَ غزةَ الصامدين ، ونُباركُ للفنانينَ مُؤتمرَهُم ، ونُذَكِّرُ أنَّ الفَنَّ ليس مُجردَ أشكَالٍ للتَّعبير ، لكنهُ رسالةُ حُريَّة وتَحرير كذلك . نَشُدُّ على أَيديكِم ونَتمنَى لكُم التوفيق "