الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية يزور غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أجرى جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زيارة لقطاع غزة استغرقت عدة أيام التقى خلالها بقيادات الفصائل الفلسطينية وبعدد من الشخصيات الوطنية.
وشارك الأمين العام في استقبال الوفد الطبي المغربي، مؤكداً للوفد على عمق العلاقات الفلسطينية المغربية، مشيداً بمواقف المغرب الشقيق ودورها الهام والرائد في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها من خلال رئاسة الملك "محمد السادس" للجنة القدس ورعايته لوكالة بيت مال القدس، من خلال كافة المواقف الحاسمة من أجل نصرة القضايا العربية والاسلامية العادلة.
واضاف ان الشعب الفلسطيني ينظر بشموخ واعتزاز الى المغرب، ومواقفه الثابتة على كافة المستويات وفي كافة المحافل الدولية المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق لاجئيه بالعودة الى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدين ان هذه المواقف تشكل سنداً هاماً له وهو يواصل نضاله ضد الاحتلال.
وجمع لقاء بين الأمين العام وزكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تناولوا خلاله أخر الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وأكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل الحكومة وانجاز الانتخابات بشكل سريع.
والتقى الأمين العام بعدد من قيادات الفصائل والشخصيات الوطنية واستقبل العديد من الوفود الشعبية في مكتبه بقطاع غزة، وحضر لقاء موسع لقيادات وكوادر الجبهة في قطاع غزة تناول خلاله كافة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، مؤكدا على أن أمريكا عاجزة عن الضغط على إسرائيل، والدعم المطلق مضيفاً أن الانحياز الأمريكي الواضح خلال السنوات الماضية يفقد الإدارة الأمريكية القدرة على لعب دور الوسيط في عملية السلام .
وأضاف: "إننا لا نعول كثيراً على زيارة أوباما للمنطقة، موضحاً أن الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار يبدأ بالإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وبتمكينه من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن على الولايات المتحدة إذا ما أرادت أن تواصل دورها في المنطقة فإن عليها الاستماع للعالم الذي أيد بالإجماع حق شعبنا في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وأن تمارس ضغطاً جديداً على إسرائيل للإيفاء بالتزامات السلام.
وأكد الأمين العام أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في الاستيطان وتهويد القدس وأن المواقف المطروحة من قبل الاحتلال تنسف أي فرصة لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ثابتة بموقفها بعدم العودة لطاولة المفاوضات إلا بالوقف الكامل للاستيطان، وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات والإفراج عن الأسرى، داعياً إلى تصعيد المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال وإجراءاته والتصدي لمخططاته في تهويد القدس وفرض حقائق على الأرض، موضحاً أن إسرائيل بمواقفها تجر المنطقة من جديد إلى دوامة العنف، لأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما تمارسه إسرائيل من جرائم وانتهاكات تطال كل ما هو فلسطيني.
وأشاد شحادة بالمشاركة الواسعة بالفعاليات الشعبية لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى مواصلتها والى تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، موضحاً على أن شعبنا قادر كل يوم على ابتكار وسائل نضالية جديدة، تؤكد تمسكه بحقوقه الوطنية وإصراره على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية الثابتة.
zaأجرى جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زيارة لقطاع غزة استغرقت عدة أيام التقى خلالها بقيادات الفصائل الفلسطينية وبعدد من الشخصيات الوطنية.
وشارك الأمين العام في استقبال الوفد الطبي المغربي، مؤكداً للوفد على عمق العلاقات الفلسطينية المغربية، مشيداً بمواقف المغرب الشقيق ودورها الهام والرائد في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها من خلال رئاسة الملك "محمد السادس" للجنة القدس ورعايته لوكالة بيت مال القدس، من خلال كافة المواقف الحاسمة من أجل نصرة القضايا العربية والاسلامية العادلة.
واضاف ان الشعب الفلسطيني ينظر بشموخ واعتزاز الى المغرب، ومواقفه الثابتة على كافة المستويات وفي كافة المحافل الدولية المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق لاجئيه بالعودة الى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدين ان هذه المواقف تشكل سنداً هاماً له وهو يواصل نضاله ضد الاحتلال.
وجمع لقاء بين الأمين العام وزكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تناولوا خلاله أخر الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وأكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل الحكومة وانجاز الانتخابات بشكل سريع.
والتقى الأمين العام بعدد من قيادات الفصائل والشخصيات الوطنية واستقبل العديد من الوفود الشعبية في مكتبه بقطاع غزة، وحضر لقاء موسع لقيادات وكوادر الجبهة في قطاع غزة تناول خلاله كافة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، مؤكدا على أن أمريكا عاجزة عن الضغط على إسرائيل، والدعم المطلق مضيفاً أن الانحياز الأمريكي الواضح خلال السنوات الماضية يفقد الإدارة الأمريكية القدرة على لعب دور الوسيط في عملية السلام .
وأضاف: "إننا لا نعول كثيراً على زيارة أوباما للمنطقة، موضحاً أن الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار يبدأ بالإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وبتمكينه من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن على الولايات المتحدة إذا ما أرادت أن تواصل دورها في المنطقة فإن عليها الاستماع للعالم الذي أيد بالإجماع حق شعبنا في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وأن تمارس ضغطاً جديداً على إسرائيل للإيفاء بالتزامات السلام.
وأكد الأمين العام أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في الاستيطان وتهويد القدس وأن المواقف المطروحة من قبل الاحتلال تنسف أي فرصة لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ثابتة بموقفها بعدم العودة لطاولة المفاوضات إلا بالوقف الكامل للاستيطان، وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات والإفراج عن الأسرى، داعياً إلى تصعيد المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال وإجراءاته والتصدي لمخططاته في تهويد القدس وفرض حقائق على الأرض، موضحاً أن إسرائيل بمواقفها تجر المنطقة من جديد إلى دوامة العنف، لأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما تمارسه إسرائيل من جرائم وانتهاكات تطال كل ما هو فلسطيني.
وأشاد شحادة بالمشاركة الواسعة بالفعاليات الشعبية لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى مواصلتها والى تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، موضحاً على أن شعبنا قادر كل يوم على ابتكار وسائل نضالية جديدة، تؤكد تمسكه بحقوقه الوطنية وإصراره على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية الثابتة.