فيديو: "القناة العاشرة" تظهر تفشي "العنصرية" الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مع تفشي ظاهرة العنصرية الإسرائيلية تجاه المواطنين الفلسطينيين، والتي لم تقتصر على الفصل بين الإسرائيلين والفلسطينيين في حافلات نقل العمال، ولا الفصل بينهم في الشوارع كما حدث في الخليل، ولكنها بلغت إلى حد مهاجمة المتطرفين اليهود للفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
نشرت القناة العاشرة الاسرائيلية تقرير فيديو اشارت فيه الى ضرب احد العمال بشكل همجي ووحشي لانه عربي.
وبحسب القناة العاشرة فان الحدث وقع ليلة الخميس الجمعة الماضية بعد منتصف الليل حيث تم مهاجمة العامل العربي الذي يعمل في احد مطاعم تل ابيب لانه عربي فقط من قبل مجموعة من الشبان اليهود في احد المطاعم.
واوضحت القناة العاشرة ان الشاب كان يضع اسمه على اللباس مما مكن المعتدين عليه من التعرف على اصله وعلى انه عربي حيث قام الشبان اليهود بالاعتداء عله وضربه بشكل وحشي وهمجي كما انهم نعتوه بالفاظ عنصرية مثل العربي النتن والوسخ .
واشارت الى ان احد الشبان بدا الراك معه حيث قام باخذ المايونيز من المطعم الذي يعمل فيه الشاب العربي وهو يجلس على احد الطاولات التي تعود لمطعم اخر وعندما ذهب الشاب لاسترجاع العلبة قام الشبان اليهود بالاعتداء عليه بدون سبب.
واشار التقرير الى ان الشبان اليهود واصلوا مهاجمته حتى بعد انم خلص العامل العربي نفسه من ايديهم الا انهم لحقوه بالضرب بالكراسي حيث بلغ عدد المهاجمين على الشاب العربي ستة مقابل واحد.
وحاولت المذيعة في القناة العاشرة تبرير الاعتداء من خلال الحديث حول امكانية كون مجموعة الشبان اليهود على انهم سكارى.
هذا واشارت القناة الى انه تم استدعاء الشرطة الى مكان الحادث لكن حتى الان على ما يبدو لم يتم تقديم شكوى رسمية بهذه الحادثة فيما ردت الشرطة على تساؤول القناة العاشرة بانها لم تفتح تحقيقا حتى الان لان الشاب ما يزال في المستشفى لكن المذيعة اشارت الى انه خرج منذ اليوم الثاني ولم تفتح الشرطة تحقيقا بالحادثة حتى الان.
وفي سياق آخر.. قالت مذيعة القناة العاشرة الإسرائيلية، أنه وأثناء زيارة مدرسة عربية لمدرسة "نيخوم أفيليم" العبرية، في حي "كريات موشيه" بالقدس، تم إلقاء الحجاة على سيارة المعلة العربية بالإضافة إلى شتمها وسبها بكلمات "عنصرية" من قبل شاب يهودي لم يتجازوز عمره الـ 16، من مدرسة "نيخوم أفيليم" المتدينة، حيث بكت هذه المعلمة بسبب عدم إستقبالها للموضوع بسهولة.
وقال مراسل القناة أن سلطات الإحتلال قامت بإعتقال الطفل بعد اعترافه بارتكاب هذه الحادثة على خلفية "عنصرية"، حيث ادعى أنه تم الهجوم على أحد اقربائه قبل عدة سنوات من خلال طعنه من قبل شاب عربي.
وأظهر الفيديو، صديقة المعلمة، والتي اكدت ان الأطفال سبوها هي وصديقتها، وقاموا بالبصق عليهن، بالإضافة إلى قيامهم بطعن إطارات السيارة، مشيرة إلى ان الجو كان "مكهربا".
zaمع تفشي ظاهرة العنصرية الإسرائيلية تجاه المواطنين الفلسطينيين، والتي لم تقتصر على الفصل بين الإسرائيلين والفلسطينيين في حافلات نقل العمال، ولا الفصل بينهم في الشوارع كما حدث في الخليل، ولكنها بلغت إلى حد مهاجمة المتطرفين اليهود للفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
نشرت القناة العاشرة الاسرائيلية تقرير فيديو اشارت فيه الى ضرب احد العمال بشكل همجي ووحشي لانه عربي.
وبحسب القناة العاشرة فان الحدث وقع ليلة الخميس الجمعة الماضية بعد منتصف الليل حيث تم مهاجمة العامل العربي الذي يعمل في احد مطاعم تل ابيب لانه عربي فقط من قبل مجموعة من الشبان اليهود في احد المطاعم.
واوضحت القناة العاشرة ان الشاب كان يضع اسمه على اللباس مما مكن المعتدين عليه من التعرف على اصله وعلى انه عربي حيث قام الشبان اليهود بالاعتداء عله وضربه بشكل وحشي وهمجي كما انهم نعتوه بالفاظ عنصرية مثل العربي النتن والوسخ .
واشارت الى ان احد الشبان بدا الراك معه حيث قام باخذ المايونيز من المطعم الذي يعمل فيه الشاب العربي وهو يجلس على احد الطاولات التي تعود لمطعم اخر وعندما ذهب الشاب لاسترجاع العلبة قام الشبان اليهود بالاعتداء عليه بدون سبب.
واشار التقرير الى ان الشبان اليهود واصلوا مهاجمته حتى بعد انم خلص العامل العربي نفسه من ايديهم الا انهم لحقوه بالضرب بالكراسي حيث بلغ عدد المهاجمين على الشاب العربي ستة مقابل واحد.
وحاولت المذيعة في القناة العاشرة تبرير الاعتداء من خلال الحديث حول امكانية كون مجموعة الشبان اليهود على انهم سكارى.
هذا واشارت القناة الى انه تم استدعاء الشرطة الى مكان الحادث لكن حتى الان على ما يبدو لم يتم تقديم شكوى رسمية بهذه الحادثة فيما ردت الشرطة على تساؤول القناة العاشرة بانها لم تفتح تحقيقا حتى الان لان الشاب ما يزال في المستشفى لكن المذيعة اشارت الى انه خرج منذ اليوم الثاني ولم تفتح الشرطة تحقيقا بالحادثة حتى الان.
وفي سياق آخر.. قالت مذيعة القناة العاشرة الإسرائيلية، أنه وأثناء زيارة مدرسة عربية لمدرسة "نيخوم أفيليم" العبرية، في حي "كريات موشيه" بالقدس، تم إلقاء الحجاة على سيارة المعلة العربية بالإضافة إلى شتمها وسبها بكلمات "عنصرية" من قبل شاب يهودي لم يتجازوز عمره الـ 16، من مدرسة "نيخوم أفيليم" المتدينة، حيث بكت هذه المعلمة بسبب عدم إستقبالها للموضوع بسهولة.
وقال مراسل القناة أن سلطات الإحتلال قامت بإعتقال الطفل بعد اعترافه بارتكاب هذه الحادثة على خلفية "عنصرية"، حيث ادعى أنه تم الهجوم على أحد اقربائه قبل عدة سنوات من خلال طعنه من قبل شاب عربي.
وأظهر الفيديو، صديقة المعلمة، والتي اكدت ان الأطفال سبوها هي وصديقتها، وقاموا بالبصق عليهن، بالإضافة إلى قيامهم بطعن إطارات السيارة، مشيرة إلى ان الجو كان "مكهربا".