نقابة الصحفيين تدين بشدة منع امن حماس الزميل سامي أبو سالم من السفر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة إقدام ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة ومكتبها الإعلامي، على منع الزميل الصحفي سامي أبو سامي مدرب السلامة المهنية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين، من مغادرة قطاع غزة إلى دولة مصر الشقيقة للمشاركة في تدريب صحافيين فلسطينيين من قطاع غزة على إجراءات السلامة المهنية الخاصة بحماية أرواحهم أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
وحملت نقابة الصحفيين حكومة حماس ومكتبها الإعلامي وما يسمى بجهاز أمنها الداخلي، كامل المسؤولية عن هذا الانتهاك الخطير لحرية التنقل والسفر للصحافيين، خاصة أن إجراءات منع الزميل أبو سالم من السفر يأتي في إطار مساعي حكومة حماس ومؤسساتها الأمنية الزج بنفسها لحماية جماعة من الصحافيين سيطروا على مقر نقابة الصحافيين في غزة بقوة السلاح ويعملوا من اجل تخريب أية أنشطة أو برامج خاصة بتطوير قدرات الصحافيين في قطاع غزة.
واضاف بيان للنقابة وصلنا نسخة عنه إن نقابة الصحفيين تنظر بخطورة بالغة لمحاولات بعض الصحافيين المناصرين لحركة حماس أو مدراء مؤسساتها الإعلامية لعب ادوار أمنية تنسيقية مع جهاز الأمن الداخلي لملاحقة الصحفيين ، مطالبة رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنيه ونواب حماس في المجلس التشريعي وقف مثل هذه الممارسات والانتهاكات بحق الصحفيين خضوعا لإرادة وأهواء شخصيات إعلامية مريضة تبحث عن ذاتها ومصالحها مستغلة حالة الانقسام عبر محاولات فرض نفسها على الجسم الصحفي الفلسطيني والتحدث على أنها تمثله على مستوى قطاع غزة والعالم العربي.
واضاف البيان إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين وهي تقدم أسمى آيات التقدير والإكبار للدور البطولة الذي يلعبه الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غزة وتقديم التضحيات الجسام في سبيل شعبهم وقضيته العادلة من خلال الأداء الإعلامي المتميز خاصة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، فإنها تنظر ببالغ القلق وإثارة علامات الاستفهام حول الدور الأمني الذي يقوم به المكتب الإعلامي للحكومة المقالة وتنسيقه مع ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس لحرمان الصحفيين في غزة من الحصول على تدريبات نوعية في مجال السلامة المهنية عبر فرض إجراءات وقيود مشددة على حق الصحافيين في السفر والتنقل خارج قطاع غزة.
واكدت النقابة على أن إقدام الأمن الداخلي على منع سفر مدرب السلامة المهنية إلى القاهرة لتدريب الصحافيين الفلسطينيين للمرة الثانية في يومين ، وفشل كل التدخلات من لجنة الحريات يكشف عن النوايا الحقيقية لهذا الجهاز ومكتب الإعلام الحكومي بمحاولة فرض جسم غريب على الصحفيين وتنصيب نقابة تعمل بإرادتهم ورهينة لحكومة حماس بعيدا عن إرادة الصحفيين.
وشددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين على أهمية تحرك كافة المؤسسات الحقوقية والنواب في المجلس التشريعي والشخصيات الوطنية من اجل إجبار حكومة حماس وأجهزتها الأمنية لوقف هذه الانتهاكات بحق الصحفيين وإدانتها وتجريم الاعتداءات مهما كان مصدرها.
