نقابة الصحفيين تنعى الشهيد الطيطي وتحمل الاحتلال مسؤولية حياة الزميل محمد التاج
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh نعت نقابة الصحفيين الشهيد محمود عادل فارس الطيطي (25 عاما) طالب سنة ثالثة في دائرة الإعلام في كلية العروب والذي استشهد مساء أمس الثلاثاء 12 آذار 2013 في مخيم الفوار إثر إصابته بالرصاص الحي من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الرأس.
وتقدم نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار ومجلس النقابة والمجلس الإداري والهيئة العامة في بيان صحفي، بتعازيهم الحارة لأهل الشهيد أولا وللزملاء الصحفيين كافة ولأبناء شعبنا الفلسطيني على هذا المصاب. كما تقدمت النقابة بأحر التعازي من زملاء الشهيد في دائرة الإعلام بكلية العروب والطاقم التعليمي الذين شهدوا له بحسه الوطني وأخلاقه الرفيعة.
وذكرت النقابة أن استشهاد الطيطي خير دليل على استمرار استهداف الاحتلال للصحفيين وتصعيدها تجاههم. وإزاء كل هذه الجرائم فإن نقابة الصحفيين تؤكد أنها لن تتخلى عن واجبها وستواصل التحامها مع الصحفيين داعية اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الصحفية والحقوقية الدولية بالعمل على وقف الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.
في سياق متصل، عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استكبارها واستهجناها لممارسات الاحتلال بحق الصحفيين واستمرارها باعتقالهم تحت حجج واهية، إضافة إلى التنكيل بهم أثناء التحقيق والاعتقال بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وحملت النقابة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير الصحفي محمد التاج، خاصة الذي تدهورت حالته الصحية بعد أن خاض إضرابا عن الطعام، وهو ما أدى إلى مخاطر حقيقية على حياة الزميل التاج أبرزها أنه بات يعاني من فشل رئوي كامل ويعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي.