السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

كتب المحرر السياسي...... انفراج ممكن .... ولكن؟!

ثمة من يقول الان ومن موقع المطلع والمشارك في تحركات سياسية قائمة بعيدة عن الاعلام ، ان زيارة الرئيس الامريكي أوباما، المقبلة للمنطقة ستحمل فرصة جديدة لانفراج سياسي ممكن قد يعيد الحياة لعملية السلام في المنطقة ، ولا يتحدث اصحاب هذا القول في هذا السياق عن التفاؤل، بل عن الواقعية التي ينبغي ان نكون عليها لنجعل من الفرصة الجديدة ، فرصة حقيقية ....!!!
نحن نؤمن بالطبع بجدوى الواقعية في السياسية ، خاصة كلما كانت موازين القوى مختلة ، وفي الحقيقة والواقع نحن اصحاب مدرسة عملية وثورية في هذا الإطار ، وفي هذا المدرسة تعلمنا وأدركنا ان الواقعية لا تعني ولا باي حال من الأحوال التفريط بالثوابت المبدئية والمرجعيات الشرعية ، وبالتجربة العملية وفي سياق تاريخي واضح ، بات العالم اجمع يعرف حق المعرفة، ان الفلسطينيين بقيادتهم الشرعية في منظمة التحرير الفلسطينية هم ابرز الواقعيين في هذه المنطقة ، بل انهم الواقعيون الذين وضعوا مصطلح الواقعية في قاموس المقاومة وجعلوا منه مصطلحا فاعلا، لا في هذا القاموس فحسب بل وفي واقع التجربة وتجلياتها اولا .
سنبقى على هذا المنهج ، لكننا بواقعيتنا المشهود لها ، لن نقبل بوعود الفرصة الجديدة التي تبدو كتهديدات مبطنة بإيحاء كانها الفرصة الاخيرة ...!!!!
لن نقبل بها اذا ما تجاوزت الأسس الموضوعية والمباديء الاساسية لعملية السلام، والشروط الواقعية التي تجعل منها عملية ممكنة ، وفي مقدمة ذلك وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى، أسرى ما قبل أوسلو واعتماد مرجعيات واضحة ونزيهة لعملية السلام .
بحق وبمنتهى الأمل والتطلع  لا نريد أبدا للفرصة الجديدة المحتملة ان تضيع ، وعلى الولايات المتحدة اذا ما استجابت بواقعية نزيهة لكل تلك الأسس مسؤولية إنجاح هذه الفرصة وجعلها فاعلة ومنتجة لمسيرة تفاوض ممكن لتحقيق السلام المنشود الذي طال انتظاره في هذه المنطقة .
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025