قريع يدعو إلى تكثيف التواجد في الأقصى لحمايته من التهويد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، أبناء شعبنا والمقدسيين بشكل خاص، إلى وقفة رسمية وجماهيرية شعبية لحماية المسجد الأقصى المبارك والالتفاف حوله.
كما دعا في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إلى تكثيف التواجد في الأقصى بكافة الأوقات والتصدي لأي عدوان أو اقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وقطعان المستوطنين الذين يصرون على تدنيسه وانتهاك حرمته والتجول في ساحاته بشكل لا يليق بقدسية المكان.
وحذر قريع، من المخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى بصورة خاصة وبالأماكن الدينية والتاريخية في مدينة القدس بشكل عام، وقال: "إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بمنع طالبات العلم والمرابطات من دخول المسجد الأقصى المبارك اليوم، واقتحام المسجد القبلي من قبل 9 مستوطنات تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية الاحتلالية، يعد تحديا صارخا للأمة العربية والإسلامية واستفزازا مشاعر المسلمين والمصلين والمؤمنين في مدينة القدس وفي العالمين العربي والإسلامي، منوها إلى أن تكرار الاعتداءات والاقتحامات لساحات المسجد وممارسة التضييق والاعتداء على المصلين يستدعي العمل الجاد لحمايته بكل الطرق والأساليب، مستنكرا ما قامت به قوات الاحتلال الغاشمة من الاعتداء على المصلين عقب صلاة الجمعة وجرح أكثر من 75 مواطنا معتبرا ذلك إهانة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وكرر إدانته الشديدة، للاعتداء الغاشم على حرمة مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية وشروع مستوطنين متطرفين بكتابة شعارات عنصرية مشينة تسيء للإسلام ولرسولنا الكريم، محذرا من خطورة كل هذه الانتهاكات والمخططات والمشاريع التهويدية، بعد الكشف عن مخططات جديدة لبناء متحف أثري ومركز سياحي وحديقة للكلاب ومنطقة عروض للاحتفالات الصاخبة على أرض المقبرة التي تعتبر من أقدم المقابر الفلسطينية الإسلامية لا سيما وأنها تحتضن رفات جمع من الصحابة والتابعين والعلماء والمجاهدين ومن أعيان القدس الشريف على مر التاريخ.