العاشر من نيسان المقبل موعد المؤتمر الأول للأكاديمييين الفلسطينيين في المهجر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير تيسير خالد، اليوم الثلاثاء، عن العاشر والحادي عشر من نيسان المقبل موعدا لبدء أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، في الحرم الجديد لجامعة النجاح بمدينة نابلس.
وقال خالد خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، إن 'هذا المؤتمر الذي يأتي تحت رعاية الرئيس محمود عباس، سيشارك فيه نخبة هامة من العلماء والأكاديميين الفلسطينيين المقيمين في المهجر والشتات، من مختلف التخصصات العلمية، حيث بدأت التحضيرات لعقد هذا المؤتمر، منذ حوالي العام، من خلال تشكيل لجنة تحضيرية من ممثلين عن دائرة شؤون المغتربين وجامعة النجاح، حيث تولت التحضير للمؤتمر بما في ذلك الاتصال بالعلماء والأكاديميين، وسفاراتنا، واتحادات جالياتنا، وإعداد البيانات والأدبيات والوثائق'.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر 'الهام' جاء بمبادرة من جامعة النجاح الوطنية، حيث تقاطع مع إستراتيجية دائرة شؤون المغتربين، لبناء جسور التواصل بين أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج والوطن، لخدمة الوطن والاستفادة من خبرات وكفاءات أبناء شعبنا، وتنمية وتطوير قدراته العلمية والأكاديمية وتطوير التعليم بكافة مستوياته.
ولفت رئيس دائرة شؤون المغتربين إلى أن من جملة أهداف المؤتمر بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية، إضافة إلى تحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين في المهجر والشتات، وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية والعلمية، والإفادة من خبرات الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تشجيع الأكاديميين المغتربين على العودة، وتوجيه أبنائهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية، ولا سيما في التخصصات الإنسانية، تكريسا للتواصل مع فلسطين الأرض والإنسان، والسعي إلى بناء ائتلاف ينتظم فيه الأكاديميون الفلسطينيون في بلاد الاغتراب، ينظمون من خلاله أمورهم، ويوحدون كلمتهم، ويرفعون اسم بلدهم وقضيتهم عاليا في كل مكان، الأمر الذي ينسجم مع المتغيرات على صعد العولمة وثورة المعرفة والاتصال؛ وكذلك إزالة العقبات التي تحول دون التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين، والإفادة من تجارب الشعوب الأخرى.
بدوره، قال رئيس لجنة التحضير للمؤتمر يحيى جبر، إن المؤتمر يعالج خمسة محاور رئيسية هي: آفاق التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات والمؤسسات العلمية في الوطن، والدور الذي يمكن أن ينهض به الأكاديميون الفلسطينيون في تطوير البحث العلمي والعمل الأكاديمي في فلسطين، ومقترحات يمكن طرحها لتحقيق أهدافه، وانتظام عقد الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات في رابطة أو نحوها، وتجارب الشعوب الأخرى في مجال التعاون بين المغتربين والوطن الأم، وما تحقق من نجاحات، أو إخفاقات.
ونوه جبر إلى أن الاتصالات مع الأكاديميين في الشتات لا تزال جارية، حيث يزداد أعداد المشاركين في المؤتمر باستمرار، مشيرا إلى أن المؤتمر سيضم كافة أبناء الوطن من الداخل أيضا (عرب 48)، ومن قطاع غزة أيضا
من جانبه عرض مدير عام دائرة شؤون المغتربين علي أبو هلال بعضا من أوراق العمل التي ستعرض خلال يومي المؤتمر، وأهم النقاط التي سيعرضها المشاركون.
zaأعلن رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير تيسير خالد، اليوم الثلاثاء، عن العاشر والحادي عشر من نيسان المقبل موعدا لبدء أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، في الحرم الجديد لجامعة النجاح بمدينة نابلس.
وقال خالد خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، إن 'هذا المؤتمر الذي يأتي تحت رعاية الرئيس محمود عباس، سيشارك فيه نخبة هامة من العلماء والأكاديميين الفلسطينيين المقيمين في المهجر والشتات، من مختلف التخصصات العلمية، حيث بدأت التحضيرات لعقد هذا المؤتمر، منذ حوالي العام، من خلال تشكيل لجنة تحضيرية من ممثلين عن دائرة شؤون المغتربين وجامعة النجاح، حيث تولت التحضير للمؤتمر بما في ذلك الاتصال بالعلماء والأكاديميين، وسفاراتنا، واتحادات جالياتنا، وإعداد البيانات والأدبيات والوثائق'.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر 'الهام' جاء بمبادرة من جامعة النجاح الوطنية، حيث تقاطع مع إستراتيجية دائرة شؤون المغتربين، لبناء جسور التواصل بين أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج والوطن، لخدمة الوطن والاستفادة من خبرات وكفاءات أبناء شعبنا، وتنمية وتطوير قدراته العلمية والأكاديمية وتطوير التعليم بكافة مستوياته.
ولفت رئيس دائرة شؤون المغتربين إلى أن من جملة أهداف المؤتمر بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية، إضافة إلى تحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين في المهجر والشتات، وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية والعلمية، والإفادة من خبرات الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب.
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تشجيع الأكاديميين المغتربين على العودة، وتوجيه أبنائهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية، ولا سيما في التخصصات الإنسانية، تكريسا للتواصل مع فلسطين الأرض والإنسان، والسعي إلى بناء ائتلاف ينتظم فيه الأكاديميون الفلسطينيون في بلاد الاغتراب، ينظمون من خلاله أمورهم، ويوحدون كلمتهم، ويرفعون اسم بلدهم وقضيتهم عاليا في كل مكان، الأمر الذي ينسجم مع المتغيرات على صعد العولمة وثورة المعرفة والاتصال؛ وكذلك إزالة العقبات التي تحول دون التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين، والإفادة من تجارب الشعوب الأخرى.
بدوره، قال رئيس لجنة التحضير للمؤتمر يحيى جبر، إن المؤتمر يعالج خمسة محاور رئيسية هي: آفاق التعاون بين الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات والمؤسسات العلمية في الوطن، والدور الذي يمكن أن ينهض به الأكاديميون الفلسطينيون في تطوير البحث العلمي والعمل الأكاديمي في فلسطين، ومقترحات يمكن طرحها لتحقيق أهدافه، وانتظام عقد الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات في رابطة أو نحوها، وتجارب الشعوب الأخرى في مجال التعاون بين المغتربين والوطن الأم، وما تحقق من نجاحات، أو إخفاقات.
ونوه جبر إلى أن الاتصالات مع الأكاديميين في الشتات لا تزال جارية، حيث يزداد أعداد المشاركين في المؤتمر باستمرار، مشيرا إلى أن المؤتمر سيضم كافة أبناء الوطن من الداخل أيضا (عرب 48)، ومن قطاع غزة أيضا
من جانبه عرض مدير عام دائرة شؤون المغتربين علي أبو هلال بعضا من أوراق العمل التي ستعرض خلال يومي المؤتمر، وأهم النقاط التي سيعرضها المشاركون.