وختم البيان مؤكدا على أن محاولات بعض المشاركين في اختطاف مقر النقابة في غزة لن تثنيها عن مواصلة عملها ومساعيها المتواصلة من اجل خدمة الجمهور الصحفي دون تمييز أو تفريق خاصة الصحفيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لمسلسل طويلة من الجرائم والانتهاكات بحقهم طيلة السنوات الماضية.
zaادانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة إقدام ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة ومكتبها الإعلامي، على منع الزميل الصحفي سامي أبو سامي مدرب السلامة المهنية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين، من مغادرة قطاع غزة إلى دولة مصر الشقيقة للمشاركة في تدريب صحافيين فلسطينيين من قطاع غزة على إجراءات السلامة المهنية الخاصة بحماية أرواحهم أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
وحملت نقابة الصحفيين حكومة حماس ومكتبها الإعلامي وما يسمى بجهاز أمنها الداخلي، كامل المسؤولية عن هذا الانتهاك الخطير لحرية التنقل والسفر للصحافيين، خاصة أن إجراءات منع الزميل أبو سالم من السفر يأتي في إطار مساعي حكومة حماس ومؤسساتها الأمنية الزج بنفسها لحماية جماعة من الصحافيين سيطروا على مقر نقابة الصحافيين في غزة بقوة السلاح ويعملوا من اجل تخريب أية أنشطة أو برامج خاصة بتطوير قدرات الصحافيين في قطاع غزة.
واضاف بيان للنقابة وصلنا نسخة عنه إن نقابة الصحفيين تنظر بخطورة بالغة لمحاولات بعض الصحافيين المناصرين لحركة حماس أو مدراء مؤسساتها الإعلامية لعب ادوار أمنية تنسيقية مع جهاز الأمن الداخلي لملاحقة الصحفيين ، مطالبة رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنيه ونواب حماس في المجلس التشريعي وقف مثل هذه الممارسات والانتهاكات بحق الصحفيين خضوعا لإرادة وأهواء شخصيات إعلامية مريضة تبحث عن ذاتها ومصالحها مستغلة حالة الانقسام عبر محاولات فرض نفسها على الجسم الصحفي الفلسطيني والتحدث على أنها تمثله على مستوى قطاع غزة والعالم العربي.
واضاف البيان إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين وهي تقدم أسمى آيات التقدير والإكبار للدور البطولة الذي يلعبه الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غزة وتقديم التضحيات الجسام في سبيل شعبهم وقضيته العادلة من خلال الأداء الإعلامي المتميز خاصة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، فإنها تنظر ببالغ القلق وإثارة علامات الاستفهام حول الدور الأمني الذي يقوم به المكتب الإعلامي للحكومة المقالة وتنسيقه مع ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس لحرمان الصحفيين في غزة من الحصول على تدريبات نوعية في مجال السلامة المهنية عبر فرض إجراءات وقيود مشددة على حق الصحافيين في السفر والتنقل خارج قطاع غزة.
واكدت النقابة على أن إقدام الأمن الداخلي على منع سفر مدرب السلامة المهنية إلى القاهرة لتدريب الصحافيين الفلسطينيين للمرة الثانية في يومين ، وفشل كل التدخلات من لجنة الحريات يكشف عن النوايا الحقيقية لهذا الجهاز ومكتب الإعلام الحكومي بمحاولة فرض جسم غريب على الصحفيين وتنصيب نقابة تعمل بإرادتهم ورهينة لحكومة حماس بعيدا عن إرادة الصحفيين.
وشددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين على أهمية تحرك كافة المؤسسات الحقوقية والنواب في المجلس التشريعي والشخصيات الوطنية من اجل إجبار حكومة حماس وأجهزتها الأمنية لوقف هذه الانتهاكات بحق الصحفيين وإدانتها وتجريم الاعتداءات مهما كان مصدرها.
وختم البيان مؤكدا على أن محاولات بعض المشاركين في اختطاف مقر النقابة في غزة لن تثنيها عن مواصلة عملها ومساعيها المتواصلة من اجل خدمة الجمهور الصحفي دون تمييز أو تفريق خاصة الصحفيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لمسلسل طويلة من الجرائم والانتهاكات بحقهم طيلة السنوات الماضية.