نقابة الصحافيين تكرّم الصحافيات في يوم المرأة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الخميس، عشرات الصحافيات الفلسطينيات من مختلف محافظات الوطن، بمناسبة حلول يوم المرأة العالمي، الذي يصادف غدًا الجمعة، الصامن من آذار/ مارس، في قاعة فندق الريتنو برام الله.
من جانبه، قال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار "كل عام في مثل هذا اليوم نتذكر أن هناك نساء ما زلن يعانين من عدم التمتع بحقوقهن في مختلف مناطق العالم".
وقال إن عدد الصحافيات الفلسطينيات في النقابة، من الضفة وغزة، 200 صحافية، أي ما يشكل نحو 25% من نسبة الصحافيين المسجلين فيها، النسبة التي تُعتبر مرتفعة بين الدول العربية "وربما هي الأعلى في النقابات العربية".
وفيما يتعلق بنسبة وجود المرأة في الحقل الإعلامي الفلسطيني، قال النجار "لا يوجد أي رئيسة تحرير أو مديرة تحرير أو محررة رئيسة في الصحف الفلسطينية اليومية الثلاث" الشيء الذي تمنى أن يتغير مع مرور الزمن، وتتبوأ الصحافيات مواقع هامة، ومستدركًا تنصّب المرأة عددًا من المواقع الريادية في الصحف الشهرية والاختصاصية.
واستذكر النجّار، الراحلين الإعلاميين القديرين، قبل أيام، رضوان أبو عياش، وعارف سليم، ومسيرتهما الإعلامية البارزة، معزيًا بهما، وبالأخير على وجه الخصوص إذ ارتقت روحه، أمس الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمّان، إثر حادث سير مؤسف.
وتحدثت الأسيرة المحررة عطاف عليان، للحضور، بشيء من "العتب الكبير" على "عدم متابعة قصص ومعاناة الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والأخريات خارج الأسر"، وخصّت الأسيرة من الداخل المحتل لينا الجربوني، التي ما زالت تقضي أطول فترة في الأسر بين نظيراتها الفلسطينيات، وتم "التلاعب" بخصوص الصفقة الأخيرة، حيث كان يُفترض تحريرها إلا أنهم منعوا الإفراج عنها آخر اللحظات.
وشددت عليّان، على الصحافيات المتواجدات الاهتمام بقضية الجربوني والتركيز عليها في برامجهن وموادهن الإعلامية.
وكرمّت النقابة الصحافيات بتقديم شهادات التقدير والورود، لجهدهن وعملهن الذي من شأنه دعم النقابة وتعزيز دور الصحافة والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، كانت بينهن الزميلات في تلفزيون "وطن" وموقع "وطن للأنباء" الإخباري، رئيسة التحرير سائدة حمد، والمُنتجة الرئيسة ناهد أبو طعيمة، والمراسلة التلفزيونية راما يوسف، إضافة إلى المحررة في الموقع رحمة حجة.
zaكرمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الخميس، عشرات الصحافيات الفلسطينيات من مختلف محافظات الوطن، بمناسبة حلول يوم المرأة العالمي، الذي يصادف غدًا الجمعة، الصامن من آذار/ مارس، في قاعة فندق الريتنو برام الله.
من جانبه، قال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار "كل عام في مثل هذا اليوم نتذكر أن هناك نساء ما زلن يعانين من عدم التمتع بحقوقهن في مختلف مناطق العالم".
وقال إن عدد الصحافيات الفلسطينيات في النقابة، من الضفة وغزة، 200 صحافية، أي ما يشكل نحو 25% من نسبة الصحافيين المسجلين فيها، النسبة التي تُعتبر مرتفعة بين الدول العربية "وربما هي الأعلى في النقابات العربية".
وفيما يتعلق بنسبة وجود المرأة في الحقل الإعلامي الفلسطيني، قال النجار "لا يوجد أي رئيسة تحرير أو مديرة تحرير أو محررة رئيسة في الصحف الفلسطينية اليومية الثلاث" الشيء الذي تمنى أن يتغير مع مرور الزمن، وتتبوأ الصحافيات مواقع هامة، ومستدركًا تنصّب المرأة عددًا من المواقع الريادية في الصحف الشهرية والاختصاصية.
واستذكر النجّار، الراحلين الإعلاميين القديرين، قبل أيام، رضوان أبو عياش، وعارف سليم، ومسيرتهما الإعلامية البارزة، معزيًا بهما، وبالأخير على وجه الخصوص إذ ارتقت روحه، أمس الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمّان، إثر حادث سير مؤسف.
وتحدثت الأسيرة المحررة عطاف عليان، للحضور، بشيء من "العتب الكبير" على "عدم متابعة قصص ومعاناة الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والأخريات خارج الأسر"، وخصّت الأسيرة من الداخل المحتل لينا الجربوني، التي ما زالت تقضي أطول فترة في الأسر بين نظيراتها الفلسطينيات، وتم "التلاعب" بخصوص الصفقة الأخيرة، حيث كان يُفترض تحريرها إلا أنهم منعوا الإفراج عنها آخر اللحظات.
وشددت عليّان، على الصحافيات المتواجدات الاهتمام بقضية الجربوني والتركيز عليها في برامجهن وموادهن الإعلامية.
وكرمّت النقابة الصحافيات بتقديم شهادات التقدير والورود، لجهدهن وعملهن الذي من شأنه دعم النقابة وتعزيز دور الصحافة والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، كانت بينهن الزميلات في تلفزيون "وطن" وموقع "وطن للأنباء" الإخباري، رئيسة التحرير سائدة حمد، والمُنتجة الرئيسة ناهد أبو طعيمة، والمراسلة التلفزيونية راما يوسف، إضافة إلى المحررة في الموقع رحمة حجة.