استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

أوتشا تصدر التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين: تواصل الاشتباكات وإصابة ما لا يقل عن 200 فلسطينيا في الضفة الغربية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تواصلت هذا الأسبوع المنصرم الاحتجاجات التي تنظم تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية الذين ينفذون إضرابا عن الطعام. ورشق المتظاهرون في معظم هذه المظاهرات الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والأعيرة الحية في بعض الحالات؛ وأصيب جراء ذلك 214 فلسطينيا، من بينهم 49 طفلا بالإضافة إلى إصابة ستة جنود إسرائيليين.
وعلى غرار الأسابيع الماضية، وقعت أوسع المظاهرات والاشتباكات بالقرب من حاجز بيتونيا في رام الله، وحوارة (نابلس)، وقلنديا(القدس) والجلمة (جنين)، وفي مدينة بيت لحم ومخيم العروب للاجئين. وأصيب ما يقرب من 87 فلسطينيا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، و 85 جراء الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وأربعة جراء الإصابة بالأعيرة الحيّة، أما بقية الإصابات فوقعت لأسباب أخرى. ووقعت أخطر الإصابات لفلسطيني أصيب بالرأس برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط خلال الاشتباكات التي وقعت عند حاجز قلندية وآخر أصيب بعيار في بطنه عند حاجز بيتونيا.
واندلعت خلال الأسبوع أيضا اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أثناء عملية تفتيش واعتقال في قرية سلوان في القدس الشرقية. وأصيب نتيجة هذه العملية امرأة فلسطينية في رقبتها برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط. وتمّت مصادرة جهازي حاسوب من أحد المنازل خلال العملية.
وبالرغم من أنّ عدد الإصابات التي وقعت في صفوف الفلسطينيين أقل من الأسبوع الماضي (469 إصابة) إلا أنّ العدد الإجمالي منذ بداية عام 2013 يبلغ مثلي العدد في الفترة المماثلة من عام 2012.
وتوفي خلال هذا الأسبوع أيضا سجين فلسطيني يبلغ من العمر 40 عاما في سجن تابع للسلطة الفلسطينية في مدينة أريحا في 1 آذار/مارس. وفتحت السلطة الفلسطينية تحقيقا في الحادث. وقد اتصلت الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية للتعبير عن قلقها إزاء الحادث.
آخر التطورات: في 7 آذار/مارس توفي شاب فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاما متأثرا بجراحه التي أصيب بها في رأسه جراء رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال مظاهرة نُظمت تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في قرية عبود (رام الله) في 22 شباط/فبراير. وحتى هذا التاريخ من عام 2013 قتل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية في اشتباكات متصلة بالصراع.

