المرأه الفلسطينيه تحتفل بيوم المرأة بمخيم نهر البارد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت لجان المرأة الفلسطينية في نهر البارد يوم المرأة العالمي باحتفال تكريمي أقامته في صالةالشاطئ بالمخيم، وذلك بحضورعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر، ومسؤول الجبهة في منطقة الشمال عماد عودة وعدد من قيادة الجبهة، وحشد من عوائل شهداء الجبهة، وعدد من الرفيقات المحتفى بهن وأصدقاء الجبهة.
تخلل الاحتفال كلمة للجان المرأة الفلسطينية قدمتها مسؤولة لجان المرأة أم سامر، حيت فيها المرأة الفلسطينية في عيدها، مؤكدة على دور المرأة الأم والمربية والمعلمة وصانعة الأجيال، والتي قدمت قافلة طويلة من الشهداء والأسرى والأسيرات، كما وجهت التحية للمرأة الأسطورة الكسندرا حلبي والدة الأسرى الأربعه في سجون الاحتلال، كما وجهت التحية في يوم شهيد الجبهة لشهداء الجبهة العظام جيفارا غزة، والدكتور جورج حبش، وأبو علي مصطفى، وأكدت على تضامن المرأة في عيدها مع الأسرى في سجون الاحتلال، وبخاصة الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، هذا وقد استعرضت أم سامر التطورات السياسية، مؤكدة أن أي حراك عربي لا تكون بوصلته فلسطين يصبح تسونامي عربي، وليس ربيعا، مشددة على ضرورة إنجاز الوحدة، وإنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات تشريعية، والإفراج عن المعتقلين في غزة والضفة، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقدم عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية سمير لوباني أبو جابر كلمة باسم الجبهة، حيا فيها الحضور قائلا: ونحن نكرم اليوم ثلة من أهلنا وشعبنا في مخيم نهر البارد الذين قدموا لفلسطين أغلى ما يملكون، فلذات أكبادهم شهداء، أقول من خلالكم لكل أهل البارد والذي أنا جزء منهم وملتصق بهم مثلما ألتصق بفلسطين، كنا وما زلنا في الجبهة الشعبية نتصدى، ونلتزم الدفاع عن أهلنا في البارد وقضاياه المحقة، كالإعمار، وإن الجبهة لن تؤلي جهداً من أجل ذلك، ومتابعة كل التفاصيل المتعلقة بهذا الملف الشائك .
وتساءل أبو جابرحول هل يعقل ونحن نعيش في ظل حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان في هذا العالم أن يحرم الفلسطيني في نهر البارد من أبسط حقوقه؟ يريدون تحويل مخيمنا بعد أن كان مخيما منتجاً الى متسول. نهر البارد كان وما زال حاضنة العمل الوطني. وهنا أتساءل عن دور المؤسسات التي تعنى بالمرأه الفلسطينيه؟
كما أشار إلى أن هناك من يسعى لإلغاء حق العودة، وتشتيت الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم، وما يجري لأهلنا في سوريا ومن قبله في العراق والكويت شاهد على ذلك، مؤكداً ان طريق فلسطين تمر عبر قتال العدو، وإن كل البنادق يجب أن توجه نحو العدو.
وفي ختام كلمته وجه أبو جابر التحية لكل جريح وأسير وشهيد، وللمرأة المناضلة، للمعلم للاسرى للشهداء العهد على الاستمرار في النضال حتى العودة والتحرير.
haأحيت لجان المرأة الفلسطينية في نهر البارد يوم المرأة العالمي باحتفال تكريمي أقامته في صالةالشاطئ بالمخيم، وذلك بحضورعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر، ومسؤول الجبهة في منطقة الشمال عماد عودة وعدد من قيادة الجبهة، وحشد من عوائل شهداء الجبهة، وعدد من الرفيقات المحتفى بهن وأصدقاء الجبهة.
تخلل الاحتفال كلمة للجان المرأة الفلسطينية قدمتها مسؤولة لجان المرأة أم سامر، حيت فيها المرأة الفلسطينية في عيدها، مؤكدة على دور المرأة الأم والمربية والمعلمة وصانعة الأجيال، والتي قدمت قافلة طويلة من الشهداء والأسرى والأسيرات، كما وجهت التحية للمرأة الأسطورة الكسندرا حلبي والدة الأسرى الأربعه في سجون الاحتلال، كما وجهت التحية في يوم شهيد الجبهة لشهداء الجبهة العظام جيفارا غزة، والدكتور جورج حبش، وأبو علي مصطفى، وأكدت على تضامن المرأة في عيدها مع الأسرى في سجون الاحتلال، وبخاصة الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، هذا وقد استعرضت أم سامر التطورات السياسية، مؤكدة أن أي حراك عربي لا تكون بوصلته فلسطين يصبح تسونامي عربي، وليس ربيعا، مشددة على ضرورة إنجاز الوحدة، وإنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات تشريعية، والإفراج عن المعتقلين في غزة والضفة، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقدم عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية سمير لوباني أبو جابر كلمة باسم الجبهة، حيا فيها الحضور قائلا: ونحن نكرم اليوم ثلة من أهلنا وشعبنا في مخيم نهر البارد الذين قدموا لفلسطين أغلى ما يملكون، فلذات أكبادهم شهداء، أقول من خلالكم لكل أهل البارد والذي أنا جزء منهم وملتصق بهم مثلما ألتصق بفلسطين، كنا وما زلنا في الجبهة الشعبية نتصدى، ونلتزم الدفاع عن أهلنا في البارد وقضاياه المحقة، كالإعمار، وإن الجبهة لن تؤلي جهداً من أجل ذلك، ومتابعة كل التفاصيل المتعلقة بهذا الملف الشائك .
وتساءل أبو جابرحول هل يعقل ونحن نعيش في ظل حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان في هذا العالم أن يحرم الفلسطيني في نهر البارد من أبسط حقوقه؟ يريدون تحويل مخيمنا بعد أن كان مخيما منتجاً الى متسول. نهر البارد كان وما زال حاضنة العمل الوطني. وهنا أتساءل عن دور المؤسسات التي تعنى بالمرأه الفلسطينيه؟
كما أشار إلى أن هناك من يسعى لإلغاء حق العودة، وتشتيت الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم، وما يجري لأهلنا في سوريا ومن قبله في العراق والكويت شاهد على ذلك، مؤكداً ان طريق فلسطين تمر عبر قتال العدو، وإن كل البنادق يجب أن توجه نحو العدو.
وفي ختام كلمته وجه أبو جابر التحية لكل جريح وأسير وشهيد، وللمرأة المناضلة، للمعلم للاسرى للشهداء العهد على الاستمرار في النضال حتى العودة والتحرير.