مها السقا الشخصية الثقافية الفلسطينية لعام 2013
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختارت وزارة الثقافة، مساء اليوم الثلاثاء، مديرة مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم مها السقا "الشخصية الثقافية الفلسطينية لعام 2013".
جاء ذلك خلال مهرجان "يوم الثقافة الوطني الفلسطيني وعيد ماسلينيتسا الروسي" الذي أقيم بمركز الروسي للثقافة والعلوم في بيت لحم.
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، إن إحياء يوم الثقافة الوطني الفلسطيني للسنة الثالثة على التوالي دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بتراثه الثقافي والإنساني رغم ممارسات واعتداءات الاحتلال".
وأضافت: "نحن من خلال هذا المهرجان نسعى إلى تكريم كل فلسطيني يعمل جاهدا من أجل إثراء والمحافظة على التراث الثقافي الفلسطيني ونشره على أوسع نطاق، كما أن هذا المهرجان جاء ليؤكد استمرار النضال الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية من خلال الثقافة المتجذرة في كل بيت وحي ومن خلال الغناء والرقص، علاوة على أنه جاء نتيجة تعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمركز الروسي في بيت لحم".
وبدورها، قالت ا السقا "إن هذا التكريم هو تكريم للتراث والثقافة والهوية والحضارة والإنسان الفلسطيني"، واعتبرت أن "هذا التكريم سيعطي دفعة قوية لكل العاملين والعاملات في مجال المحافظة وتطوير التراث الثقافي الفلسطيني، كما أنه يحتم علينا أن نعمل أكثر وبجهد أكبر في المحافظة على هذا التراث العريق لأنه لا يمكن الحديث عن وطن دون هوية ثقافية واضحة متجذرة".
وتابعت: "نحن من خلال تراثنا وثقافتنا الفلسطينية العريقة منذ آلاف السنين خلت، نقول اليوم للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه أننا أصحاب الحق والدار والهوية الفلسطينية".
وتخلل المهرجان عدة عروض فنية ورقصات أدتها فرق شعبية فلسطينية وروسية، كما أقيمت أمسية شعرية للشاعر الفلسطيني مروان مخول، وجرى تكريم عدة مؤسسات فلسطينية تعمل في مجال حفظ التراث الثقافي الفلسطيني.
وأقيمت على هامش المهرجان عدة معارض للصناعات التقليدية الفلسطينية مثل الزخف، والمجوهرات، والزي الفلسطيني، إضافة لمعرض صور للشاعر الراحل محمود درويش.
zaاختارت وزارة الثقافة، مساء اليوم الثلاثاء، مديرة مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم مها السقا "الشخصية الثقافية الفلسطينية لعام 2013".
جاء ذلك خلال مهرجان "يوم الثقافة الوطني الفلسطيني وعيد ماسلينيتسا الروسي" الذي أقيم بمركز الروسي للثقافة والعلوم في بيت لحم.
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، إن إحياء يوم الثقافة الوطني الفلسطيني للسنة الثالثة على التوالي دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بتراثه الثقافي والإنساني رغم ممارسات واعتداءات الاحتلال".
وأضافت: "نحن من خلال هذا المهرجان نسعى إلى تكريم كل فلسطيني يعمل جاهدا من أجل إثراء والمحافظة على التراث الثقافي الفلسطيني ونشره على أوسع نطاق، كما أن هذا المهرجان جاء ليؤكد استمرار النضال الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية من خلال الثقافة المتجذرة في كل بيت وحي ومن خلال الغناء والرقص، علاوة على أنه جاء نتيجة تعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمركز الروسي في بيت لحم".
وبدورها، قالت ا السقا "إن هذا التكريم هو تكريم للتراث والثقافة والهوية والحضارة والإنسان الفلسطيني"، واعتبرت أن "هذا التكريم سيعطي دفعة قوية لكل العاملين والعاملات في مجال المحافظة وتطوير التراث الثقافي الفلسطيني، كما أنه يحتم علينا أن نعمل أكثر وبجهد أكبر في المحافظة على هذا التراث العريق لأنه لا يمكن الحديث عن وطن دون هوية ثقافية واضحة متجذرة".
وتابعت: "نحن من خلال تراثنا وثقافتنا الفلسطينية العريقة منذ آلاف السنين خلت، نقول اليوم للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه أننا أصحاب الحق والدار والهوية الفلسطينية".
وتخلل المهرجان عدة عروض فنية ورقصات أدتها فرق شعبية فلسطينية وروسية، كما أقيمت أمسية شعرية للشاعر الفلسطيني مروان مخول، وجرى تكريم عدة مؤسسات فلسطينية تعمل في مجال حفظ التراث الثقافي الفلسطيني.
وأقيمت على هامش المهرجان عدة معارض للصناعات التقليدية الفلسطينية مثل الزخف، والمجوهرات، والزي الفلسطيني، إضافة لمعرض صور للشاعر الراحل محمود درويش.