كتب المحرر السياسي...... انفراج ممكن .... ولكن؟!
ثمة من يقول الان ومن موقع المطلع والمشارك في تحركات سياسية قائمة بعيدة عن الاعلام ، ان زيارة الرئيس الامريكي أوباما، المقبلة للمنطقة ستحمل فرصة جديدة لانفراج سياسي ممكن قد يعيد الحياة لعملية السلام في المنطقة ، ولا يتحدث اصحاب هذا القول في هذا السياق عن التفاؤل، بل عن الواقعية التي ينبغي ان نكون عليها لنجعل من الفرصة الجديدة ، فرصة حقيقية ....!!!
نحن نؤمن بالطبع بجدوى الواقعية في السياسية ، خاصة كلما كانت موازين القوى مختلة ، وفي الحقيقة والواقع نحن اصحاب مدرسة عملية وثورية في هذا الإطار ، وفي هذا المدرسة تعلمنا وأدركنا ان الواقعية لا تعني ولا باي حال من الأحوال التفريط بالثوابت المبدئية والمرجعيات الشرعية ، وبالتجربة العملية وفي سياق تاريخي واضح ، بات العالم اجمع يعرف حق المعرفة، ان الفلسطينيين بقيادتهم الشرعية في منظمة التحرير الفلسطينية هم ابرز الواقعيين في هذه المنطقة ، بل انهم الواقعيون الذين وضعوا مصطلح الواقعية في قاموس المقاومة وجعلوا منه مصطلحا فاعلا، لا في هذا القاموس فحسب بل وفي واقع التجربة وتجلياتها اولا .
سنبقى على هذا المنهج ، لكننا بواقعيتنا المشهود لها ، لن نقبل بوعود الفرصة الجديدة التي تبدو كتهديدات مبطنة بإيحاء كانها الفرصة الاخيرة ...!!!!
لن نقبل بها اذا ما تجاوزت الأسس الموضوعية والمباديء الاساسية لعملية السلام، والشروط الواقعية التي تجعل منها عملية ممكنة ، وفي مقدمة ذلك وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى، أسرى ما قبل أوسلو واعتماد مرجعيات واضحة ونزيهة لعملية السلام .
بحق وبمنتهى الأمل والتطلع لا نريد أبدا للفرصة الجديدة المحتملة ان تضيع ، وعلى الولايات المتحدة اذا ما استجابت بواقعية نزيهة لكل تلك الأسس مسؤولية إنجاح هذه الفرصة وجعلها فاعلة ومنتجة لمسيرة تفاوض ممكن لتحقيق السلام المنشود الذي طال انتظاره في هذه المنطقة .
zaنحن نؤمن بالطبع بجدوى الواقعية في السياسية ، خاصة كلما كانت موازين القوى مختلة ، وفي الحقيقة والواقع نحن اصحاب مدرسة عملية وثورية في هذا الإطار ، وفي هذا المدرسة تعلمنا وأدركنا ان الواقعية لا تعني ولا باي حال من الأحوال التفريط بالثوابت المبدئية والمرجعيات الشرعية ، وبالتجربة العملية وفي سياق تاريخي واضح ، بات العالم اجمع يعرف حق المعرفة، ان الفلسطينيين بقيادتهم الشرعية في منظمة التحرير الفلسطينية هم ابرز الواقعيين في هذه المنطقة ، بل انهم الواقعيون الذين وضعوا مصطلح الواقعية في قاموس المقاومة وجعلوا منه مصطلحا فاعلا، لا في هذا القاموس فحسب بل وفي واقع التجربة وتجلياتها اولا .
سنبقى على هذا المنهج ، لكننا بواقعيتنا المشهود لها ، لن نقبل بوعود الفرصة الجديدة التي تبدو كتهديدات مبطنة بإيحاء كانها الفرصة الاخيرة ...!!!!
لن نقبل بها اذا ما تجاوزت الأسس الموضوعية والمباديء الاساسية لعملية السلام، والشروط الواقعية التي تجعل منها عملية ممكنة ، وفي مقدمة ذلك وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى، أسرى ما قبل أوسلو واعتماد مرجعيات واضحة ونزيهة لعملية السلام .
بحق وبمنتهى الأمل والتطلع لا نريد أبدا للفرصة الجديدة المحتملة ان تضيع ، وعلى الولايات المتحدة اذا ما استجابت بواقعية نزيهة لكل تلك الأسس مسؤولية إنجاح هذه الفرصة وجعلها فاعلة ومنتجة لمسيرة تفاوض ممكن لتحقيق السلام المنشود الذي طال انتظاره في هذه المنطقة .