اسرائيل تتخوف من انفلات الحدود وجنود الامم المتحدة يفرون من مواقعهم بهضبة الجولان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت القناة التلفزيونية العاشرة في اسرائيل ان اسرائيل اصبحت ملاذا امنا بالنسبة لجنود الامم المتحدة العاملين في هضبة الجولان على مراقبة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا منذ عشرات السنوات.
واوضحت القناة ان نحو ثمانية جنود من قوات الامم المتحدة فروا اليوم الى اسرائيل بشكل اضطراري بعد تدهور الاوضاع في الجانب السوري حيث تجمع الجنود التابعين للامم المتحدة عند احد البوابات الامنية الاسرائيلية على الحدود وطلبوا الدخول الى اسرائيل حيث يتجمعون الان في احد معسكرات الجيش الاسرائيلي .
كما اوضحت القناة ان الجنود هم من الفلبين العاملين في اطار قوات الامم المتحدة حيث اشاروا الى انهم امروا بمغادرة مواقعهم بعد اشتداد القتال بين قوات بشار الاسد والمتمردين كما ان تعرض 21 جندي للاختطاف دفعهم لجعل اسرائيل ملاذا لهم .
وبحسب القناة الاسرائيلية فبعد دخول هذه المجموعة الاخيرة اليوم يرتفع عدد افراد قوات الامم المتحدة الذين دخلوا الى اسرائيل الى 18 جنديا بعد ان تركوا قاعدتهم في هضبة الجولان من الجانب السوري وظلوا لايام في مركباتهم واضطروا اليوم الى التوجه الى بوابة الحدود مع اسرائيل حيث قامت قوات جولاني بفتح البوابة وادخالهم الى الجانب الاسرائيلي .
واشارت القناة العاشرة ان هناك تخوفات في اسرائيل من انسحاب القوات الدولية التي تراقب الحدود خصوصا بعد اعلان اليابان سحب كتيبتها العاملة هناك واعلان كرواتيا سحب نصف افراد قواتها المتواجدة في الجولان حيث تتخوف اسرائيل من تحولها الى منطقة وملاذ لقوات الجهاد العالمي التابعة للقاعدة لتكون منطلقا لمهاجمة اسرائيل.
هذا وما تزال ازمة جنود الامم المتحدة المختطفين قائمة حيث تبذل جهود من اجل الافراج عنهم فيما اعلنت حكومة مانيلا ان المفاوضات للافراج عنهم فشلت حتى الان موضحة ان جهودا تبذل منذ يوم الاربعاء وهو يوم اختطافهم .
haقالت القناة التلفزيونية العاشرة في اسرائيل ان اسرائيل اصبحت ملاذا امنا بالنسبة لجنود الامم المتحدة العاملين في هضبة الجولان على مراقبة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا منذ عشرات السنوات.
واوضحت القناة ان نحو ثمانية جنود من قوات الامم المتحدة فروا اليوم الى اسرائيل بشكل اضطراري بعد تدهور الاوضاع في الجانب السوري حيث تجمع الجنود التابعين للامم المتحدة عند احد البوابات الامنية الاسرائيلية على الحدود وطلبوا الدخول الى اسرائيل حيث يتجمعون الان في احد معسكرات الجيش الاسرائيلي .
كما اوضحت القناة ان الجنود هم من الفلبين العاملين في اطار قوات الامم المتحدة حيث اشاروا الى انهم امروا بمغادرة مواقعهم بعد اشتداد القتال بين قوات بشار الاسد والمتمردين كما ان تعرض 21 جندي للاختطاف دفعهم لجعل اسرائيل ملاذا لهم .
وبحسب القناة الاسرائيلية فبعد دخول هذه المجموعة الاخيرة اليوم يرتفع عدد افراد قوات الامم المتحدة الذين دخلوا الى اسرائيل الى 18 جنديا بعد ان تركوا قاعدتهم في هضبة الجولان من الجانب السوري وظلوا لايام في مركباتهم واضطروا اليوم الى التوجه الى بوابة الحدود مع اسرائيل حيث قامت قوات جولاني بفتح البوابة وادخالهم الى الجانب الاسرائيلي .
واشارت القناة العاشرة ان هناك تخوفات في اسرائيل من انسحاب القوات الدولية التي تراقب الحدود خصوصا بعد اعلان اليابان سحب كتيبتها العاملة هناك واعلان كرواتيا سحب نصف افراد قواتها المتواجدة في الجولان حيث تتخوف اسرائيل من تحولها الى منطقة وملاذ لقوات الجهاد العالمي التابعة للقاعدة لتكون منطلقا لمهاجمة اسرائيل.
هذا وما تزال ازمة جنود الامم المتحدة المختطفين قائمة حيث تبذل جهود من اجل الافراج عنهم فيما اعلنت حكومة مانيلا ان المفاوضات للافراج عنهم فشلت حتى الان موضحة ان جهودا تبذل منذ يوم الاربعاء وهو يوم اختطافهم .