اوروبا تعرب عن رغبتها في حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استلمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، رسالة رسمية من المفوضية العليا للسياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون"، وذلك في إطار الرد على رسالة وجهتها عشراوي للمفوضة العليا في ديسمبر الماضي، طالبت فيها الإتحاد الأوروبي بردع الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي بما في ذلك التوسع الإستيطاني وسرقة الأرض.
وأكدت اشتون في رسالتها على المبادرات العديدة التي إتخذها الإتحاد الأوروبي فيما يخص القضايا التي أثارتها عشراوي في رسالتها، وقالت: "لقد أكّد الإتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه، على التزامه لتأمين التنفيذ الفاعل والكامل والمستمر لتشريعات الإتحاد الأوروبي والإتفاقات الثنائية المطبقة على بضائع الإستيطان، وقمتُ في هذا الإطار بتوجيه رسالة لجميع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي شددتُ فيها على أهمية تطبيق فاعل وكامل لتشريعات الاتحاد الأوروبي في حالة التعامل مع اسرائيل، والحاجة لتعزيز الجهودمن جانب السلطات المختصة من الدول الأعضاء لتحقيق هذه الغاية".
وأضافت: "أن مجلس العلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي الذي عقد في 10 ديسمير 2012 تبنى بشكل قوي استنتاجات هامة عبر فيها عن غضبه العميق حيال الخطط الإسرائيلية الهادفة الى توسيع الإستيطان وخصوصا تطوير مشروع (اي 1 ) وقد اتخذ موقفاً واضحاً بشأن هذه القضية، وهذه الرسالة التي لا لبس فيها ترافقت مع التزام من الإتحاد الأوروبي لمراقبة الوضع عن كثب، واتخاذ المبادرات بناء على ذلك".
وأشارت آشتون أن المجلس أكد بلهجة شديدة، أن على إسرائيل إحترام المعاهدات التي تم التوقيع عليها، وخصوصا "اتفاقية باريس"، وضرورة تحويل الضرائب والعائدات الفلسطينية.
وتابعت: "اننا وبناء على الإستنتاجات الحالية والسابقة التي تبنّاها مجلس الإتحاد الأوروبي، فإن الإتحاد منخرط الآن بفعالية في عملية ضمان انطباق جميع الإتفاقيات بين دولة إسرائيل والإتحاد الأوروبي على الأرض، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة ".
وأعربت آشتون خلال رسالتها عن رغبة الإتحاد الأوروبي في حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بإعتباره جزء من حل الصراع.
وقالت: "لقد عمل الإتحاد الأوروبي بلا كلل او ملل من أجل دفع جهود بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية تحت قيادة د.سلام فياض وأوكد لكم اننا سنواصل هذه الجهود".
يذكرأن المفوضة العليا بدأت تصميمها على متابعة التنفيذ الفاعل لجميع الإلتزامات والقرارات التي اتخذها الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
وأضافت:" إنني أطمئنكم أن الإتحاد الأوروبي سيعمل بنشاط في الأسابيع والأشهر القادمة، من أجل تعزيز فرص السلام والأمن في المستقبل القريب".
haاستلمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، رسالة رسمية من المفوضية العليا للسياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون"، وذلك في إطار الرد على رسالة وجهتها عشراوي للمفوضة العليا في ديسمبر الماضي، طالبت فيها الإتحاد الأوروبي بردع الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي بما في ذلك التوسع الإستيطاني وسرقة الأرض.
وأكدت اشتون في رسالتها على المبادرات العديدة التي إتخذها الإتحاد الأوروبي فيما يخص القضايا التي أثارتها عشراوي في رسالتها، وقالت: "لقد أكّد الإتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه، على التزامه لتأمين التنفيذ الفاعل والكامل والمستمر لتشريعات الإتحاد الأوروبي والإتفاقات الثنائية المطبقة على بضائع الإستيطان، وقمتُ في هذا الإطار بتوجيه رسالة لجميع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي شددتُ فيها على أهمية تطبيق فاعل وكامل لتشريعات الاتحاد الأوروبي في حالة التعامل مع اسرائيل، والحاجة لتعزيز الجهودمن جانب السلطات المختصة من الدول الأعضاء لتحقيق هذه الغاية".
وأضافت: "أن مجلس العلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي الذي عقد في 10 ديسمير 2012 تبنى بشكل قوي استنتاجات هامة عبر فيها عن غضبه العميق حيال الخطط الإسرائيلية الهادفة الى توسيع الإستيطان وخصوصا تطوير مشروع (اي 1 ) وقد اتخذ موقفاً واضحاً بشأن هذه القضية، وهذه الرسالة التي لا لبس فيها ترافقت مع التزام من الإتحاد الأوروبي لمراقبة الوضع عن كثب، واتخاذ المبادرات بناء على ذلك".
وأشارت آشتون أن المجلس أكد بلهجة شديدة، أن على إسرائيل إحترام المعاهدات التي تم التوقيع عليها، وخصوصا "اتفاقية باريس"، وضرورة تحويل الضرائب والعائدات الفلسطينية.
وتابعت: "اننا وبناء على الإستنتاجات الحالية والسابقة التي تبنّاها مجلس الإتحاد الأوروبي، فإن الإتحاد منخرط الآن بفعالية في عملية ضمان انطباق جميع الإتفاقيات بين دولة إسرائيل والإتحاد الأوروبي على الأرض، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة ".
وأعربت آشتون خلال رسالتها عن رغبة الإتحاد الأوروبي في حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بإعتباره جزء من حل الصراع.
وقالت: "لقد عمل الإتحاد الأوروبي بلا كلل او ملل من أجل دفع جهود بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية تحت قيادة د.سلام فياض وأوكد لكم اننا سنواصل هذه الجهود".
يذكرأن المفوضة العليا بدأت تصميمها على متابعة التنفيذ الفاعل لجميع الإلتزامات والقرارات التي اتخذها الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
وأضافت:" إنني أطمئنكم أن الإتحاد الأوروبي سيعمل بنشاط في الأسابيع والأشهر القادمة، من أجل تعزيز فرص السلام والأمن في المستقبل القريب".