بيان من تجمع اللاجئين الفلسطينين القادمين من سوريا إلى لبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعتمد الفلسطينيون في سوريا خلال الأزمة موقفا حياديا منذ بداية الأزمة محاولين بذلك النأي بالمخيمات وأهلها عن الأنزلاق في أتون الصراع السوري مؤكدين على أن العودة الى فلسطين وديارهم التي هجروا منها هدفا وشعارا وحيد لهم صبروا في مخيماتهم الى أن تعرضت المخيمات للقصف مما دفع بسكان مخيمات اللجوء الى النزوح ومغادرة منازلهم على ضوء تصاعد الأحداث بدأت أعداد كبيرة من اللاجئين بالدخول الى الأراضي اللبنانية وتوزعت في مختلف الأراضي اللبنانية وتوزعت في مختلف المخيمات وبعض التجمعات في المناطق القريبة منها .تم أستيعاب أعداد منهم في بعض الأماكن الأيواء التي تم استخدامها والغير مجهزة والتي لا تصلح للعيش أبدا .حيث يغيش بالغرفة الواحدة أكثر من 17 فرد ونجد في المركز أكثر من 30 عائلة يستخدمون حمام واحد وينتظرون في الطوابير من أجل أستخدام مياه النظافة أو حتى الشرب وينقصهم الغذاء والأستشفاء والتعليم .
وهذا الواقع المؤلم والمسيئ يعاني منها أصلا ابناء المخيمات المتواجدين فيها على سبيل المثال مخيم عين الحلوة الذي يزيد عدد سكانه عن 90 الف نسمة ومساحته 1 كلم ليضاف اليه أكثر من 1800 عائلة نازحة مسجلة حتى أواخر شهر شباط .
وعلى ضوء ضعيف وبطأ في التمويل فأن هذا يشكل أزمة كبيرة وحقيقية ويطرح أزمات أجتماعية كثيرة بدأت تتضح معالمها مع حوادث الأنتحار ومحاولات الأنتحار إضافة الى أنتشار الأمراض وقد سجل في المخيم أمراض خطيرة مثل الكبد الوبائي ..وبالأضافة الى هجرة شباب الى دول أوروبية عبر طرق غير شرعية مما يؤدي الى وفاة بعض الشباب غرقا بالبحر .(معاناة الشعب الفلسطيني النازح من لبنان الى سوريا لا توصف معاناته فهناك الكثير من العائلات تعاني من الجوع والقهر )
ومع غياب الأستراتيجيات وتهرب المعنين من وكالة الغوث وقيادة منظمة التحرير التي هي أصلا مسؤولة عن هذا الشعب في التعامل الجدي مع هذه الأزمة يضعنا أمام علامات استفهام عديدة وشعور بالأحباط والتخلي عنا وتركنا وحيدين دون مرجعية أو حتى اي وقفة جدية من أبناء شعبنا ومؤسسات مجتمع محلي وناشطين أو حتى مثقفين ..
نتسائل لما كل هذا الصمت ؟ لماذا يتم التعامل معنا بهذه الطريقة وقد تبدو هذه القراءة متشائمة ولكنها حقيقية . وعليه نطالبكم أخوتنا وأهلنا في الوطن الحبيب بالوقوف معنا جديا لتنسيق الجهود وتفعيل حركة فلسطينية هادفة ..صرختنا أن لا تتركونا وحدنا لطالما هتفنا ونزفنا سويا من أجل قضيتنا فلا يكاد يخلو بيت من صورة شهيد أو جريح أو حتى أسير على طريق العودة والحرية .
لا تتركوا شعور اليأس يتسلل الى نفوس أبناء جلدتكم في الشتات حتى لو تجاهل بعض القيادات لقضيتنا تبقى العودة حق لن نتنازل عنه والعودة جوهر الصراع والقضية .