إتلاف ما يقرب من 120 شجرة زيتون على يد المستوطنين الإسرائيليين؛ سجل هذا الأسبوع ستة حوادث متصلة بعنف المستوطنين أدت إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين أو المستوطنين خلال حوادث عنف المستوطنين.
ووقع خلال هذا الأسبوع حادثان تضمنا إتلاف أشجار زيتون يمتلكها فلسطينيون: 80 شجرة تعود لمزارعين من قرية نحالين (بيت لحم) بالقرب من مستوطنة بيت عين (4 آذار/مارس)، و40 شجرة تعود لسكان قرية الجانية (رام الله) بالقرب من مستوطنة تلمون (27 شباط/فبراير). وفي حادثين منفصلين وقعا في 3 و 4 آذار/مارس في مستوطنة غوش عتصيون والآخر بالقرب من مستوطنة نيفيه دانييل (وكلاهما في بيت لحم) أبلغ أنّ المستوطنين الإسرائيليين دمروا مرحاضا متنقلا (موله صندوق الاستجابة الطارئة التابع للأمم المتحدة) وحظيرة زراعية أقيمت على أرض فلسطينية خاصة.
وأبلغ عن عدة حوادث عنف إضافية متصلة بالمستوطنين خلال الأسبوع ولكنها لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات.
طرد ثلاثة مجمعات في غور الأردن مؤقتا لإفساح المجال أم إجراء تدريب عسكري؛ طرد هذا الأسبوع ما يزيد عن 200 شخص، من بينهم 90 طفلا، يعيشون في ثلاثة مجمعات رعوية صغيرة في منطقة أعلن عنها "منطقة إطلاق نار" (حمصة البقيعة، خربة الراس الأحمر وابزيق) بصورة مؤقتة من منازلهم في سياق تدريب عسكري إسرائيلي. وأمرت العائلات، في تلك القرى الواقعة شمال غور الأردن، بإخلاء منازلها لمدة تراوحت بين 6 إلى 12 ساعة. وأبلغ أن الأشخاص المطرودين مكثوا لدى الجيران والأقارب أو انتقلوا إلى موقع مجاور خلال التدريب. وتعدّ هذه المرة السابعة التي يطرد فيها سكان من المنطقة لإفساح المجال أمام إجراء تدريبات عسكرية في شمال غور الأردن منذ منتصف عام 2012.
وكان الجيش الإسرائيلي قد خصص في السبعينيات من القرن الماضي ما يقرب من 18 بالمائة من أراضي الضفة الغربية مناطق عسكرية مغلقة لأغراض التدريب – ويطلق عليها أيضا اسم "مناطق إطلاق النار". ويعيش ما يقرب من 5,000 فلسطينيا في 38 مجمّعا بدويا في هذه المناطق قبل الإعلان عنها منطقة "إطلاق نار". وبموجب القانون الدولي لا يُسمح بالاستيلاء أو الانتفاع بالممتلكات الخاصة أو العامة في الأراضي المحتلة إلا لحاجات عسكرية ضرورية تتعلق بالاحتلال وليس احتياجات أمنية عامة للقوة المحتلة.
ولم يبلغ هذا الأسبوع عن وقوع أي عملية هدم لمبان فلسطينية على يد السلطات الإسرائيلية في المنطقة (ج) أو القدس الشرقية. بالرغم من ذلك هدم فلسطيني منزله في 4 آذار/مارس في البلدة القديمة في القدس بعد استلامه أمر هدم من بلدية القدس. ونتيجة لذلك هُجرت عائلة مكونة من 10 أفراد، من بينهم خمسة أطفال. وفي عام 2012 هدم ما لا يقل عن 15 مبنى على يد أصحابها في القدس الشرقية في ظروف مشابهة.
استمرار حوادث إطلاق النار بالقرب من السياج؛ وإطلاق صواريخ فلسطينية باتجاه إسرائيل؛ في 26 شباط/فبراير أطلقت الجماعات الفلسطينية المسلحة ثلاثة وصواريخ سقطت في منطقة مفتوحة في مدينة أشكلون جنوب  إسرائيل ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي 1 آذار/مارس اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلح فلسطيني بعد أن أطلق المسلح النار باتجاه سيارة عسكرية إسرائيلية كانت تجوب الجانب الإسرائيلي من السياج ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وتعتبر هذه الحادثة أولى الحوادث المماثلة التي تُسجل منذ تفاهمات وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
وأبلغ هذا الأسبوع عن وقوع عدة حوادث بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. وفي حادثين وقعا في 1 آذار/مارس اقترب شبان فلسطينيون من السياج شمال جباليا وبيت لاهيا (شمال قطاع غزة) ورشقوا الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية. ورد الجنود بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة أربعة شبان. وبهذا يصل مجمل عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين في ظروف مشابهة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 110 فلسطينيين. وفي حادث وقع في 4 آذار/مارس توغلت الدبابات والجرافات الإسرائيلية مسافة تبلغ 200 متر تقريبا داخل قطاع غزة بالقرب من السياج في مخيم البريج للاجئين وانسحبت بعد تنفيذ عملية تجريف للأراضي.
إضافة إلى ذلك أطلقت القوات البحرية الإسرائيلية في حادث واحد على الأقل خلال الأسبوع (1 آذار/مارس) النار باتجاه قوارب صيد كانت (وفق مصادر فلسطينية) مبحرة في منطقة تقع في نطاق ستة أميال بحرية عن الشاطئ، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار للقوارب.
إغلاق مؤقت للمعابر؛ في أعقاب إطلاق الجماعات الفلسطينية المسلحة للصواريخ باتجاه إسرائيل في 26 شباط/فبراير أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) للبضائع، لدواع أمنية حفاظا على سلامة المشغلين والسلطات المحلية. وبالرغم من إعلان إسرائيل فتح المعبر في 3 آذار/مارس  إلا أنه بقي مغلقا في اليوم التالي (4 آذار/مارس) بسبب خلاف في الجانب الفلسطيني. ونتيجة لذلك لم تدخل سوى 495 شاحنة من البضائع إلى قطاع غزة هذا الأسبوع مقارنة بمعدل أسبوعي بلغ 1,491 منذ بداية عام 2013.
وقد أثر إغلاق معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) هذا الأسبوع على نقل غاز الطهي إلى قطاع غزة. ودخل ما يقرب من 300 طن من غاز الطهي إلى غزة مقارنة بما يزيد عن 860 طن دخلت خلال الأسبوع السابق. وتفيد جمعية أصحاب محطات الغاز في غزة أنها طبقت نظام ترشيد، حيث عملت محطات توزيع الغاز التي يبلغ عددها 28 محطة لعدة ساعات خلال يوم أو يومين خلال الأسبوع.
إن إغلاق معبر كرم أبو سالم يسلط الضوء على أهمية إعادة فتح جميع المعابر الرسمية بين قطاع غزة وإسرائيل لضمان حرية دخول البضائع والإمدادات الحيوية وخروجها.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية في الفترة ما بين 27 شباط/فبراير و 3 آذار/مارس معبر إيرز للمسافرين وهو المعبر الوحيد للمسافرين إلى إسرائيل والضفة الغربية لأسباب أمنية أمام دخول وخروج رجال الأعمال والأشخاص الذين يعبرون لزيارة عائلاتهم وموظفي المنظمات غير الحكومية الفلسطينية. ولم يُسمح سوى للمرضى والموظفين الدوليين  بالعبور.
نشاطات الأنفاق؛ ارتفعت هذا الأسبوع كمية البضائع التي تدخل عبر الأنفاق الواقعة أسفل الحدود ما بين قطاع غزة ومصر، مقارنة بالأسبوع الماضي الذي دمرت خلاله السلطات المصرية عددا من الأنفاق. وأشار اتحاد الصناعات الفلسطينية أن ما يقرب من 2,500 طن من الحصى، و 2,000 طن من الإسمنت و 400 طن من قضبان الحديد دخلت غزة يوميا خلال هذا الأسبوع مما أعاد الأسعار إلى مستوياتها السابقة. وما زالت كمية الوقود التي تدخل عبر الأنفاق أقل من معدلها بنسبة 10-20 بالمائة. وفي المعدل دخل إلى قطاع غزة 700,000 إلى 800,000 لتر يوميا مقارنة بحوالي مليون لتر كانت تدخل يوميا خلال الأسابيع السابقة. وبالرغم من توفر الوقود في الأسواق المحلية إلا أنّ مستوى الوقود الذي يصل إلى محطة توليد كهرباء غزة ما زال أقل من مستواه الاعتيادي بنسبة 15-20 بالمائة ونتيجة لذلك لا تستطيع المحطة سوى تشغيل محركين اثنين بدل ثلاثة محركات.


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025