فلسطينيوا غرب المانيا يتضامنون مع اسرى الحرية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفذ فلسطينيوا غرب المانيا في ولاية شمال الراين ويستفاليا وقفة احتجاجية في قلب مدينة دورتموند احتجاجا على الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وكان استشهاد الاسير "عرفات جرادات" من بلدة سعير قد استفز مشاعر فلسطينيي الشتات عموما ورفع من وتيرة الاحتجاجات والشعور بالغضب في صفوفهم حيث نفذت عديد الجاليات والاتحادات الفلسطينية وقفات احتجاجية في العديد من المدن الألمانية.
وتاتي الوقفة الاحتجاجية لفلسطينيي غرب المانيا في مدينة دورتموند تضامنا مع المعتقلين السياسين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسهم الاسير "سامر عيساوي" الذي حطم الرقم القياسي العالمي في الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري التعسفي.
وعكست الشعارات التي رفعها الفلسطينيون في دورتموند والبيان الذي وزعوه على المارة وتوجهوا به للصحافة، القلق الشديد الذي ينتابهم على حياة الأسرى وعلى شعورهم العميق بالاذلال نتيجة ما يتعرض له اخوانهم في فلسطين من انتهاكات فظيعة لحقوقهم الانسانية وصلت الى التعذيب الوحشي حتى القتل في حالة الشهيد "عرفات جرادات".
ومن الملفت للنظر ان قضية الاسرى من القضايا التي يجمع عليها الفلسطينيون وتعتبر عابرة للتوجهات السياسية والفصائلية، الأمر الذي انعكس على التنسيق الناجح لهذا الوقفة الاحتجاجية بين مختلف القوى الفلسطينية ممثلة بلجنة تنسيق الجاليات والاتحادات في غرب المانيا والتي تضم جاليات واتحادات من 9 مدن المانية وبين التجمع الفلسطيني في المانيا/منطقة غرب المانيا.
وفي هذا الصدد اكد الدكتور "هشام حماد" عضو برلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا السابق عن حزب الخضر رئيس الجالية الفلسطينية في دورتموند ومسؤول الشؤون الخارجية في اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في المانيا "ان فلسطينيي الشتات لن يسكتوا على الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان الفلسطيني وسيرفعون الصوت عاليا تضامنا مع ابناء شعبهم في فلسطين المحتلة".
من جهة اخرى اكد كل من الدكتور "علي الحيلة" رئيس الجالية الفلسطينية العربية في مدينة "اونا" و "علاء ابو الهيجا" ممثل التجمع الفلسطيني في المانيا/منطقة غرب المانيا ان قضية الاسرى الفلسطينيين من القضايا التي تهز وجدان ومشاعر ابناء الشعب الفلسطيني، وتستدعي اعلى درجات التضامن والعمل الوحدوي والتنسيق الجاد بعيدا عن اية حسابات. في حين اكد "محمد صبح" رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة "بدربورن" على ضرورة ان يصل الصوت الفلسطيني الى المواطن الألماني العادي وصانع القرار السياسي لدفعهم لممارسة الضغوط على دولة الاحتلال للالتزام باتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين تحت الاحتلال، وضرورة ان تصل رسالة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال مفادها "انكم لستم وحدكم".
ويلاحظ ان صدى هذه الاحتجاجات الفلسطينية المتصاعدة بدا ينعكس على التناول الاعلامي لقضيتهم وقضية الاسرى وعلى اهتمام المواطن الألماني العادي الذي يصعب عليه المرور مر الكرام على جريمة اسرائيلية تقود لقتل رب اسرة شاب تحت التعذيب الوحشي الاسرائيلي، وهي من الجرائم التي تثير اشمئزار واحتقار المجتمع الألماني، ويصعب التعتيم عليها اعلاميا.
haنفذ فلسطينيوا غرب المانيا في ولاية شمال الراين ويستفاليا وقفة احتجاجية في قلب مدينة دورتموند احتجاجا على الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وكان استشهاد الاسير "عرفات جرادات" من بلدة سعير قد استفز مشاعر فلسطينيي الشتات عموما ورفع من وتيرة الاحتجاجات والشعور بالغضب في صفوفهم حيث نفذت عديد الجاليات والاتحادات الفلسطينية وقفات احتجاجية في العديد من المدن الألمانية.
وتاتي الوقفة الاحتجاجية لفلسطينيي غرب المانيا في مدينة دورتموند تضامنا مع المعتقلين السياسين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسهم الاسير "سامر عيساوي" الذي حطم الرقم القياسي العالمي في الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري التعسفي.
وعكست الشعارات التي رفعها الفلسطينيون في دورتموند والبيان الذي وزعوه على المارة وتوجهوا به للصحافة، القلق الشديد الذي ينتابهم على حياة الأسرى وعلى شعورهم العميق بالاذلال نتيجة ما يتعرض له اخوانهم في فلسطين من انتهاكات فظيعة لحقوقهم الانسانية وصلت الى التعذيب الوحشي حتى القتل في حالة الشهيد "عرفات جرادات".
ومن الملفت للنظر ان قضية الاسرى من القضايا التي يجمع عليها الفلسطينيون وتعتبر عابرة للتوجهات السياسية والفصائلية، الأمر الذي انعكس على التنسيق الناجح لهذا الوقفة الاحتجاجية بين مختلف القوى الفلسطينية ممثلة بلجنة تنسيق الجاليات والاتحادات في غرب المانيا والتي تضم جاليات واتحادات من 9 مدن المانية وبين التجمع الفلسطيني في المانيا/منطقة غرب المانيا.
وفي هذا الصدد اكد الدكتور "هشام حماد" عضو برلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا السابق عن حزب الخضر رئيس الجالية الفلسطينية في دورتموند ومسؤول الشؤون الخارجية في اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في المانيا "ان فلسطينيي الشتات لن يسكتوا على الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان الفلسطيني وسيرفعون الصوت عاليا تضامنا مع ابناء شعبهم في فلسطين المحتلة".
من جهة اخرى اكد كل من الدكتور "علي الحيلة" رئيس الجالية الفلسطينية العربية في مدينة "اونا" و "علاء ابو الهيجا" ممثل التجمع الفلسطيني في المانيا/منطقة غرب المانيا ان قضية الاسرى الفلسطينيين من القضايا التي تهز وجدان ومشاعر ابناء الشعب الفلسطيني، وتستدعي اعلى درجات التضامن والعمل الوحدوي والتنسيق الجاد بعيدا عن اية حسابات. في حين اكد "محمد صبح" رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة "بدربورن" على ضرورة ان يصل الصوت الفلسطيني الى المواطن الألماني العادي وصانع القرار السياسي لدفعهم لممارسة الضغوط على دولة الاحتلال للالتزام باتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين تحت الاحتلال، وضرورة ان تصل رسالة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال مفادها "انكم لستم وحدكم".
ويلاحظ ان صدى هذه الاحتجاجات الفلسطينية المتصاعدة بدا ينعكس على التناول الاعلامي لقضيتهم وقضية الاسرى وعلى اهتمام المواطن الألماني العادي الذي يصعب عليه المرور مر الكرام على جريمة اسرائيلية تقود لقتل رب اسرة شاب تحت التعذيب الوحشي الاسرائيلي، وهي من الجرائم التي تثير اشمئزار واحتقار المجتمع الألماني، ويصعب التعتيم عليها اعلاميا.