'الهيئة المستقلة' تناشد المجتمع الدولي إنهاء معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناشدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي للقيام بدوره والتدخل لإنهاء معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار ذكرى يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا، فرصة إضافية لفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم الحر الذي يرنو إلى تمكين المرأة من نيل حقوقها.
وقالت الهيئة في بيان لها لمناسبة يوم المرأة العالمي، إن الاحتلال الإسرائيلي يبقى العائق الرئيس أمام تحقيق تنمية المرأة الفلسطينية والحيلولة دون توفير الأمن الإنساني لها.
وأضافت إن هذه الذكرى تأتي ولا زالت المرأة في مجتمعنا الفلسطيني النازف يعاني من عدة تحديات بسبب الفهم والتطبيق الخاطئ للعادات والتقاليد التي تحدد للمرأة أدوراً تقليدية في المجتمع، كما تستمر مظاهر التمييز ضد المرأة على أساس الجنس، حيث سجلت الهيئة خلال العام 2012، (24) حالة وفاة، سجلت منها (5) حالات على خلفية ما يسمى شرف العائلة، و(15) حالة في ظروف غامضة.
وأكدت الهيئة ضرورة وضع حدٍ لمعاناة المرأة جراء المنظومة الثقافية والاجتماعية السائدة والممارسات المجتمعية، التي تضع النساء والفتيات في مرتبة أدنى من الرجل، في إطار مجتمع أبوي يعزز من تقسيم العمل على أساس الجنس، ولا يأخذ بعين الاعتبار الأشواط التي قطعتها المرأة الفلسطينية في التصدي للاحتلال والنضال الوطني والمشاركة في سوق العمل وفي الحياة السياسية والعامة.
ودعت إلى تمكين المرأة، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة دون تمييز، والتمتع بالحقوق والحريات العامة التي أكد عليها القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال، وبذل الجهود لإعمال سياسات وتشريعات فلسطينية تستند إلى المساواة وعدم التمييز، خاصة في مجال قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتبني سياسات وتشريعات لحماية المرأة من العنف.
كما أكدت الهيئة ضرورة احترام التشريعات والقوانين واللوائح التي تحمي حقوق الأفراد وحرياتهم وعدم المساس بحقوق الإنسان وحرياته الخاصة والعامة، وضرورة أن تقوم الإدارات الحكومية باتخاذ خطوات جريئة للحد من قتل النساء، وضرورة تكثيف الجهود الوطنية لإدراج النوع الاجتماعي في التشريعات والسياسات المختلفة.
haناشدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي للقيام بدوره والتدخل لإنهاء معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار ذكرى يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا، فرصة إضافية لفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم الحر الذي يرنو إلى تمكين المرأة من نيل حقوقها.
وقالت الهيئة في بيان لها لمناسبة يوم المرأة العالمي، إن الاحتلال الإسرائيلي يبقى العائق الرئيس أمام تحقيق تنمية المرأة الفلسطينية والحيلولة دون توفير الأمن الإنساني لها.
وأضافت إن هذه الذكرى تأتي ولا زالت المرأة في مجتمعنا الفلسطيني النازف يعاني من عدة تحديات بسبب الفهم والتطبيق الخاطئ للعادات والتقاليد التي تحدد للمرأة أدوراً تقليدية في المجتمع، كما تستمر مظاهر التمييز ضد المرأة على أساس الجنس، حيث سجلت الهيئة خلال العام 2012، (24) حالة وفاة، سجلت منها (5) حالات على خلفية ما يسمى شرف العائلة، و(15) حالة في ظروف غامضة.
وأكدت الهيئة ضرورة وضع حدٍ لمعاناة المرأة جراء المنظومة الثقافية والاجتماعية السائدة والممارسات المجتمعية، التي تضع النساء والفتيات في مرتبة أدنى من الرجل، في إطار مجتمع أبوي يعزز من تقسيم العمل على أساس الجنس، ولا يأخذ بعين الاعتبار الأشواط التي قطعتها المرأة الفلسطينية في التصدي للاحتلال والنضال الوطني والمشاركة في سوق العمل وفي الحياة السياسية والعامة.
ودعت إلى تمكين المرأة، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة دون تمييز، والتمتع بالحقوق والحريات العامة التي أكد عليها القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال، وبذل الجهود لإعمال سياسات وتشريعات فلسطينية تستند إلى المساواة وعدم التمييز، خاصة في مجال قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتبني سياسات وتشريعات لحماية المرأة من العنف.
كما أكدت الهيئة ضرورة احترام التشريعات والقوانين واللوائح التي تحمي حقوق الأفراد وحرياتهم وعدم المساس بحقوق الإنسان وحرياته الخاصة والعامة، وضرورة أن تقوم الإدارات الحكومية باتخاذ خطوات جريئة للحد من قتل النساء، وضرورة تكثيف الجهود الوطنية لإدراج النوع الاجتماعي في التشريعات والسياسات المختلفة.