حاخامات إسرائيل: صوت المرأة عورة.. لكن العشيقة حلال!!!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكر موقع ويلّا العبري اليوم السبت أن تزايد التطرف الديني في إسرائيل يُلقي بظلاله الكثيفة على المرأة هناك، بشكل دفع العديد من منظمات الدفاع عن حقوق النساء إلى دق ناقوس الخطر، لا سيما مع تزايد الفتاوى التي يرفضها الكثير من الإسرائيليين، لكونها «تحُط» من شأن المرأة.
وزادت الضجة، مع اتساع ظاهرة الفصل الإجباري بين النساء والرجال في الأماكن العامة ووسائل المواصلات، بدعوى تحريم الاختلاط بين الجنسين، ووصل الأمر إلى الجيش الإسرائيلي، حين فوجئت بعض المجندات، بمجندين وضباط متدينين يجبروهن على عدم حضور احتفال للجيش، وعزلهن في قاعة خاصة بعيدا عن الرجال.
وشن المتدينون اليهود، الذين يعرفون باسم «حريديم»، حملة واسعة كرروا فيها فتاوى الحاخامات بأن صوت المرأة «عورة»، وأنه لا يجوز لرجل أجنبي أن يستمع لصوت مرأة يهودية، إضافة إلى تحريم الاستماع إلى المطربات.
وتصاعدت حدة الضجة بعد أن أصدر الحاخام تسفاي تاو، أكبر حاخامات «الصهيونية الدينية»، فتوى جديدة تقول إن «البيت هو المكان الطبيعي للمرأة، وإن حصولها على تعليم جامعي ألحق ضرراً كبيراً بمستوى حياة الأمة».
وقال الحاخام، في كتاب له بعنوان: «خلقني وفق مشيئته»، ووزعه سراً على طلابه، إن «النساء لم يخلقن للعمل أو الاهتمام بخبايا العلوم والأخلاق، وإنما خلقن لإنجاب الأبناء وإرضاعهم وتربيتهم».
كما أفتى رئيس المحكمة الدينية اليهودية في القدس المحتلة، الحاخام إلياهو أبرجيل، بأنه يحق للزوج أن يتخذ له عشيقة، وأضاف في كتابه «أقوال إلياهو»، الذي نشره مؤخراً، وأنه «إذا رفضت المرأة أو عجزت عن إنجاب أطفال، فإن من حق الزوج أن يتخذ له عشيقة». كما أفتى أحد الحاخامات بتحريم سير المرأة في الجنازات، محذرا من أن حدوث ذلك يلحق اللعنات بالميت.
zaذكر موقع ويلّا العبري اليوم السبت أن تزايد التطرف الديني في إسرائيل يُلقي بظلاله الكثيفة على المرأة هناك، بشكل دفع العديد من منظمات الدفاع عن حقوق النساء إلى دق ناقوس الخطر، لا سيما مع تزايد الفتاوى التي يرفضها الكثير من الإسرائيليين، لكونها «تحُط» من شأن المرأة.
وزادت الضجة، مع اتساع ظاهرة الفصل الإجباري بين النساء والرجال في الأماكن العامة ووسائل المواصلات، بدعوى تحريم الاختلاط بين الجنسين، ووصل الأمر إلى الجيش الإسرائيلي، حين فوجئت بعض المجندات، بمجندين وضباط متدينين يجبروهن على عدم حضور احتفال للجيش، وعزلهن في قاعة خاصة بعيدا عن الرجال.
وشن المتدينون اليهود، الذين يعرفون باسم «حريديم»، حملة واسعة كرروا فيها فتاوى الحاخامات بأن صوت المرأة «عورة»، وأنه لا يجوز لرجل أجنبي أن يستمع لصوت مرأة يهودية، إضافة إلى تحريم الاستماع إلى المطربات.
وتصاعدت حدة الضجة بعد أن أصدر الحاخام تسفاي تاو، أكبر حاخامات «الصهيونية الدينية»، فتوى جديدة تقول إن «البيت هو المكان الطبيعي للمرأة، وإن حصولها على تعليم جامعي ألحق ضرراً كبيراً بمستوى حياة الأمة».
وقال الحاخام، في كتاب له بعنوان: «خلقني وفق مشيئته»، ووزعه سراً على طلابه، إن «النساء لم يخلقن للعمل أو الاهتمام بخبايا العلوم والأخلاق، وإنما خلقن لإنجاب الأبناء وإرضاعهم وتربيتهم».
كما أفتى رئيس المحكمة الدينية اليهودية في القدس المحتلة، الحاخام إلياهو أبرجيل، بأنه يحق للزوج أن يتخذ له عشيقة، وأضاف في كتابه «أقوال إلياهو»، الذي نشره مؤخراً، وأنه «إذا رفضت المرأة أو عجزت عن إنجاب أطفال، فإن من حق الزوج أن يتخذ له عشيقة». كما أفتى أحد الحاخامات بتحريم سير المرأة في الجنازات، محذرا من أن حدوث ذلك يلحق اللعنات بالميت.