الأحمد: تجاوزنا عراقيل وضعت أمام المصالحة وسنلتقي حماس الشهر القادم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها لحوار المصالحة اليوم، إنه لم يتم تحديد أى مواعيد جديدة للقاء مع حركة حماس بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً 'من الطبيعى أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة'.
وأوضح الأحمد فى تصريحات لراديو صوت فلسطين، أن الجدول الزمنى الذى تم الاتفاق عليه فى يناير الماضى حول ملف المصالحة يسير بشكل طبيعى، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع 'نحن الآن فى مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذى كان من المفترض أن ينتهى فى أول الشهر القادم، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 أبريل القادم.
وحول تصريحات موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس التى ذكر فيها أن حركته أرجأت المصالحة لأن أمريكا تبقى على حماس فى قائمة الجماعات الإرهابية، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذى بثته وكالة الأنباء الأسبانية.
ونوه الأحمد إلى موقف أمريكى جديد أوضحه الرئيس أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية، عندما قال 'واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية فى إطار حكومة لا تعارض السلام'.
ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل فى وجه المصالحة لكن إصرارنا على المضى فى الطريق تجاوزنا ذلك.
وتابع 'إذا بقيت الأمور فى لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعى فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع حماس الشهر القادم'.
zaقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها لحوار المصالحة اليوم، إنه لم يتم تحديد أى مواعيد جديدة للقاء مع حركة حماس بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً 'من الطبيعى أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة'.
وأوضح الأحمد فى تصريحات لراديو صوت فلسطين، أن الجدول الزمنى الذى تم الاتفاق عليه فى يناير الماضى حول ملف المصالحة يسير بشكل طبيعى، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع 'نحن الآن فى مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذى كان من المفترض أن ينتهى فى أول الشهر القادم، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 أبريل القادم.
وحول تصريحات موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس التى ذكر فيها أن حركته أرجأت المصالحة لأن أمريكا تبقى على حماس فى قائمة الجماعات الإرهابية، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذى بثته وكالة الأنباء الأسبانية.
ونوه الأحمد إلى موقف أمريكى جديد أوضحه الرئيس أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية، عندما قال 'واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية فى إطار حكومة لا تعارض السلام'.
ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل فى وجه المصالحة لكن إصرارنا على المضى فى الطريق تجاوزنا ذلك.
وتابع 'إذا بقيت الأمور فى لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعى فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع حماس الشهر القادم'.