بيت لحم: تجمع المؤسسات التنموية النسوية يحتفل بيوم المرأة العالمي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفل تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم ، اليوم السبت ، لمناسبة الثامن من اذار يوم المراة العالمي ، وذلك بحضور رئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون ، وفعاليات اتحاد المرأة الفلسطينية ، والحركة النسائية ، في محافظة بيت لحم ، وممثلي لجنة التنسيق الفصائلي ، ومئات النساء من مختلف انحاء المحافظة .
ودعت المتحدثات خلال الاحتفال بهذه المناسبة الى تعزير دور ومكانة المراة الفلسطينية في مؤسسات المجتمع الفلسطيني الرسمية وفي مؤسسات القطاع الخاص ، وتمكين وجودها ومشاركتها على المستوى القيادي السياسي والاقتصادي والمؤسساتي ، وفي النضال الجماهيري ضد الاحتلال ، وفي الدفاع عن الاسرى ومواجهة الاستيطان .
وقالت بابون في كلمة لها ، أنّ نساء فلسطين يختلفن عن نساء العالم ، فهنّ يعشنَ تحت الاحتلال ويكافحنَ ، وهنّ صامدات ، ويُعطينَ للعزةِ معنى ، وأكّدت أنّ المرأة هي جزءٌ أساسي من عملية التغيير والتنمية الشاملة في الوطن ، مشيرةً إلى أنّ روح المسؤولية والمشاركة التي تتمتع بها المرأة ، بدأت من البيت ، فالمرأة تُدير البيت ، وتعمل على بقائه وحمايته .
وأكّدت على أهمية مشاركة المرأة في رفعة مدينة بيت لحم ، وأنّ عمار الوطن يتوجب ان تشارك فيه المرأة ليكون العمل مُكتملاً ، واشارت إلى أنه بالرغم من كل الصعوبات التي يفرضها الإحتلال ، الا اننا مصرون على نيل حريتنا والحفاظ على كرامة شعبنا .
ومن ثم تطرقت رئيس البلدية إلى دور البلدية التنظيمي ، وضرورة مشاركة الجميع ، والمرأة بشكلٍ خاص ، من أجل أن يكون هناك اكتمال لعملية تنموية اجتماعية شاملة .
من جهتها القت الناشطة النسوية ايمان جادو كلمة تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم ، فحيت امهاتنا الصابرات المناضلات ، وامهات الشهداء والاسرى والجرحى والمبعدين ، واسيرات شعبنا الصامدات في سجون الاحتلال ، والمراة في قطاع غزة الصامد اللواتي تحدين الحصار والقصف الاحتلالي ، من اجل حرية وكرامة شعبنا .
وقالت جادو ان الحركة النسوية الفلسطينية ما زالت تخوض نضالها العادل من اجل اقرار وتبني ما تم التوافق عليه من صيغ لقانوني الاحوال الشخصية وقانون الاحوال الشخصية وقانون العقوبات كونها تشكل ضمانا لحماية النساء من العنف والقتل ، ومصادرة حقوقهن في حالات الطلاق التعسفي وغيره .
ولفتت جادو الى اهمية نضال المراة على الصعيد الاقتصادي ، والذي ما زال يعكس صورة سلبية ومحبطة لدور النساء الاقتصادي ومكانتهن في سوق العمل ، حيث مازالت نسب البطالة بين النساء اعلى منها لدى الذكور ، خاصة في صفوف الخريجات الجامعيات .
وتحدثت كل من الناشطتان ليندا جرايسة ودعاء وادي ، والحقوقي فارس عودة عن تاريخ الحركة النسائية العالمية ، تعديلات قانون المراة في العمل ، وخاصة الباب السابع من القانون الخاص بتشغيل النساء ، والمساواة بين الرجل والمراة في الحقوق ، وخاصة فيا يتعلق بمستوى لاجور وساعات العمل الطويلة .
هذا وتخلل احتفال المراة بهذه المناسبة تقديم العديد من الفقرات الفنية والأدبية .
