جمال محيسن : التسريبات الإعلامية الإسرائيلية بمثابة خدعة وامتصاص لغضب الفلسطينين ومحاولة للتهدئة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن التسريبات الإعلامية الإسرائيلية حول تجميد الإحتلال في بعض المناطق، وفتح مراكز شرطة في مناطق "ج"، والإفراج عن بعض الأسرى بمثابة خدعة لامتصاص نقمة الشعب الفلسطيني على معاناة الأسرى واغتيال الشهيد عرفات جردات واستمرار التوسع الإستيطاني، ومحاولة للتهدئة قبل زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة .
وأوضح محيسن في حديث لإذاعة موطني، صباح اليوم الخميس، وأوضح أن هذه التسريبات الإعلامية لا أساس لها من الصحة لأن الجانب الفلسطيني لم يبلغ بشكل رسمي حول هذه الرزمة من الإجراءات".
و عبر محيسن عن رفضه لوصف هذه التسريبات بـ"بوادر حسن النية " من الجانب الإسرائيلي، معتبراً هذه التسريبات إلتزامات إسرائيلية مشروطة باتفاقيات بين الجانبين وبالوضع السياسي والقانوني وحصول فلسطين على دولة مراقب بالأمم المتحدة وتصويت غالبية الدول على عضويتها.
و بين محيسن أن امداد اجهزة الامن الفلسطينية بـ 700 بندقية هو اتفاق تم من اللجنة الرباعية بعد تدمير مقرات الأجهزة الأمنية و تدمير سلاحها عام 2002م .
و أضاف: "فيما يتعلق بالأسرى فهناك اتفاقات مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن ألف أسير".
و طالب محيسن بجدول زمني لإنسحاب إسرائيلي من الأراضي التي احتلت عام 1967م والإفراج عن الأسرى و وقف الإستيطان في أي مفاوضات قادمة .
haاعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن التسريبات الإعلامية الإسرائيلية حول تجميد الإحتلال في بعض المناطق، وفتح مراكز شرطة في مناطق "ج"، والإفراج عن بعض الأسرى بمثابة خدعة لامتصاص نقمة الشعب الفلسطيني على معاناة الأسرى واغتيال الشهيد عرفات جردات واستمرار التوسع الإستيطاني، ومحاولة للتهدئة قبل زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة .
وأوضح محيسن في حديث لإذاعة موطني، صباح اليوم الخميس، وأوضح أن هذه التسريبات الإعلامية لا أساس لها من الصحة لأن الجانب الفلسطيني لم يبلغ بشكل رسمي حول هذه الرزمة من الإجراءات".
و عبر محيسن عن رفضه لوصف هذه التسريبات بـ"بوادر حسن النية " من الجانب الإسرائيلي، معتبراً هذه التسريبات إلتزامات إسرائيلية مشروطة باتفاقيات بين الجانبين وبالوضع السياسي والقانوني وحصول فلسطين على دولة مراقب بالأمم المتحدة وتصويت غالبية الدول على عضويتها.
و بين محيسن أن امداد اجهزة الامن الفلسطينية بـ 700 بندقية هو اتفاق تم من اللجنة الرباعية بعد تدمير مقرات الأجهزة الأمنية و تدمير سلاحها عام 2002م .
و أضاف: "فيما يتعلق بالأسرى فهناك اتفاقات مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن ألف أسير".
و طالب محيسن بجدول زمني لإنسحاب إسرائيلي من الأراضي التي احتلت عام 1967م والإفراج عن الأسرى و وقف الإستيطان في أي مفاوضات قادمة .