بمناسبة يوم الثقافة الوطنية اللجنة الوطنية تؤكد على ترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في يوم الثقافة الوطنية والذي يصادف يوم غد الثالث عشر من آذار/مارس على أهمية دور الثقافة ومختلف أشكال العمل الثقافي في ترسيخ الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني الذي يصارع المحتل الإسرائيلي دفاعاً عن أرضه ومقدساته وثوابته الوطنية وحقه في الحرية والسيادة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن تضافر الجهود وتكامل العمل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ومختلف المؤسسات المعنية بالشؤون الثقافية يعتبر الدعامة الأساسية التي ينبغي عليها تطوير المشهد الثقافي الفلسطيني والتي ينبغي أن تتحمل مسؤولياتها لحماية الثقافة الوطنية والتراث الثقافي الفلسطيني المهدد بشكل دائم من قبل الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمل جاهداً لسرقته وتزويره وطمس معالمه العربية والإسلامية، وأوضح أن الموروث الثقافي المادي وغير المادي يشكل بدوره الملامح الأساسية لهوية الشعب الفلسطيني تاريخه وحضارته.
وأضاف التلاوي أن إنضمام دولة فلسطين إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كان ثمرة جهود كبيرة شارك فيها على مدى عقود العديد من المثقفين والمبدعين والمؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وبهذه المناسبة الوطنية الهامة، تؤكد اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بأنها ماضية في حمل رسالتها النبيلة في الدفاع عن ثقافتنا الفلسطينية وحمايتها في المحافل الدولية، وأنها ستعمل جاهدة مع شركائها من المؤسسات الثقافية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على أرض دولة فلسطين ومع المراكز والمؤسسات الثقافية الفلسطينية في الشتات، وحيثما يتواجد المبدعون من أبناء شعبنا على حماية وصون وتكريس تراثنا الثقافي الفلسطيني الذي يجسد هويتنا الوطنية وحضارته العربية والإسلامية.
haأكد إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في يوم الثقافة الوطنية والذي يصادف يوم غد الثالث عشر من آذار/مارس على أهمية دور الثقافة ومختلف أشكال العمل الثقافي في ترسيخ الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني الذي يصارع المحتل الإسرائيلي دفاعاً عن أرضه ومقدساته وثوابته الوطنية وحقه في الحرية والسيادة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن تضافر الجهود وتكامل العمل بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ومختلف المؤسسات المعنية بالشؤون الثقافية يعتبر الدعامة الأساسية التي ينبغي عليها تطوير المشهد الثقافي الفلسطيني والتي ينبغي أن تتحمل مسؤولياتها لحماية الثقافة الوطنية والتراث الثقافي الفلسطيني المهدد بشكل دائم من قبل الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمل جاهداً لسرقته وتزويره وطمس معالمه العربية والإسلامية، وأوضح أن الموروث الثقافي المادي وغير المادي يشكل بدوره الملامح الأساسية لهوية الشعب الفلسطيني تاريخه وحضارته.
وأضاف التلاوي أن إنضمام دولة فلسطين إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كان ثمرة جهود كبيرة شارك فيها على مدى عقود العديد من المثقفين والمبدعين والمؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وبهذه المناسبة الوطنية الهامة، تؤكد اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بأنها ماضية في حمل رسالتها النبيلة في الدفاع عن ثقافتنا الفلسطينية وحمايتها في المحافل الدولية، وأنها ستعمل جاهدة مع شركائها من المؤسسات الثقافية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على أرض دولة فلسطين ومع المراكز والمؤسسات الثقافية الفلسطينية في الشتات، وحيثما يتواجد المبدعون من أبناء شعبنا على حماية وصون وتكريس تراثنا الثقافي الفلسطيني الذي يجسد هويتنا الوطنية وحضارته العربية والإسلامية.