وكانت رئيسة بلدية بيت لحم قامت برفقة عدد من الفعاليات النسوية صباح امس ، بتوزيع الزهور على المزارعات في سوق مدينة بية لحم لمناسبة الثامن من اذار
haاحتفل تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم ، اليوم السبت ، لمناسبة الثامن من اذار يوم المراة العالمي ، وذلك بحضور رئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون ، وفعاليات اتحاد المرأة الفلسطينية ، والحركة النسائية ، في محافظة بيت لحم ، وممثلي لجنة التنسيق الفصائلي ، ومئات النساء من مختلف انحاء المحافظة .
ودعت المتحدثات خلال الاحتفال بهذه المناسبة الى تعزير دور ومكانة المراة الفلسطينية في مؤسسات المجتمع الفلسطيني الرسمية وفي مؤسسات القطاع الخاص ، وتمكين وجودها ومشاركتها على المستوى القيادي السياسي والاقتصادي والمؤسساتي ، وفي النضال الجماهيري ضد الاحتلال ، وفي الدفاع عن الاسرى ومواجهة الاستيطان .
وقالت بابون في كلمة لها ، أنّ نساء فلسطين يختلفن عن نساء العالم ، فهنّ يعشنَ تحت الاحتلال ويكافحنَ ، وهنّ صامدات ، ويُعطينَ للعزةِ معنى ، وأكّدت أنّ المرأة هي جزءٌ أساسي من عملية التغيير والتنمية الشاملة في الوطن ، مشيرةً إلى أنّ روح المسؤولية والمشاركة التي تتمتع بها المرأة ، بدأت من البيت ، فالمرأة تُدير البيت ، وتعمل على بقائه وحمايته .
وأكّدت على أهمية مشاركة المرأة في رفعة مدينة بيت لحم ، وأنّ عمار الوطن يتوجب ان تشارك فيه المرأة ليكون العمل مُكتملاً ، واشارت إلى أنه بالرغم من كل الصعوبات التي يفرضها الإحتلال ، الا اننا مصرون على نيل حريتنا والحفاظ على كرامة شعبنا .
ومن ثم تطرقت رئيس البلدية إلى دور البلدية التنظيمي ، وضرورة مشاركة الجميع ، والمرأة بشكلٍ خاص ، من أجل أن يكون هناك اكتمال لعملية تنموية اجتماعية شاملة .
من جهتها القت الناشطة النسوية ايمان جادو كلمة تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم ، فحيت امهاتنا الصابرات المناضلات ، وامهات الشهداء والاسرى والجرحى والمبعدين ، واسيرات شعبنا الصامدات في سجون الاحتلال ، والمراة في قطاع غزة الصامد اللواتي تحدين الحصار والقصف الاحتلالي ، من اجل حرية وكرامة شعبنا .
وقالت جادو ان الحركة النسوية الفلسطينية ما زالت تخوض نضالها العادل من اجل اقرار وتبني ما تم التوافق عليه من صيغ لقانوني الاحوال الشخصية وقانون الاحوال الشخصية وقانون العقوبات كونها تشكل ضمانا لحماية النساء من العنف والقتل ، ومصادرة حقوقهن في حالات الطلاق التعسفي وغيره .
ولفتت جادو الى اهمية نضال المراة على الصعيد الاقتصادي ، والذي ما زال يعكس صورة سلبية ومحبطة لدور النساء الاقتصادي ومكانتهن في سوق العمل ، حيث مازالت نسب البطالة بين النساء اعلى منها لدى الذكور ، خاصة في صفوف الخريجات الجامعيات .
وتحدثت كل من الناشطتان ليندا جرايسة ودعاء وادي ، والحقوقي فارس عودة عن تاريخ الحركة النسائية العالمية ، تعديلات قانون المراة في العمل ، وخاصة الباب السابع من القانون الخاص بتشغيل النساء ، والمساواة بين الرجل والمراة في الحقوق ، وخاصة فيا يتعلق بمستوى لاجور وساعات العمل الطويلة .
هذا وتخلل احتفال المراة بهذه المناسبة تقديم العديد من الفقرات الفنية والأدبية .
وكانت رئيسة بلدية بيت لحم قامت برفقة عدد من الفعاليات النسوية صباح امس ، بتوزيع الزهور على المزارعات في سوق مدينة بية لحم لمناسبة الثامن من اذار