افتتاح معرض الكتاب والتراث الثالث في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
haافتتح في كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية بغزة، اليوم الثلاثاء، المعرض الثالث للكتاب والتراث تحت عنوان 'القدس تراثنا'.
ويشارك في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، أكثر من 12 مؤسسة وجمعية ومتاحف شخصية في قطاع غزة، ويضم المعرض العديد من الأجنحة مثل جناح الكتب الذي شاركت به العديد من المكتبات العامة في مدينة غزة، وجناح المقتنيات الأثرية الذي تضمن العديد من القطع الأثرية النادرة، وجناح المطرزات الشعبية التي تضمنت العديد من المطرزات مثل الثوب الفلسطيني والمطرزات الفلسطينية المختلفة.
كما يضم، جناح الأشغال اليدوية مثل السلال ومصنوعات السجاد، وجناح اللوحات الفنية التي صورت قباب المسجد الأقصى المبارك، إضافة الى العديد من اللوحات والمجسمات الفنية بأشكال هندسية جميلة، وجناح الخيمة البدوية والمأكولات الشعبية الفلسطينية، فضلاً عن فقرات الدبكة الشعبية والفلكلور الشعبي.
ودعا القيادي في حركة فتح يحي رباح، إلى ايلاء التراث الفلسطيني المزيد من الاهتمام، وتعريف الأجيال الفلسطينية الشابة بتراثها الوطني وسبل المحافظة عليه، لافتا إلى أن التراث الفلسطيني يتعرض الى محاولات لسرقته وتزيفه، مما يستوجب الاهتمام به، والتعريف به.
بدوره، قال أمين سر مجلس أمناء الكلية، المشرف العام على المعرض عبد القادر ابراهيم حماد، إن المعرض تم تنظيمه في هذا الوقت بالذات لتسليط الضوء على عناصر ومفردات التراث الفلسطيني، وإطلاع أبناء شعبنا على هذه العناصر التي باتت مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال التي لا تتوانى عن سرقة وتزوير هذا التراث بشكل فظ، ومحاولة نسبته إليها متبعة في ذلك كل أشكال التزييف والكذب والخداع.
واستحضر بعض المحاولات الإسرائيلية لسرقة التراث والفلكلور الفلسطيني، مثل محاولتها نسب الدبكة الشعبية الفلسطينية اليها، إضافة إلى محاولة سرقة المأكولات الشعبية الفلسطينية ونسبتها الى تاريخها وتراثها المزيف.
من جهته، أشاد عضو المكتب الحركي لحركة فتح في جامعة الأقصى، محمد أبو عودة، بتنظيم هذا المعرض الذي يعد من المعارض المتميزة على مستوى المؤسسات التعليمية الفلسطينية مضيفا أن ذلك يعكس اهتمام الكلية بتطوير قدرات الطلاب في الكلية وإمكانياتهم.
وأثنى مساعد عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى زهير عابد، على جهود إدارة الكلية في تنظيم المعرض الذي يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا والتي تتعرض فيها الأراضي الفلسطينية إلى التهويد وتدمير المعالم الحضارية فيها.