مؤسسات حقوقية تطلق فيلما يعكس معاناة المرأة الفلسطينية جراء الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلق مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق، وطاقم شؤون المرأة ومؤسسة الثقافة والفكر الحر، فيلما وثائقيا بعنوان "تلك حكايتي"، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار.
الفيلم من إخراج المخرجة اعتماد وشح، ويسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي تعانيها النساء في فلسطين جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويركز الفيلم بشكل خاص على الهجرة القسرية الناجمة عن سياسة هدم المنازل التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، والآثار السلبية على حياتهم، ويُظهر بشكل جلي المعاناة الكبيرة التي تتحملها النساء في الأرض المحتلة جراء هذه السياسة، ويتناول ثلاث قصص لنساء هدمت منازلهن من قطاع غزة والضفة الغربية.
وفيما تسلط القصة الأولى في الفيلم الضوء على أثر هدم البيوت والهجرة القسرية على حياة سيدة من قطاع غزة، تتناول القصة الثانية سياسة هدم البيوت في مدينة القدس وتأثيرها على حياة سيدة هدم بيتها مرتين وبانتظار الهدم للمرة الثالثة بحجة عدم الحصول على ترخيص. أما القصة الثالثة فتظهر المعاناة اليومية لسيدة يعرقل جدار الضم والتوسع، الذي أقامته سلطات الاحتلال على أراضي الضفة الغربية، وصولها لبيتها وأرضها وعملية التنقل اليومية وما ترافقها من معاناة. كما تبرز القصة الأثر النفسي والاجتماعي السلبي الناتج عن المعاناة اليومية لهذه السيدة.
ويأتي الفيلم في إطار نشاطات الضغط والمناصرة لقضايا المرأة التي تهدف إلى تعزيز حقوق النساء في فلسطين، وفضح الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة على أيدي قوات الاحتلال من خلال إظهار الآثار الإنسانية للانتهاكات ووقعها على الضحايا باستخدام الصورة التي تعكس الواقع بكل ما فيه من قسوة، وهو بالتأكيد وسيلة تنقل صورة أكثر إنسانية يمكن أن تلامس عاطفة كل إنسان وتجعله أكثر اهتماما وانتصارا لقضية العدالة والحرية.
zaأطلق مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الحق، وطاقم شؤون المرأة ومؤسسة الثقافة والفكر الحر، فيلما وثائقيا بعنوان "تلك حكايتي"، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار.
الفيلم من إخراج المخرجة اعتماد وشح، ويسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي تعانيها النساء في فلسطين جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويركز الفيلم بشكل خاص على الهجرة القسرية الناجمة عن سياسة هدم المنازل التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، والآثار السلبية على حياتهم، ويُظهر بشكل جلي المعاناة الكبيرة التي تتحملها النساء في الأرض المحتلة جراء هذه السياسة، ويتناول ثلاث قصص لنساء هدمت منازلهن من قطاع غزة والضفة الغربية.
وفيما تسلط القصة الأولى في الفيلم الضوء على أثر هدم البيوت والهجرة القسرية على حياة سيدة من قطاع غزة، تتناول القصة الثانية سياسة هدم البيوت في مدينة القدس وتأثيرها على حياة سيدة هدم بيتها مرتين وبانتظار الهدم للمرة الثالثة بحجة عدم الحصول على ترخيص. أما القصة الثالثة فتظهر المعاناة اليومية لسيدة يعرقل جدار الضم والتوسع، الذي أقامته سلطات الاحتلال على أراضي الضفة الغربية، وصولها لبيتها وأرضها وعملية التنقل اليومية وما ترافقها من معاناة. كما تبرز القصة الأثر النفسي والاجتماعي السلبي الناتج عن المعاناة اليومية لهذه السيدة.
ويأتي الفيلم في إطار نشاطات الضغط والمناصرة لقضايا المرأة التي تهدف إلى تعزيز حقوق النساء في فلسطين، وفضح الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة على أيدي قوات الاحتلال من خلال إظهار الآثار الإنسانية للانتهاكات ووقعها على الضحايا باستخدام الصورة التي تعكس الواقع بكل ما فيه من قسوة، وهو بالتأكيد وسيلة تنقل صورة أكثر إنسانية يمكن أن تلامس عاطفة كل إنسان وتجعله أكثر اهتماما وانتصارا لقضية العدالة والحرية.