عميرة : المعلومات عن موقف اميركي جديد متناقضة والوضع معقد في ظل الاستيطان والاعتقالات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة" أن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل تأجيل الحل وتأجيل المفاوضات على الساحة الفلسطينية لصالح أمن اسرائيل، فالإدارة ملتزمة بالمصالح الأمنية المباشرة لإسرائيل".
وأضاف في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" هناك معلومات أو تسريبات تتحدث عن موقف أمريكي يدعو نتنياهو لإقامة دولة عام 2014 وجدول زمني للإنسحاب الاسرائيلي و هناك تسريبات متعارضة جداً مع ذلك، فما يصدر عن الإدارة الأمريكية أو من وسائل الإعلام الأمريكية متناقض ولا يمكن الوثوق بمثل هذه التسريبات".
وكشف عميرة عن وعود أميركية بفتح ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني مجدداً و أن الرئيس أوباما ملتزم بموقفه حول إقامة دولة فلسطينية " مستدركا :" .. لكن هذا يدخل في إطار المواقف العامة و ليس خطة عملية للتنفيذ " متسائلا: "هل ستضغط الإدارة الأمريكية فعلاً على اسرائيل للتراجع؟ وهل الحكومة الاسرائيلية المقبلة ستكون أكثر استعداداً للحل؟ في ظل حملات التوسع الاستيطاني و الاعتقالات و هدم البيوت فالوضع أعقد بكثير مما يتم تداوله في وسائل الإعلام "
وقال:" ابلغ وزير الخارجية الأمريكي القيادة الفلسطينية أن الإدارة الأميركية ستسعى من أجل حل ولكن دون ربط ذلك بجداول زمنية أو قضايا محددة "... معبرا عن قناعته أن:" ما نشرته الصحف ووسائل الإعلام مجرد اختبارات و تخمينات و تحليلات تسبق بالعادة زيارة الرؤساء".
و طالب عميرة الرئيس باراك أوباما بالضغط على اسرائيل لإطلاق سراح الأسرى و تمهيد الأجواء لمفاوضات جديدة من أجل حل نهائي، مؤكدا أن ملف الأسرى على رأس أجندة القيادة الفلسطينية و مجلس الوزراء أيضاً ."
zaقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة" أن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل تأجيل الحل وتأجيل المفاوضات على الساحة الفلسطينية لصالح أمن اسرائيل، فالإدارة ملتزمة بالمصالح الأمنية المباشرة لإسرائيل".
وأضاف في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" هناك معلومات أو تسريبات تتحدث عن موقف أمريكي يدعو نتنياهو لإقامة دولة عام 2014 وجدول زمني للإنسحاب الاسرائيلي و هناك تسريبات متعارضة جداً مع ذلك، فما يصدر عن الإدارة الأمريكية أو من وسائل الإعلام الأمريكية متناقض ولا يمكن الوثوق بمثل هذه التسريبات".
وكشف عميرة عن وعود أميركية بفتح ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني مجدداً و أن الرئيس أوباما ملتزم بموقفه حول إقامة دولة فلسطينية " مستدركا :" .. لكن هذا يدخل في إطار المواقف العامة و ليس خطة عملية للتنفيذ " متسائلا: "هل ستضغط الإدارة الأمريكية فعلاً على اسرائيل للتراجع؟ وهل الحكومة الاسرائيلية المقبلة ستكون أكثر استعداداً للحل؟ في ظل حملات التوسع الاستيطاني و الاعتقالات و هدم البيوت فالوضع أعقد بكثير مما يتم تداوله في وسائل الإعلام "
وقال:" ابلغ وزير الخارجية الأمريكي القيادة الفلسطينية أن الإدارة الأميركية ستسعى من أجل حل ولكن دون ربط ذلك بجداول زمنية أو قضايا محددة "... معبرا عن قناعته أن:" ما نشرته الصحف ووسائل الإعلام مجرد اختبارات و تخمينات و تحليلات تسبق بالعادة زيارة الرؤساء".
و طالب عميرة الرئيس باراك أوباما بالضغط على اسرائيل لإطلاق سراح الأسرى و تمهيد الأجواء لمفاوضات جديدة من أجل حل نهائي، مؤكدا أن ملف الأسرى على رأس أجندة القيادة الفلسطينية و مجلس الوزراء أيضاً ."