رام الله: دعوة لتضافر الجهود لحماية التراث الثقافي الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إلى ضرورة تضافر الجهود وتكامل العمل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية، لتطوير المشهد الثقافي الفلسطيني، وحماية تراثنا الثقافي.
وشددت اللجنة في بيان صحفي لمناسبة يوم الثقافة الوطنية الذي يصادف يوم غد الأربعاء، على ضرورة أن تتحمل هذه المؤسسات مسؤولياتها لحماية الثقافة الوطنية والتراث الثقافي الفلسطيني المهدد بشكل دائم من قبل الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمل جاهداً لسرقته وتزويره وطمس معالمه العربية والإسلامية، وأوضح أن الموروث الثقافي المادي وغير المادي يشكل بدوره الملامح الأساسية لهوية الشعب الفلسطيني تاريخه وحضارته.
أكد أمين عام اللجنة إسماعيل التلاوي أهمية دور الثقافة ومختلف أشكال العمل الثقافي في ترسيخ الهوية الوطنية لشعبنا الذي يصارع المحتل الإسرائيلي دفاعاً عن أرضه ومقدساته وثوابته الوطنية وحقه في الحرية والسيادة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن إنضمام فلسطين إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كان ثمرة جهود كبيرة شارك فيها على مدى عقود العديد من المثقفين والمبدعين والمؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وأكدت اللجنة أنها ماضية في حمل رسالتها النبيلة في الدفاع عن ثقافتنا الفلسطينية وحمايتها في المحافل الدولية، وأنها ستعمل جاهدة مع شركائها من المؤسسات الثقافية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على أرض دولة فلسطين ومع المراكز والمؤسسات الثقافية الفلسطينية في الشتات، وحيثما يتواجد المبدعون من أبناء شعبنا على حماية وصون وتكريس تراثنا الثقافي الفلسطيني الذي يجسد هويتنا الوطنية وحضارته العربية والإسلامية.
haدعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إلى ضرورة تضافر الجهود وتكامل العمل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية، لتطوير المشهد الثقافي الفلسطيني، وحماية تراثنا الثقافي.
وشددت اللجنة في بيان صحفي لمناسبة يوم الثقافة الوطنية الذي يصادف يوم غد الأربعاء، على ضرورة أن تتحمل هذه المؤسسات مسؤولياتها لحماية الثقافة الوطنية والتراث الثقافي الفلسطيني المهدد بشكل دائم من قبل الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمل جاهداً لسرقته وتزويره وطمس معالمه العربية والإسلامية، وأوضح أن الموروث الثقافي المادي وغير المادي يشكل بدوره الملامح الأساسية لهوية الشعب الفلسطيني تاريخه وحضارته.
أكد أمين عام اللجنة إسماعيل التلاوي أهمية دور الثقافة ومختلف أشكال العمل الثقافي في ترسيخ الهوية الوطنية لشعبنا الذي يصارع المحتل الإسرائيلي دفاعاً عن أرضه ومقدساته وثوابته الوطنية وحقه في الحرية والسيادة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن إنضمام فلسطين إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كان ثمرة جهود كبيرة شارك فيها على مدى عقود العديد من المثقفين والمبدعين والمؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وأكدت اللجنة أنها ماضية في حمل رسالتها النبيلة في الدفاع عن ثقافتنا الفلسطينية وحمايتها في المحافل الدولية، وأنها ستعمل جاهدة مع شركائها من المؤسسات الثقافية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على أرض دولة فلسطين ومع المراكز والمؤسسات الثقافية الفلسطينية في الشتات، وحيثما يتواجد المبدعون من أبناء شعبنا على حماية وصون وتكريس تراثنا الثقافي الفلسطيني الذي يجسد هويتنا الوطنية وحضارته العربية والإسلامية.