شكرا لكم أخوتنا ولكم من ابناء شعبكم كل المحبة والاحترام لأهتمامكم بهذه القضية .
zaأعتمد الفلسطينيون في سوريا خلال الأزمة موقفا حياديا منذ بداية الأزمة محاولين بذلك النأي بالمخيمات وأهلها عن الأنزلاق في أتون الصراع السوري مؤكدين على أن العودة الى فلسطين وديارهم التي هجروا منها هدفا وشعارا وحيد لهم صبروا في مخيماتهم الى أن تعرضت المخيمات للقصف مما دفع بسكان مخيمات اللجوء الى النزوح ومغادرة منازلهم على ضوء تصاعد الأحداث بدأت أعداد كبيرة من اللاجئين بالدخول الى الأراضي اللبنانية وتوزعت في مختلف الأراضي اللبنانية وتوزعت في مختلف المخيمات وبعض التجمعات في المناطق القريبة منها .تم أستيعاب أعداد منهم في بعض الأماكن الأيواء التي تم استخدامها والغير مجهزة والتي لا تصلح للعيش أبدا .حيث يغيش بالغرفة الواحدة أكثر من 17 فرد ونجد في المركز أكثر من 30 عائلة يستخدمون حمام واحد وينتظرون في الطوابير من أجل أستخدام مياه النظافة أو حتى الشرب وينقصهم الغذاء والأستشفاء والتعليم .
وهذا الواقع المؤلم والمسيئ يعاني منها أصلا ابناء المخيمات المتواجدين فيها على سبيل المثال مخيم عين الحلوة الذي يزيد عدد سكانه عن 90 الف نسمة ومساحته 1 كلم ليضاف اليه أكثر من 1800 عائلة نازحة مسجلة حتى أواخر شهر شباط .
وعلى ضوء ضعيف وبطأ في التمويل فأن هذا يشكل أزمة كبيرة وحقيقية ويطرح أزمات أجتماعية كثيرة بدأت تتضح معالمها مع حوادث الأنتحار ومحاولات الأنتحار إضافة الى أنتشار الأمراض وقد سجل في المخيم أمراض خطيرة مثل الكبد الوبائي ..وبالأضافة الى هجرة شباب الى دول أوروبية عبر طرق غير شرعية مما يؤدي الى وفاة بعض الشباب غرقا بالبحر .(معاناة الشعب الفلسطيني النازح من لبنان الى سوريا لا توصف معاناته فهناك الكثير من العائلات تعاني من الجوع والقهر )
ومع غياب الأستراتيجيات وتهرب المعنين من وكالة الغوث وقيادة منظمة التحرير التي هي أصلا مسؤولة عن هذا الشعب في التعامل الجدي مع هذه الأزمة يضعنا أمام علامات استفهام عديدة وشعور بالأحباط والتخلي عنا وتركنا وحيدين دون مرجعية أو حتى اي وقفة جدية من أبناء شعبنا ومؤسسات مجتمع محلي وناشطين أو حتى مثقفين ..
نتسائل لما كل هذا الصمت ؟ لماذا يتم التعامل معنا بهذه الطريقة وقد تبدو هذه القراءة متشائمة ولكنها حقيقية . وعليه نطالبكم أخوتنا وأهلنا في الوطن الحبيب بالوقوف معنا جديا لتنسيق الجهود وتفعيل حركة فلسطينية هادفة ..صرختنا أن لا تتركونا وحدنا لطالما هتفنا ونزفنا سويا من أجل قضيتنا فلا يكاد يخلو بيت من صورة شهيد أو جريح أو حتى أسير على طريق العودة والحرية .
لا تتركوا شعور اليأس يتسلل الى نفوس أبناء جلدتكم في الشتات حتى لو تجاهل بعض القيادات لقضيتنا تبقى العودة حق لن نتنازل عنه والعودة جوهر الصراع والقضية .
شكرا لكم أخوتنا ولكم من ابناء شعبكم كل المحبة والاحترام لأهتمامكم بهذه القضية .