فتح: لم ولن نمل وسنواصل السير قدما نحو الوحدة الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال اسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح ان هناك بارقة أمل لحل قضية المصالحة بعد اصابة الشعب بالملل، مؤكدا ان حركة فتح لم تمل ولن تمل وستواصل السير قدما نحو الوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة التي تقضي بأنه "من لا يريد انهاء الانقسام لا يريد انهاء الاحتلال".
ووجه القواسمي اصبع الاتهام لحركة حماس في تعطيل المصالحة، مبينا أن السادس من الشهر الماضي تم عقد الجلسة بين فتح وحماس وكانت بوادر الجلسة ايجابية وتم الاتفاق على لقاء قادم في 19 الشهر، ولكن أبو مرزوق طالب بالتأجيل إلى 29 فبراير، وتم الغاؤه من ابو مرزوق مما يبين أن حركة فتح جاهزة للمصالحة وأنها ليست الطرف المسؤول عن التعطيل.
وحول مبررات حركة حماس لهذا التأجيل والالغاء، قال القواسمي أن فتح على أهبة الاستعداد لتلقي أي موقف اذا كانت الطرف المخطىء، وبرر أن تصرف حماس في تأجيلها للمرة الاولى يقضي بتفجير الحالة الايجابية على الساحة الفلسطينية، وبإلغائها الجلسة تبين أن الارادة السياسية لحركة حماس غير متوفرة.
وحول تأثير عزيز دويك على المصالحة من طرف حماس، قال القواسمي في تصريحات لوكالة معا انه لا يجب ربط مصير الشعب الفلسطيني بأي اعتراض من اي الاطراف، وأن تصريحات دويك تكمن في أن هناك انقسام داخل حركة حماس، فمنهم من اكتفى بقطاع غزة ولا يريد اكثر من ذلك، ومنهم من يريد الدخول في منظمة التحرير الفلسطينية.
وحول نظرة فتح لتصريحات الشارع الفلسطيني، قال القواسمي أن الشعب الفلسطيني اصابه الملل، وأن حركة فتح ايضا أصيبت بالملل نتيجة لتعطيل عملية المصالحة، ولكنها ستواصل جهودها من اجل اتمام الوحدة الوطنية، مؤكدا انه يجب تحقيق الوحدة الوطنية لنيل الدولة الفلسطينية ومواجهة المحتل الاسرائيلي.
zaقال اسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح ان هناك بارقة أمل لحل قضية المصالحة بعد اصابة الشعب بالملل، مؤكدا ان حركة فتح لم تمل ولن تمل وستواصل السير قدما نحو الوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة التي تقضي بأنه "من لا يريد انهاء الانقسام لا يريد انهاء الاحتلال".
ووجه القواسمي اصبع الاتهام لحركة حماس في تعطيل المصالحة، مبينا أن السادس من الشهر الماضي تم عقد الجلسة بين فتح وحماس وكانت بوادر الجلسة ايجابية وتم الاتفاق على لقاء قادم في 19 الشهر، ولكن أبو مرزوق طالب بالتأجيل إلى 29 فبراير، وتم الغاؤه من ابو مرزوق مما يبين أن حركة فتح جاهزة للمصالحة وأنها ليست الطرف المسؤول عن التعطيل.
وحول مبررات حركة حماس لهذا التأجيل والالغاء، قال القواسمي أن فتح على أهبة الاستعداد لتلقي أي موقف اذا كانت الطرف المخطىء، وبرر أن تصرف حماس في تأجيلها للمرة الاولى يقضي بتفجير الحالة الايجابية على الساحة الفلسطينية، وبإلغائها الجلسة تبين أن الارادة السياسية لحركة حماس غير متوفرة.
وحول تأثير عزيز دويك على المصالحة من طرف حماس، قال القواسمي في تصريحات لوكالة معا انه لا يجب ربط مصير الشعب الفلسطيني بأي اعتراض من اي الاطراف، وأن تصريحات دويك تكمن في أن هناك انقسام داخل حركة حماس، فمنهم من اكتفى بقطاع غزة ولا يريد اكثر من ذلك، ومنهم من يريد الدخول في منظمة التحرير الفلسطينية.
وحول نظرة فتح لتصريحات الشارع الفلسطيني، قال القواسمي أن الشعب الفلسطيني اصابه الملل، وأن حركة فتح ايضا أصيبت بالملل نتيجة لتعطيل عملية المصالحة، ولكنها ستواصل جهودها من اجل اتمام الوحدة الوطنية، مؤكدا انه يجب تحقيق الوحدة الوطنية لنيل الدولة الفلسطينية ومواجهة المحتل الاسرائيلي.